غزة الحبيبة الصامدة ترتجف فى برد وظلام أهلى وأهلك من أهل غزة يجأرون إلى الله المولدات تتابع التوقف لا كهرباء ولا تدفئة لا أجهزة مستشفيات ولا أعمال إغاثة الحصار الظالم بأيدى المجرمين الصهاينة وتحت سمع وبصر العالم كله بما فيه المسلمون هل بقى لنا من الإسلام شئ نتشدق به أكاد أسمع صراخ الأطفال الرضع وأنين الشيوخ والعجائز فى المستشفيات وفى البيوت الأنظمة العربية ليس لديها ما تقدمه لأن سادتهم الأمريكان يرعون المجازر وهم عبيد لا يمكنهم التحرك إلا بإذن سيدهم الأكبر وقد بادر الكلب النجس بوش وجاء محذرا ومتوعدا قبل وأثناء المجازر والشعوب المسلمة....أين هى لازالت مشغولة أهل الترف مشغولون بترفهم يعبون من النعيم عبا والباقون لاهون عن إخوانهم فى العقيدة شبابنا مشغول والوعتاه بكأس الأمم وبناتنا منشغلات بالموضة أف لهم ولهن أف لنا من عجزة صائم عن التدوين فى غير هذا الموضوع صائم حتى يفك الحصار عن غزة وإسلاماه