التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٠٧

إلى رحمة الله يا بهلولة

خبر حزين تٌوفيت إلى رحمة الله تعالى الأخت هدى صاحبة مدو نة بهلولة وزوجة صاحب مدونة بهلول إنا لله وإنا إليه راجعون رحمك الله يا أخت الإسلام وأسكنك فسيح جناته وزاد الله فى إحسانك وتجاوز عن سيئاتك غفر الله لك وألهم أسرتك الصبر وآجرهم فى مصيبتهم إخوانى الأعزاء أرجوكم أن تواصلوا الدعاء لأختنا الكريمة ولكل موتى المسلمين

قول على قول

قرأت مؤخرا حوارا عن موضوع خطبة الجمعة كان الموضوع تاجا عند المهندس عصفور المدينة من مدونة طيف ولما كان الموضوع يمس جانبا مهما من التأثير الثقافى وعاملا من عوامل نهوض المجتمع فى حاضره ومستقبله رأيت أن أفرد تدوينة وربما أكثر للحديث حول جوانب الأمر معلنا شهادتى لله كما هى عادتى فى ما سبق ودونت خطبة الجمعة ليست درسا علميا منهجيا وما ينبغى لها أن تكون فلا إختلاف مستويات المخاطبين ولا الحاجة إلى إختيار موضوع له حلقات طويلة يسمح بهذا فضلا عما يٍُِِِِتوقع من من خلافات عبثية حول مسائل فرعية من فقه العبادات أومسائله وهو مايؤيده واقع نراه من تشبث كل فريق برأيه وتعصب كل تيار لرواده والذى يعود فى الأساس إلى غياب الوعى بقيمة الإختلاف وأدب الخلاف وهو ما لا يتناسب مع ما للجمعة وخطبتها من تقدير معنوى يرتجى الحفاظ على البقية الباقية من آثاره فإن جئنا للمستوى الفكرى للطرح الذى يقدمه الخطيب –هذا إن توفرت المقدرة الفكرية والسيطرة على جوانب الموضوع والإحاطة بتفرعاته- فلابد أننا سنواجه معضلات عدة من بينها المستوى الضحل للكثيرين ممن يعتلون المنابر فلا قرآن يتلى على الوجه الصواب ولا أحاديث تعزى إلى مصادرها

نصرة النبى

الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نصرة للنبى الكريم ودفاعا عن سيرته العطره أطلق هذه التدوينة والتى هى فكرة أحد أخواني في الله وقد ظن بى أخى الكريم خيرا وتناقشنا فى التعاون من أجل العمل بهذا الشأن ولما كانت الفكرة تحتاج لعدد أكبر من المتعاونين ورغبة فى توسيع نطاق الفكرة فقد رأينا أن نعرض الفكرة على حضراتكم لنستفيد من خبراتكم ونتعلم من نصحكم وإرشادكم الفكرة بساطة ترتكز على أن ندخل إلى غرف الشات ونرسل إلى المجموعات البريدية رسائل بمختلف اللغات ندعوهم فيها إلى دخول موقع طريق الإسلام والذى قام فيه إخوة أفاضل بجهد ترجمة السيرة النبوية لعدة لغات غير العربيةونقوم بكتابة الرابط لنسهل عليهم الأمر ما نحتاجه هو خبراتكم فيما يلى كتابة عبارات وصياغة جمل بمختلف اللغات تدعو فى لطف وتشويق لتحميل السيرة وقراءتها من الموقع سالف الذكر نشر الفكرة فى المدونات التى نزورها جميعا وقد إتفقت مع أخى أن نجعل التدوينة فى حالة تحديث مستمر حتى نصل إلى تصور شامل للمسألة ونريد ان يتم التركيز في الاساس علي اللغات الموجوده في الموقع الا وهي اللغه الانجليزيه/اللغه الفرنسيه/اللغه الاسبانيه/

تقبل الله منكم

ها أنت يارمضان قد أزمعت الرحيل ولوحت لنا بالوداع على الرغم من أننا لم نرتو بعد كما نتمنى من ينابيع خيراتك ولم نشبع كما نود من خيرات مائدتك وما عرفنا من السعيد الذى غادرتنا وأنت شاهد على وفائه وحسن أداءه فنهنئه ومن الذى فرط وقصر فى حقك فنعزيه وكلنا أهل تقصير ومحل للزلل إلا من رحم الله   رمضان ذهب .... نعم ذهب ولكن رب رمضان باق ومن رحمته أن أبقى لنا دروساً من رمضان ألا إن السعيد الحقيقى هو الذى وإن كان فاته شئ من خيرات رمضان فهو يتمثل روح الصيام فى ما يستقبل من حياته بعد رمضان ويستديم فى أخلاقه على أخلاق الصائمين فهو معطاء خيرَ يتلهف على مساعدة الضعيف ويحفظ لسانه من أن يقع فى أعراض الناس وعينه من أن تقع على ما لا يحل يصبر ويحلم على من أساء فهو ربانى الأخلاق وإن إنقضى رمضان فالدهر كله عنده رمضان يراقب ربه ويتجنب سخطه ويتلمس رضاه ألا إن رمضان الحقيقى هو ما يستمر معنا وثمرته الأكيدة الحلاوة هى ما ترك من أثر على سلوكياتنا وأخلاقنا ومعاملاتنا يا من جربت الخشوع فى الصلاة يامن تلذذت بمناجاة الليل يامن تمتعت بالقيام والتلاوة لا تسمح لنفسك أن تنتكس و إلا فهو الحرمان بعد العطاء وياله من خذلان أعي

فوضوى فى مأزق

كلنا نعرف فائدة التنظيم والتخطيط وأهمية التنسيق وحسن إستخدام مورد الوقت وهو المورد الأكثر تأثيرا فى كم وكيف الإنجاز البشرى أما أخونا الفوضوى ولسبب يتعلق بعدم قدرته على قراءة قدراته الذاتية ولأنه لا يفهم كيف يقيس مهامه الحياتية قياسا كميا فى معادلة يشكل الوقت طرفها الحاكم فهو يظن أن فى إستطاعته أن ينجز ما يريد فى ما يشبه المدة صفر وهو وإن كان لا يعترف بأن الوقت لا ولن يسعفه لتحقيق مثل هذه الخوارق للمنطق السليم فهو يراوغ عملية الإنجاز بتسويف مضحك وإستهانة مخجلة بطبائع الأمور ولا شك أن موعد هذا الفوضوى هو ساعة الأزمة ولات ساعة مندم حينها لن تجد على لسانه إلا رسائل اللوم للأشياء ولن نلمح على محياه إلا أمارات التوتر والقلق من نتائج صنع بيديه مقدماتها والخوف من ثمار ما زرع بنفسه ويحق لنا أن نتسائل عن المتعة التى يجنيها الفوضوى وما الذى يباعد بينه وبين التخطيط ربما كان الكسل الذى هو أحلى من العسل عند البعض ربما كان الغرور والإستهانة بمهمات الحياة اليومية وعليه فليس من المستغرب أن نجد من يبحث عن ورقة بالساعات مهدرا لوقت هو فى أمس الحاجة إليه فهو نفسه من بخل على نفسه بدقائق من النظام حي