التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٠٧

بين يدى النصيحة

لما كانت النصيحة ركن من أركان الأخوة الصادقة والمحبة الخالصة وهى فبل ذلك مأمور بها فى سنة نبينا أداها من قبل النبيون مع أقوامهم ثم الصالحون المصلحون مع أممهم كان لا يبد من التفكر فى النصيحة من حيث هى ـأداة إرشاد وتنبيه وإصلاح فكانت هذى الخواطر حولها وهى تساؤلات أرى أن أذكر بها والذكرى تنفع المؤمنين أخى قبل أن تنصح تفكر 1-هل ما تنصح به متحقق فيك أولا لتكون قدوة بالعمل قبل القول 2- هل أستحضرت النية مع النصح ليرجى لك الأجر من الله وحده 3-هل قدمت بين يدى النصيحة بادئة تعبر عن حبك لأخيك فى الله ولله 4-هل تنصح على شرط القبول منك وإلا غضبت 5-هل تحينت الوقت المناسب والمكان المناسب -فالنصيحة تكون سرا كما نعرف-وإلا فهى فضيحة 6-هل وددت أن أخاك أصلح من شأنه ولم تحتج إلى توجيهه وإرشاده كأن يتنبه هو بنفسه أو ينبهه من هو أقرب إليه فيزول حرجه 7-هل تحسست كلماتك قبل النطق بها كيلا يكون شبهة توبيخ أو تهكم أو إستهانة بجهده أو تعال وتعالم 8-هل سقت لأخيك الأعذار وفتحت له المغلق من أبواب الإقالة من العثرات وذكرته بأننا بشر وكل البشر معرض للخطأ 9-هل توددت إليه عقب النصح وعرضت مساعدته على التصحيح 10- هل وطنت

التاج الأول

السلام عليكم وصلنى التاج الأول بدعوة من السيد الكريم عصفور المدينة ولأنه الأول فقد سألته بورك فى عمره عن معناه وماهيته والهدف منه فأفاد جزاه الله خيرا بما يشفى غليل الصادى اسم مدونتك؟ شهادتى لماذا اخترته ..وماهي نيتك من وراء اختياره؟ حتى أتمكن من تسجيل قراءتى لما يدور حول أمتى ونيتى أن أضع يدى على الخلل فأبدأبإصلاح نفسى وأبصر غيرى وأستفيد مكن أرائهم هل فكرت في إغلاق مدونتك؟ والسبب؟ لا زلت فى اليداية وسأتمسك بالأمل ماحييت أن أكون لبنة صالحة وأساعد من أصل إليهم صورتك في المدونة ورمزيتها ؟؟ لا عفوا تلك صورة الليل الذى يلازم أمتى ولذلك سميت نفسى طال الليل أملا فى صبح قر يب لماذا دخلت عالم التدوين من الاساس؟ بصراحة دخلت متابعا للأحداث فى مصر ثم يبدو أن الأمر يتطور إلى ما يشبه الإدمان جمله قيلت لك فى وصف مدونتك؟ مقال طيب من أخى عصفور المدينة التعليقات بالنسبه لك ,اهميتها؟ هى زادى على الطريق إلى الأفضل وجزء من متعة التدوين احلى بوست كتبته ...ضع اللينك , ثم اذكر لماذا؟ شهادة لله وحده: الحرية كنز لا يشعر بقيمته غير من يحكمهم الطاغية هذه التدوينة على قلة ما كتبت لكنها تعبر

الشباب والموضة الظاهرة والحلول2

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وبعد بادئ ذى بدئ أشكر كل الفضلاء الذين شرفونى بالمدونة ولكم أخجلنى ما سجلوه فلكم جزيل الشكر أخى عصفور المدينة وأخى كرم مسلم وأخى الفاروق وأسأل الله أن يجعلنى خير مما تظنون ويغفر لى مالا تعلمون واسمحوا لى أن أطمع فى سعة صدوركم لطول التدوينة الحالية إذ آثرت ذكر بعض الحلول مع بقية الأسباب وفى إنتظار مساهمات الجميع ليعم النفع ومن دوافع الشباب التى لأجلها يخرجون عن المألوف وهم فى ذلك بين غال كل الغلو وبين مقللد لشئ دون شئ حسب جرأته وظرف محيطه يكون دافعه الرغبة فى لفت الجنس الأخر معبرا عن فهم سقيم غير ناضج لمعنى الرجولة ولو كان لديه مسكة من تروِ وبقية من عقل لنأى بنفسه عن أن يصبح محل إنبهار ومحط بصر من تخلبهن هذه المظاهر الجوفاء والفطرة المنتكسة ولعمرى أنهن ولا شك وحالهن كذلك أتفه من أن يلتفت إليهن وأرذل من أن يؤبه لهن أويشتغل بأمرهن مجنون فضلا عن العاقل الرشيد المرتجى منه النفع. وهاقد أتيت على ما ظهر لى من أسباب المشكلة فهل الأمر كله معلق يرقاب الشباب وهل يأبى اللوم أن يتوجه إلى سواهم أم أن الإعلا م ومؤسسات التربية والمجتمع والأفراد له

لا عزاء للعقلاء

الحمد لله الذى كرم بنى أدم على كثير ممن خلق وله العتبى حتى يرضى لما وصل إليه الحال فى الأمة الجريحة المغتصبة أرضها من أراذل الناس والضائعة ضياع الأيتام على مأدبة اللئام فلا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم إن مما يدمى القلوب الغيورة على حال الأمة الإسلامية حال التسطيح العقلى والتدهور الأخلاقى الذى يسرى سريان النار فى الهشيم فلا يكاد ينجو منه إلا من رحم ربى والذى يتجلى فى مظاهر تطالع الناس كل يوم فى الشارع والعمل والجامعة فيرتد البصر كسيفا والقلب حسيرا قد آذته المناظر الوقحة والكلمات المتردية فى الحضيض الآسن للسوقية والبذاءة وكنت قد طالعت فى بعض المدونات أن اختا أكرمها الله تتقزز من الصرعات الجديدة اللتى يتأفف منها الطبع السليم وتمجها الفطرة النقية وإنى إذ أشاركها الرأى وأقاسمها الإحساس نفسه فإنى أرجو أن أسهم بجهدى وهو جهد المقل فى فهم هذه الظاهرة ودواعيها وما تنم عنه وتؤدى إليه وأدعو كل مخلص بالمشاركة والنقد والنصح رجاء أن نقدم عملا يمكننا أن نحجم الأمر ولو فى محيطنا الضيق وسوف أبدأ أولا مع الشباب لأنى منهم أعايشهم وأقابلهم من يرى ماوصل الشباب إليه من تلهف على أخر أخبار قصات الشعر

الحرية كنز لا يشعر بقيمته غير من يحكمهم الطاغية

فعلا لا نعرف قيمة الحرية إلا حين نفقدها والحرية ليست مفهوما ضيقا مربوطا بإتساع المكان ومقيدا بحرفية الكلمة من حيث القدرة على الحركة والتعبير والتواصل مع الفضاء الواسع ومكوناته البشرية وغيرها بل الحرية فى نظرى معنى كبير واسع لا أستطيع الإحاطة إلا ببعض مفرداته الحرية عندى مرادف للأمان النفسى والإرتواء الوجدانى الحرية مطلب أساسى للتقدم بل هى من دعاماته الأصيلة الحرية هى أن نعمل كل ما فى وسعنا ونحن واثقون من أن خطأنا لن يجذب معاول الهدم بليل لا لشئ إلا بسبب الحقد الأعمى والتعصب المقيت وكراهية النجاح الحرية مطلب رئيسى كى يمكن لأصحاب الطاقات الإبداعية المساهمة فى بناء الأمة دون هاجس التخوين والإقصاء ودون خشية زوار الفجر ووشاية أعداء العقل المفتوح ينبغى لنا أن نسعى إلى الحرية المسؤلة المرتكزة إلى الثوابت القيمية والتى من شأنها أن تقوى وتجمع الطاقات فرارا من التفريق والتنابز والتقوقع إن هنالك على طريق العمل قاعدون على الصراط مثبطون للهمم الحرية لها ثمن لا بد أن يدفع وثمرتها التقدم فهنيئا لمن ذاق الثمرة أما أعداء الحرية فليس جزائهم من التاريخ أردى من النسيان والإهمال فهم أعداء التاريخ وحرك
السلام عليكم معلش الكسل عامل عمايله المهم نقول تانى اللى يحير فعلا إنى بالرغم من إن دى محاولتى الأولى فى التدوين بس حاسس إن الموضوع يشبه المتعة والشجن فى وقت واحد كمان هنا ممكن أفضفض على كيفى وأقول بالفم المليان بصراحة لفت نظري يا خلق هووه الشباب الحلو اللى نازل تدوين وبيقول كلام على قد ما هو مر قد ما قلبى فرحان بيهم والأمل زاد جوايا على إن هناك عقول شابة هربت منالتسطيح العقلى والتدجين اللى بتحاول المؤسسات الرسمية فى بلاد العرب تعممه بحيث يخرج شباب تافه فاقد الهدف والتوجه رمادى الفكر مشغول بكب ما هو دنئ وسافل الله أكبر بنات وشباب من مختلف الأطياف الفكرية ومنهم حبايبى الشرفاء من جماعة الإخوان المسلمين الغير محظورة بالعند فى الجهلة الذين يحاربون الفكر بالكرباج بسبب إفلاسهم الفكرى وخوائهم العقلى والله ياشباب ويابنات شوقتونى للكتابة ويارب تكون كتاباتى مفيدة