التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٠٨

غزة لها الله

غزة الحبيبة الصامدة ترتجف فى برد وظلام أهلى وأهلك من أهل غزة يجأرون إلى الله المولدات تتابع التوقف لا كهرباء ولا تدفئة لا أجهزة مستشفيات ولا أعمال إغاثة الحصار الظالم بأيدى المجرمين الصهاينة وتحت سمع وبصر العالم كله بما فيه المسلمون هل بقى لنا من الإسلام شئ نتشدق به أكاد أسمع صراخ الأطفال الرضع وأنين الشيوخ والعجائز فى المستشفيات وفى البيوت الأنظمة العربية ليس لديها ما تقدمه لأن سادتهم الأمريكان يرعون المجازر وهم عبيد لا يمكنهم التحرك إلا بإذن سيدهم الأكبر وقد بادر الكلب النجس بوش وجاء محذرا ومتوعدا قبل وأثناء المجازر والشعوب المسلمة....أين هى لازالت مشغولة أهل الترف مشغولون بترفهم يعبون من النعيم عبا والباقون لاهون عن إخوانهم فى العقيدة شبابنا مشغول والوعتاه بكأس الأمم وبناتنا منشغلات بالموضة أف لهم ولهن أف لنا من عجزة صائم عن التدوين فى غير هذا الموضوع صائم حتى يفك الحصار عن غزة وإسلاماه

أستاذى.... شكرا

هذه التدوينة شخصية أكتبها عرفانا لأناس كثيرين أسهموا وقدموا لى ما أنا مدين لهم به إنهم السادة المدرسون كل المدرسين الذين بدأت معهم فى الكتاب فى أول عهدى بالعلم ثم المدرسة الإبتدائية دار السعادة ثم بالأزهر الشريف بالإعدادى والثانوى ثم بالجامعة فى كلية الصيدلة أساتذتى الأجلاء مشايخى الكرام معلمينى الفضلاء جزاكم الله خيرا اليوم وقد مر على تخرجى زهاء التسع سنوات أنا فخور بكم ....أحمد الله القدير أن من الله عليِِ بكم أشهد الله بأن أغلبكم ما قصر فى النصح ولا توانى عن التوجيه نصائحكم الغالية لا زلت أجدها نبراسا يضيئ الطريق تلميحاتكم لا أنساها يوم أن أوصانى أستاذ النحو بالحفاظ على الصلاة وأستاذ البلاغة بدوام القراءة حتى مدرسات الإبتدائى الكريمات ناظرة المدرسة كانت تعتبرنى إبنا لها تسأل عنى حتى بعد أن غادرت المدرسة أحببت هذه الإنسانة جدا لأنها كانت محجبة فى وقت لم يكن الحجاب منتشرا مثل هذه الأيام طوال عمرى أحب مظهر المحجبات المحتشمات وأحزن للمتبرجات أضحك حين أتذكر كيف كنت أرفض بإلحاح مبدأ الجلوس إلى جوار بنت فى المدرسة وانتصرت لى الناظرة وأبطلت هذا المبدأ السخيف ومن يومها وأنا متطرف فى نظر