التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٠٧

إعتذار واجب

السادة الكرام من الإخوة والأخوات أعتذر بشدة عن غيابى عن التدوين والمتابعة طيلة الفترة الماضية وذلك بسبب ظروف خاصة شغلتنى والتهمت وقتى وللأسف لم أتمكن من زيارة ومتابعة مدوناتكم القيمة وتدويناتكم المفيدة والتى أتشرف بتواصلى فيها مع فكركم البناء وأستفيد من أرائكم الجادة وإن شاء الله السميع البصير سأحاول ملاحقة ما فاتنى من تدوينات حالما إنقضت تلك الظروف التى أرجو الله أن لا تطول وأن تنقضى على ما يرضى الله ويحب     تحياتى لكم جميعا وتقبلوا إعتذارى فضلا منكم وادعوا لى ما وجدتم سبيلا إلى ذلك

التاج الثالث

تاج ولكن مختلف هذا تاج ليس ككل تاج بل يحمل فكرة جديدة دعانى إلى إجابته ضمن آخرين أستاذى وأخى الكريم عصفور المدينة لما أحب أتابع أخبار التكنولوجيا وأخبار العالم أدخل بى بى سى والجزيرة ومفكرة الإسلام لما أحب ألعب على الكومبيوتر لا أعرف أى لعبة لكن أستمتع بدلا عن ذلك بمشاهدة الفلاشات والعروض الباور بوينت لما أحب أقرأ مقالات إسلامية حلوة واسلوبها ممتع مفكرة الإسلام والإسلام اليوم لما أحب أكتب .. عن الهموم التى يقابلها الشباب لما أحب أطبخ . بطاطس فى الفرن وأحيانا كوسة لما أحب أقرأ أدب عالمي قرأت مترجمات ولكن حين أحسن لغتى الإنجليزية سأعاود القراءة بأمر الله للأصلى لما أحب اختار قلم : أى قلم فقط لا يكون من النوع السائل لما أحب أعمل أي حاجة .. أسأل أهل الخبرة وأهيأ الأسباب كلها وذلك إتباعا لشريعة الله على حسب فهمى لما أحب أطلع من حالة غضب أو حزن أو ضيق أذهب بعيدا عن الناس وأكلم نفسى قليلا عن موقف الأخر وتبريراتى وأفكر فى الموت وما بعده لما أحب أدور على أي تسجيل اسلامي : أناشيد / شرائط ... الخ إسلام ويب وطريق

أوهام القوة

أوهام القوة لا زلت أعيد قراءة تدوينة دروس من هوليود للأخ الكريم عصفور المدينة والتى أوجز فيها حفظه الله معظم خطوط السنيما الأمريكية فيما قدمت وربما ما سوف تقدم فوجدت أن دعاياتهم موجهة وتقوم فى بث الرعب من قوتهم مقام المدافع تدك الحصون لتمهد الطريق للجند,فهى بتقنياتها تبهر العيون وتسحر العقول حتى صدقهم بعض المحسوبين على الفكر فى بلادنا فانطلقوا يعولون على الوهم وكأنه حقيقة واقعة ويرجفون بباطلهم وكأنه الحق الذى لا مرية فيه إلا أن الواقع يمنع من تصديق النموذج الذى إجتهد الأمريكان فى تسويقه وساهم معهم في التبشير به المفتونون -هداهم الله- من بنى أمتنا بتخذيل الأحرار تارة وتشويه الحقائق تارة أخرى ولما كانت الموضوعية تقضى بتقصى الوقائع لا اللهاث فى أذيال الأوهام وإلتماس الحقائق لا الجرى خلف الأمانى فما وجدت للأمريكان نصرا نهائيا فى حروبهم المختلفة التى قرأت عنها ولازال عار فيتنام يجللهم وفضيحتهم فيها تلاحق سمعتهم ثم فى أفغانستان التى لا طالما بشروا بأنها لن تعدو نزهة لجنودهم فإذا هى هوة سحيقة سقطوا فيها بفضل الله ثم بأيدى الرجال ممن بايعوا على الجهاد وحينها إنكشف زيف بطولة الجن

السادة المنتقدون

السادة المنتقدون:مهلا لاريب أن كل عمل بشرى فيه أوجه قصور وكل جهد إنسانى لا يخلو من موضع نقص فالكمال لله وحده جل وعلا وهذه من سنن الله فى كونه بل هى من أدلة الناس إلى وجود الكمال المطلق ونسبته إلى الله وحده وإذ أعترف أن عملى يعتريه النقص فإنى توكلا على الله أطلب من غيرى النصح والإرشاد والتعاون فى التحسين والتجويد لكن من أصعب ما يلقاه الواحد منا فى مسيرة حياته نفر درجوا على الإنتقاد لا النقد والفرق بينهما هو الفرق بين الفعل والإفتعال كما فى علم الصرف مهمة هؤلاء تثبيط الهمم وشغلهم الشاغل تتبع الهنات وتصيد الزلات ولا يخلو من ذلك أحد منا فالعصمة لا تكون إلا لنبى ولا نبى بعد الحبيب صلى الله عليه وسلم فإن رأوا منك عملا قدر جهدك إنهالوا عليك بمعاولهم إستقلالا وتحقيرا وإن رأيت رأيا إجتهادا منك سفًًًَهوك ورأيك جميعا لا أدرى كل ذلك الكلام قفز إلى ذهنى حين كنت أتأمل قول الله تعالى فى سورة التوبة{ الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين فى الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم } تأملت ختام الأية ولست بعالم تفسير لكنى أسجل ماخطر لى وأرجو أن تصححوا