التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2007

نحن والغول

الغول المخيف وهو أفظع غول يتهدد نسيج المجتمع إقتصاديا وقيميا ويعبث بما تبقى من عوامل إستقراره بلا هوادة إنه غول الإستهلاك وما أدراك ما هو طبعا لا يغيب عن حضراتكم أننى أسطر شهادتى لله وحده عن الإستهلاك المبالغ فيه والذى يخلط بين الضرورى والكمالى فى حال تدع العاقل الأريب حيرانا ولست أشك أن بيوتا كانت تظللها سعادة الرضا فلما مسها طائف الجنون الإستهلاكى إنقلب الرضا سخطا وتحولت القناعة تململا ولا زالت وسائل الإعلان تلهب العقول وتدغدغ نوازع النفس بمعسول الكلام تارة وبراق الصور تارة ووصل الأمر إلى إستغلال بشع للجسد الإنسانى الأنثوى فى صورة حيوانية سافلة تخاطبنا بما لا يجوز أبدا من أجل تسويق ما لا نحتاج غالبا ثم وصلنا هوس المجمعات التجارية الضخمة وزيادة فى الوجاهة عرفونا بها بإسم مول فجمعناها على مولات وهى أماكن لا أجد لها فى رأيى مزية وفى المولات يختلط الحابل بالنابل ويندى الجبين وتجتمع المخزيات وتحزن أفئدة المشغولين بالقيم والأخلاق ويزيد الطين بلة ما أبتلينا به من هيستريا المحمول ومستلزماته ويقشعر البدن جراء ما نسمع من أرقام حول إنفاق الأمة فى هذا البند وحده رغم ما تنفطر لأجله الأكباد مما نس

أين الخلل

كل عام وحضراتكم بخير وسعادة فى ظل الأجواء الإيمانية التى تظللنا من رمضان ثم عشر ذى الحجة ويوم عرفة والعيد وايام التشريق يثور فى ذهنى تساؤل يغذيه ما تفضل بطرحه الاستاذ الكريم م. خالد صاحب المدونة الرائعة وطنى عن العبادة وأثرها فى حياة الناس طبعا من الأمور الطيبة والتى تملأ النفس بهجة وأملا ما نجده جميع من تعاظم لمظاهر إيمانية وزيادة فى أعداد الملتزمين بالسمت الإسلامى من تزايد أعداد المصلين فى الجماعات والمعتمرين والحجاج مرورا بعبارات باتت مألوفة بعدما هُجرت سنين بدأت بالسلام عليكم وتمتد إلى جزاك الله خيرا وغيرها كثير جدا وميل بنات المسلمين إلى الحجاب والإسدال والخمار والنقاب لا تخطئه عين وهو ما يثير حفيظة المتدثرين زورا وبهتانا بالحرية فيشددون النكير وينفخون نفير الفزع والتحذير لكن العجب كل العجب أن كل هذا الزخم الإيمانى لم نفلح أن نجد له ترجمة على مستوى الحياة اليومية وتأثيرا فى السلوك العملى ترى ما السبب وأين الخلل ....أين يكمن سبب التناقض بين المظهر والمخبر وأين الخلل الذى منعنا من جنى الثمرة الحلوة للصحوة الإسلامية وفى عبارة أخرى لماذا بقيت شكاوانا كما هى بل تتزايد من سوء المعام

تاج من المؤجلات

الإخوة الكرام هذا التاج يعد بالنسبة لكم قديما وأجاب عنه جمع من من الفضلاء والفضليات ودعانى إليه عدد منهم أذكر على سبيل المثال لا الحصر الأخت زهراء صاحبة مدونة فزلوكة والأخت بذرة أمل والأخ خبيب فجزا الله عنى الجميع كل خير قالوا لك اختار عصر من عصور مصر علشان تعيش فيه تختار أى عصر وفى عهد أى حاكم .. واشمعنى لعلى أختار عصر البطل صلاح الدين الأيوبى فقد جمع إلى مناصرة السنة وقمع البدعة إحياء للجهاد وجمع شمل الامة أول أولوية فى حياتك عيلتك ولا شغلك ولا اصحابك؟ لو ضرورى الترتيب يبقى البيت أولا ايه أكتر حاجة بتحبيها فى رمضان ؟ مضاعفة أجر الأعمال لأن بطبعى دة بيشجعنى أكتر اوصف أجمل فطار ممكن تفطره؟ تمر مع ماء زمزم فى رحاب أحد الحرمين لو انت حاكم على مجموعة من الأفراد حتكون عادل ؟ طب حتتأكد أزاى انك حاكم عادل ممكن أكون عادل أو أفضل محمد زى ما انا عفوا هحاول أكون عادل بس طبعا هاجتهد فى إختيار مساعدين ومعاونين عشان نقدر نحقق العدالة كمنظومة عملية طبعالما أجد ان الأمانة موكلة لأهلها ولما أجد أن الإنتقادات تصل إلى من غير تزويق وفلترة وأقدر أتواصل مع كل الفئات بسهولة يبقى أنا على طريق الصو

شكر وأسف

الإخوة الكرام زوارى وأهل التدوين جميعا أعتذر عن إنقطاعى عن التدوين والمتابعة الفترة الماضية ولفترة قريبة قادمة وذلك لأسباب تتعلق بإنشغالى فى بعض الأمور التى يستحيل تقريبا معها متابعة إخوانى وأخواتى المدونين والمدونات كل ما أطلبه منكم مواصلة الدعاء لى بالستر والعافية والسلامة عموما المشاغل دى فى موضوع خير وربنا ييسرها ونقولكم خبر مفرح بدل جو النكد اللى مسيطر على المدونات شكر خاص للعزيزين المهاجر إلى الله ورفقة عمر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الدين والحريات

الكثيرون اليوم .. سواء من العرب او الغرب.. يتجهون الى نقد التدين .. يصفقون الى الاعمال الادبية التي تتصادم مع الدين و يصفونها بالابداعية .. خصوصا .. مع تزايد اعمال العنف في شتى بقاع لارض و التي ترتكب باسم الدين .. و في المقابل يهاجم علماء الدين هذه الافكار.. بدعوى ان الاديان ما وجدت لخنق الحريات .. بل يتجاوزون ذلك للقول بان الدين هو مصدر الحرية .. لكنها تبقى كلمات .. هل التقيت بنفسك بشخص متدين و حر في افكاره .. هل حاولت ان تكون ذلك الشخص .. لكي تبطل تلك النظرية   كان هذا هو الجزء الأخير من تاج الأستاذة طيف والذى أشرت إليه فى تدوينة سابقة و لأننى أتحفظ على نسبة أعمال العنف إلى الأديان كسبيل إلى التهمة وسبب فى الريبة وأعتبر ان للعنف أسبابا منها ماهو مشروع ومنها غير مشروع ولا علاقة تربط بين دين بعينه وبين عنف همجى غير مبرر ولذا سأنتقل بنفسى وبك بارك الله فيك إلى لب الموضوع هل فعلا الدين يكبت الحريات ولما كنت غير متخصص فى علم الأديان المقارن فأنا فى حل من الخوض فى الأديان عموما لكن سأتعرض فى مقالتى للحريات والإسلام الدين الإسلامى يقرر فى قواعد تشريعه أن لا إكراه فى الدين أى أنك مختار

فى الخلاف

هذه التدوينة هى جزء من أسئلة التاج الماضى والذى سجلت فى التدوينة الفائتة عن موضوع الخطبة وما آلت إليه شهادتى لله وحده وهاهنا موضوع أجده مرتبطا بما مضى ويتصل بواقع نعايشه من تأجج الخلافات بين العلماء والدعاة والخطباء وللأسف تردى المستوى إلى درك أزعج كل غيور على حال أمتنا المنكوبةوما يؤسف له حقا هو أن العامة أيضا قد طالهم شر الخلاف وتورط فيه خلق كثير ممن شوشوا على أهل العلم والقائمين على تخصصات العلوم الشرعية من أصحاب الخبرة والفهم والجاهزية للبحث فى المسائل وإستنباط الفروع من القواعد والاصول أولا لابد أن نؤسس لقواعد فى إدارة الخلاف لتستبين السبيل وتتضح الطريق فلا يختلط حابل بنابل ولا ننجرف خلف سراب لا يغنى ولذا فمن الضرورى أن نعرف أوليات هذا الأمر لا يجوز أبدا نختلف لمجرد الإختلاف بل من أجل طلب الحقيقة والسعى فى تحصيل الصواب ولذا فلا بد من أن نحدد مرجعية واحدة ونتفق على حجيتها فإن كنا نناقش أمورا عقدية أو شرعية فقهية فليس من الحكمة ولا الهدى أن نحكم عقولنا فى ذلك بل لابد من تحكيم النصوص الشرعية ولابد من الرجوع إلى أهل الإختصاص ممن لهم باع طويل فى التعامل مع النصوص ترجيحا وفهما وهذا لي

إلى رحمة الله يا بهلولة

خبر حزين تٌوفيت إلى رحمة الله تعالى الأخت هدى صاحبة مدو نة بهلولة وزوجة صاحب مدونة بهلول إنا لله وإنا إليه راجعون رحمك الله يا أخت الإسلام وأسكنك فسيح جناته وزاد الله فى إحسانك وتجاوز عن سيئاتك غفر الله لك وألهم أسرتك الصبر وآجرهم فى مصيبتهم إخوانى الأعزاء أرجوكم أن تواصلوا الدعاء لأختنا الكريمة ولكل موتى المسلمين

قول على قول

قرأت مؤخرا حوارا عن موضوع خطبة الجمعة كان الموضوع تاجا عند المهندس عصفور المدينة من مدونة طيف ولما كان الموضوع يمس جانبا مهما من التأثير الثقافى وعاملا من عوامل نهوض المجتمع فى حاضره ومستقبله رأيت أن أفرد تدوينة وربما أكثر للحديث حول جوانب الأمر معلنا شهادتى لله كما هى عادتى فى ما سبق ودونت خطبة الجمعة ليست درسا علميا منهجيا وما ينبغى لها أن تكون فلا إختلاف مستويات المخاطبين ولا الحاجة إلى إختيار موضوع له حلقات طويلة يسمح بهذا فضلا عما يٍُِِِِتوقع من من خلافات عبثية حول مسائل فرعية من فقه العبادات أومسائله وهو مايؤيده واقع نراه من تشبث كل فريق برأيه وتعصب كل تيار لرواده والذى يعود فى الأساس إلى غياب الوعى بقيمة الإختلاف وأدب الخلاف وهو ما لا يتناسب مع ما للجمعة وخطبتها من تقدير معنوى يرتجى الحفاظ على البقية الباقية من آثاره فإن جئنا للمستوى الفكرى للطرح الذى يقدمه الخطيب –هذا إن توفرت المقدرة الفكرية والسيطرة على جوانب الموضوع والإحاطة بتفرعاته- فلابد أننا سنواجه معضلات عدة من بينها المستوى الضحل للكثيرين ممن يعتلون المنابر فلا قرآن يتلى على الوجه الصواب ولا أحاديث تعزى إلى مصادرها

نصرة النبى

الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نصرة للنبى الكريم ودفاعا عن سيرته العطره أطلق هذه التدوينة والتى هى فكرة أحد أخواني في الله وقد ظن بى أخى الكريم خيرا وتناقشنا فى التعاون من أجل العمل بهذا الشأن ولما كانت الفكرة تحتاج لعدد أكبر من المتعاونين ورغبة فى توسيع نطاق الفكرة فقد رأينا أن نعرض الفكرة على حضراتكم لنستفيد من خبراتكم ونتعلم من نصحكم وإرشادكم الفكرة بساطة ترتكز على أن ندخل إلى غرف الشات ونرسل إلى المجموعات البريدية رسائل بمختلف اللغات ندعوهم فيها إلى دخول موقع طريق الإسلام والذى قام فيه إخوة أفاضل بجهد ترجمة السيرة النبوية لعدة لغات غير العربيةونقوم بكتابة الرابط لنسهل عليهم الأمر ما نحتاجه هو خبراتكم فيما يلى كتابة عبارات وصياغة جمل بمختلف اللغات تدعو فى لطف وتشويق لتحميل السيرة وقراءتها من الموقع سالف الذكر نشر الفكرة فى المدونات التى نزورها جميعا وقد إتفقت مع أخى أن نجعل التدوينة فى حالة تحديث مستمر حتى نصل إلى تصور شامل للمسألة ونريد ان يتم التركيز في الاساس علي اللغات الموجوده في الموقع الا وهي اللغه الانجليزيه/اللغه الفرنسيه/اللغه الاسبانيه/

تقبل الله منكم

ها أنت يارمضان قد أزمعت الرحيل ولوحت لنا بالوداع على الرغم من أننا لم نرتو بعد كما نتمنى من ينابيع خيراتك ولم نشبع كما نود من خيرات مائدتك وما عرفنا من السعيد الذى غادرتنا وأنت شاهد على وفائه وحسن أداءه فنهنئه ومن الذى فرط وقصر فى حقك فنعزيه وكلنا أهل تقصير ومحل للزلل إلا من رحم الله   رمضان ذهب .... نعم ذهب ولكن رب رمضان باق ومن رحمته أن أبقى لنا دروساً من رمضان ألا إن السعيد الحقيقى هو الذى وإن كان فاته شئ من خيرات رمضان فهو يتمثل روح الصيام فى ما يستقبل من حياته بعد رمضان ويستديم فى أخلاقه على أخلاق الصائمين فهو معطاء خيرَ يتلهف على مساعدة الضعيف ويحفظ لسانه من أن يقع فى أعراض الناس وعينه من أن تقع على ما لا يحل يصبر ويحلم على من أساء فهو ربانى الأخلاق وإن إنقضى رمضان فالدهر كله عنده رمضان يراقب ربه ويتجنب سخطه ويتلمس رضاه ألا إن رمضان الحقيقى هو ما يستمر معنا وثمرته الأكيدة الحلاوة هى ما ترك من أثر على سلوكياتنا وأخلاقنا ومعاملاتنا يا من جربت الخشوع فى الصلاة يامن تلذذت بمناجاة الليل يامن تمتعت بالقيام والتلاوة لا تسمح لنفسك أن تنتكس و إلا فهو الحرمان بعد العطاء وياله من خذلان أعي

فوضوى فى مأزق

كلنا نعرف فائدة التنظيم والتخطيط وأهمية التنسيق وحسن إستخدام مورد الوقت وهو المورد الأكثر تأثيرا فى كم وكيف الإنجاز البشرى أما أخونا الفوضوى ولسبب يتعلق بعدم قدرته على قراءة قدراته الذاتية ولأنه لا يفهم كيف يقيس مهامه الحياتية قياسا كميا فى معادلة يشكل الوقت طرفها الحاكم فهو يظن أن فى إستطاعته أن ينجز ما يريد فى ما يشبه المدة صفر وهو وإن كان لا يعترف بأن الوقت لا ولن يسعفه لتحقيق مثل هذه الخوارق للمنطق السليم فهو يراوغ عملية الإنجاز بتسويف مضحك وإستهانة مخجلة بطبائع الأمور ولا شك أن موعد هذا الفوضوى هو ساعة الأزمة ولات ساعة مندم حينها لن تجد على لسانه إلا رسائل اللوم للأشياء ولن نلمح على محياه إلا أمارات التوتر والقلق من نتائج صنع بيديه مقدماتها والخوف من ثمار ما زرع بنفسه ويحق لنا أن نتسائل عن المتعة التى يجنيها الفوضوى وما الذى يباعد بينه وبين التخطيط ربما كان الكسل الذى هو أحلى من العسل عند البعض ربما كان الغرور والإستهانة بمهمات الحياة اليومية وعليه فليس من المستغرب أن نجد من يبحث عن ورقة بالساعات مهدرا لوقت هو فى أمس الحاجة إليه فهو نفسه من بخل على نفسه بدقائق من النظام حي

إعتذار واجب

السادة الكرام من الإخوة والأخوات أعتذر بشدة عن غيابى عن التدوين والمتابعة طيلة الفترة الماضية وذلك بسبب ظروف خاصة شغلتنى والتهمت وقتى وللأسف لم أتمكن من زيارة ومتابعة مدوناتكم القيمة وتدويناتكم المفيدة والتى أتشرف بتواصلى فيها مع فكركم البناء وأستفيد من أرائكم الجادة وإن شاء الله السميع البصير سأحاول ملاحقة ما فاتنى من تدوينات حالما إنقضت تلك الظروف التى أرجو الله أن لا تطول وأن تنقضى على ما يرضى الله ويحب     تحياتى لكم جميعا وتقبلوا إعتذارى فضلا منكم وادعوا لى ما وجدتم سبيلا إلى ذلك

التاج الثالث

تاج ولكن مختلف هذا تاج ليس ككل تاج بل يحمل فكرة جديدة دعانى إلى إجابته ضمن آخرين أستاذى وأخى الكريم عصفور المدينة لما أحب أتابع أخبار التكنولوجيا وأخبار العالم أدخل بى بى سى والجزيرة ومفكرة الإسلام لما أحب ألعب على الكومبيوتر لا أعرف أى لعبة لكن أستمتع بدلا عن ذلك بمشاهدة الفلاشات والعروض الباور بوينت لما أحب أقرأ مقالات إسلامية حلوة واسلوبها ممتع مفكرة الإسلام والإسلام اليوم لما أحب أكتب .. عن الهموم التى يقابلها الشباب لما أحب أطبخ . بطاطس فى الفرن وأحيانا كوسة لما أحب أقرأ أدب عالمي قرأت مترجمات ولكن حين أحسن لغتى الإنجليزية سأعاود القراءة بأمر الله للأصلى لما أحب اختار قلم : أى قلم فقط لا يكون من النوع السائل لما أحب أعمل أي حاجة .. أسأل أهل الخبرة وأهيأ الأسباب كلها وذلك إتباعا لشريعة الله على حسب فهمى لما أحب أطلع من حالة غضب أو حزن أو ضيق أذهب بعيدا عن الناس وأكلم نفسى قليلا عن موقف الأخر وتبريراتى وأفكر فى الموت وما بعده لما أحب أدور على أي تسجيل اسلامي : أناشيد / شرائط ... الخ إسلام ويب وطريق

أوهام القوة

أوهام القوة لا زلت أعيد قراءة تدوينة دروس من هوليود للأخ الكريم عصفور المدينة والتى أوجز فيها حفظه الله معظم خطوط السنيما الأمريكية فيما قدمت وربما ما سوف تقدم فوجدت أن دعاياتهم موجهة وتقوم فى بث الرعب من قوتهم مقام المدافع تدك الحصون لتمهد الطريق للجند,فهى بتقنياتها تبهر العيون وتسحر العقول حتى صدقهم بعض المحسوبين على الفكر فى بلادنا فانطلقوا يعولون على الوهم وكأنه حقيقة واقعة ويرجفون بباطلهم وكأنه الحق الذى لا مرية فيه إلا أن الواقع يمنع من تصديق النموذج الذى إجتهد الأمريكان فى تسويقه وساهم معهم في التبشير به المفتونون -هداهم الله- من بنى أمتنا بتخذيل الأحرار تارة وتشويه الحقائق تارة أخرى ولما كانت الموضوعية تقضى بتقصى الوقائع لا اللهاث فى أذيال الأوهام وإلتماس الحقائق لا الجرى خلف الأمانى فما وجدت للأمريكان نصرا نهائيا فى حروبهم المختلفة التى قرأت عنها ولازال عار فيتنام يجللهم وفضيحتهم فيها تلاحق سمعتهم ثم فى أفغانستان التى لا طالما بشروا بأنها لن تعدو نزهة لجنودهم فإذا هى هوة سحيقة سقطوا فيها بفضل الله ثم بأيدى الرجال ممن بايعوا على الجهاد وحينها إنكشف زيف بطولة الجن

السادة المنتقدون

السادة المنتقدون:مهلا لاريب أن كل عمل بشرى فيه أوجه قصور وكل جهد إنسانى لا يخلو من موضع نقص فالكمال لله وحده جل وعلا وهذه من سنن الله فى كونه بل هى من أدلة الناس إلى وجود الكمال المطلق ونسبته إلى الله وحده وإذ أعترف أن عملى يعتريه النقص فإنى توكلا على الله أطلب من غيرى النصح والإرشاد والتعاون فى التحسين والتجويد لكن من أصعب ما يلقاه الواحد منا فى مسيرة حياته نفر درجوا على الإنتقاد لا النقد والفرق بينهما هو الفرق بين الفعل والإفتعال كما فى علم الصرف مهمة هؤلاء تثبيط الهمم وشغلهم الشاغل تتبع الهنات وتصيد الزلات ولا يخلو من ذلك أحد منا فالعصمة لا تكون إلا لنبى ولا نبى بعد الحبيب صلى الله عليه وسلم فإن رأوا منك عملا قدر جهدك إنهالوا عليك بمعاولهم إستقلالا وتحقيرا وإن رأيت رأيا إجتهادا منك سفًًًَهوك ورأيك جميعا لا أدرى كل ذلك الكلام قفز إلى ذهنى حين كنت أتأمل قول الله تعالى فى سورة التوبة{ الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين فى الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم } تأملت ختام الأية ولست بعالم تفسير لكنى أسجل ماخطر لى وأرجو أن تصححوا
تاااااج وصلنى أيها الكرام تاج من أ. أروى صاحبة مدونة أنا كده إسمك إيه محمد وقلت فى التاج اللى فات محمد لوقلت عرف نفسك هتقول إيه كله مكتوب فى البروفيل إسم مدونتك شهادة لله وحده ايه الاسم الغريب ده ؟؟ يعني ايه؟؟ غريب؟؟ المهم دا ملخص هدف المدونة وسبب إنشائها طيب , ما هو توجهك السياسي؟؟ ولأي جهه تنتمي؟؟ توجه اسلامي ...غير منتمى لأى تنظيم أحب الإخوان والسلفيين بنفس القدر قلبى يتعاطف مع الإخوان وللشهيد البنا دين فى عنق كل مسلم مصرى فى زماننا ما رأيك في جماعة الاخوان المسلمين؟؟ جماعة الإخوان جماعة كبيرة وليس من طريقتى التعميم فى الحكم على الناس أشهد بالله أن أغلبية من عرفت منهم شرفاء مخلصون فيما أعلم ما رأيك فى إنشاء رابطة تدوينية تجمع المدونين أخشى أن تكرس التشرذم وتزيد من حالة الإستقطاب بين المدونين وستكون موضع نزاع بين القوى السياسية المختلفة وهو ما لا أرجوه ما رأيك في اداء المدونين المصريين مقارنة بالاخريين؟ أرى السياسة وما حولها يلتهم النصيب الأكبر من الخريطة التدوينية وبالرغم من ذلك فهو مقارنة بمحيطه العربى تتسارع خطاه نحو نضج فكرى ا

معاهدة سلام

قررت أن أعقد معاهدة سلام لا لا لا... كلمة معاهدة سلام أصبحت دوما تعبر عن الإستسلام المهين والهرولة المضحكةوالإنبطاح المريع والإستخزاء المزرى ثم إن كلمة معاهدة تعنى أنى أنهيت حالة الحرب وأعدت السيف إلى غمده وأبعدت المدافع عن مرابضها وهو ما لا يجب أن يحدث وفى جسدى عرق ينبض إذن سأجعلها هدنة محدودة أستكمل فيها عدتى وعتادى وألملم أثناءها شتات نفسى المبعثرة سأراجع جيوشى وأشاور أركانها أستطلع رأيهم و أستفيد من خبرة من حارب قبلى وأًِبلى بلاء حسنا الحرب الكبرى فى رمضان والتجهيز على قدم وساق هى معارك لا مجال للتهاون فى التجهيز لها عدونا فى أضعف حالاته وقد إنقطع عنه المدد وضاقت به السبل وضُيًقت عليه المجارى والمنافذ وجيوشنا ولله المنة موعودة بالنصر والتأييد من لدن العزيز القهار فقط عليك العزم والسعى والمتابعة والتسديد أما النصر فمن عند الله فما هو التجهيز الذى أقصده أولا : محاولة الإلمام بمسائل الصيام خصوصا المسائل الشائعة لأن عدوك إبليس دوما يحاول تشكيكك فى صحة العبادة ومدى مطابقتها للمعايير الشرعية وهى حرب نفسية كما ترون ثانيا :إجراء التجارب -المناورات وتكرارها كى تتعود النفس عل

فى المسألة الفضائية

مع إنتشار البرامج الحوارية فى الفضائيات بدأت ظاهرة معيبة هى ظاهرة إستغلال الدين وعلماءه فى تسخين الحوارات أى إضافة مايمكن تشبيهه بالتوابل الحارة للطعام ليزيد الإقبال على البرنامج مرة يستضيفون عالما له توجه فكرى معين فى حوار حول مسألة ما مما عرف فيها موقف الشيخ وطبعا يقوم المخالفون الموجودون بنفس الحلقة بالرد على الشيخ ويتطور الأمر إلى ما يشبه حوار الطرشان و يصل الحوار إلى تطاول وتنابز وربما تناحر فيسكت الشيخ ويظهر كالضعيف المغلوب تارة أخرى يستضيفون بعض المسنتسبين إلى الدعوة ممن قلت بضاعتهم من العلوم الشرعية وعظمت شهرتهم وهنا تبدأ خطة تمرير قضايا معينة لشغل الرأى العام وصنع قضية الموسم فيحسب هذا كنجاح للبرنامج من الجهة الإعلامية والإعلانية وتارة ثالثة يخرج علينا المذيع/ة بقضية خلافية أو من المسائل التى لا طائل من البحث فيها فى زمننا كمثل مسائل الرق والعتق والمغزى مفهوم ليظهر الدين على أنه مجرد نظريات قديمة عفى عليها الزمن ولا تصلح لنا فى عصر العولمة والمعلومات يا أهل الإعلام أليس منكم رجل رشيد؟ ليس من المصلحة أبدا الحط من قيمة الدين وأهل العلم لا يصلح أبدا أن نظهر الدين فى م

روائع

اليوم أعيش مع العلامة الكبير إبن قيم الجوزية وكتابه الفريد الفوائد هان سهر الحراس لماعلموا أن أصواتهم بسمع الملك - تذكر حلاوة الوصال يهن عليك مر المجاهدة - -الإخلاص هو مالا بعلمه ملك فيكتبه ولا عدو فيفسده ولا يعجب به صاحبه فيبطله - -الرضا سكون القلب تحت مجارى الأحكام - -من عشق الدنيا نظرت إلى قدرها عنده فصيرته من خدمها وعبيدها وأذلته ومن أعرض عنها نظرت إلى كبر قدره فخدمته وذلت له إنتهى كلامه رحمه الله كلام نفيس والله من عالم ربانى والأجمل سهولة ألفاظه وحسن تضمينه للمعانى الكبيرة فى العبارات القصيرة فجاءت الكلمات معبرة عن حكم أرجو أن ننتفع بها وفى العبارة الأولى بشارة جميلة للعاملين المخلصين من أجل الدين ومن أجل الأمة المرابطين على ثغورها فسماهم حراسا وما أجمل ان يحرس العبد وهو يعلم أن خالقه ومولاه يرعاه ويشمله بعنايته يومئذ يعظم اليقين بالنصر ويتأكد التأييد بما يهون التعب معه بل يتحول إلى تلذذ بمعية الله وياله من شرف ولمن يجاهد نفسه يروضها ويؤدبها ويؤطرها على الحق أطرا ويستنفذ فى ذلك كل الجهد يبتغى إلى الله الوسيلة نجد العبارة الثانية تحفز وتشجع فكأنه حداء للنف

الميزان الأعوج

حديثى اليوم عن ميزان أعوج وأعرج أيضا لطالما أرقت مضاجعنا صرخات لناشطين وناشطات بما يسمى حقوق المرأة وحرية المرأة ومساواة المرأة ودوما كنت أتسائل عن أى إمرأة يتحدثون وليس بأى حقوق يطالبون ذلك أن الحقوق عندى مكفولة فى الشريعة السمحاء للرجل والمرأة على السواء والعجيب أن هذا الحديث يعلو ضجيجه فى مواسم ويخفت فى أخرى تماما كأنواع الفاكهة فهل المعنى أن هذه الحقوق موسمية هى الأخرى أم أن إختيارالتوقيت يرمز إلى أمور ويعنى أمورا أجهلها فتارة يتهجمون على الدولة وأخرى على الدين بصورة مغلفة وثالثة يتملقون الدين والمشاعر الدينية عند الجمهور فكأنى بخطابهم يعد ويتوعد ...ويغرى ويهدد ....يبتز ويكافئ حول الحقوق السياسبة والبرلمان يدندنون فإذا كانت الدائرة عليهم وكان من له الحق كأمثال السيدة جيهان الحلفاوى ود/مكارم يلوذون بصمت كصمت القبور بحرية التعبير يهتفون ويطالبون فإن تكلمت المستشارة نهى الزينى وصدعت بما تراه حقا فهم على أعفابهم ينكصون حول حرية النساء فى إختيار مايرتدين يعلو نشيجهم ورغائهم فإن أختارت بنات جلدتهن الحجاب الشرعى أعرضوا عنهن ومالئوا عليهن العلمانيين ودعاة التفسخ من القيم و

لك الله ياحماس

حير عقلى وأعياه أن يدرك ما يجرى على أرض فلسطين من أحداث يشيب لها الولدان وسار بحديثها الركبان الشرعية مع من؟ سؤال يبدو للجميع وكأن قد حسمت الإجابة عليه يوم أن أعلنت نتائج الإنتخابات التشريعية يوم إنعقدت البيعة لحماس يوم عبر أهل البلد عن رغبتهم فى أن يتخلصوا من كل فاسد ويغيروا مسارهم إلى سبيل النزاهة والشفافية وفرحت>>> على رغم تخوف من فصول فى الرواية تفصح من طرف خفى بمضمون لا يبشر بخير وبدأت المأساة يوم تداعت قوى الشر إلى مقاطعة الحكومة الشرعية ونبذ التعامل معها نبذا لم نشاهد نظيره مع من إغتصب الكراسى بقوة العسكر تنادت أمريكا وأوروبا ومن لف لفهم..... ألا حى على الخسة....... وحى على المكر والخديعة وهم فى الخديعة نشئوا وعلى المكر درجوا وبلبان الخسة تغذوا ولما أضطرت حماس أن تؤلف حكومة الفرقة زرعوا لها الدحلان ليكيد لهم ويتربص بهم الدوائر حتى إذا ما قامت الحكومة بتصحيح الحال وتقويم المعوج إنقلب لدى الإعلام المأجور الحق باطلا فالحكومة الشرعية إنقلابيون ومن إنعقدت لهم البيعة متمردون وتحالف على حماس كل ذى غرض خبيث وكل ذئب منهم يقفو أثر شبيهه ويغنى على ليلاه ومن ليس له

بين المدونة والشارع

السلام عليكم ثار فى الفترة الأخيرة سجال بين فريقين من المدونين فريق منهم لا يبالى بألفاظ مدونته وما يسطره يراعه فيكتب كل مازٌيَن له من كلمات يعرف قبل غيره أنها من البذاءة والفحش فى درك سحيق ألفاظ يندى لها جبين كل حر تناولته أيدى التربية الموشاة بمخمل الحياء والذى أحسبه أننا جميعا قد نهلنا من معين تلك التربية فلم التبذل والتسابق على قبيح اللفظ بل وصل الأمربهؤلاء إلى التندر بأصحاب المدونات النظيفة وإزدرائهم و التشنيع عليهم ورميهم بنقيصة الإنفصال عن الواقع وتهمة العيش بعيدا عما يجرى من أحداث وما يفرزه المجتمع من ثقافات بئست الثقافة حين تكون مرادفة للفظاظة و تعست حين لا تكون إلا الفجاجة إن التدوين إنما جعل لينضح كل منا بما يعتمل فى داخله وكل إناء ينضح بما فيه فهل يرضى من يحوى عسلا أن يرشح عنه كمثل السم الزعاف أم تراه عجز عن أن يجد من الراقى من الجمل والتعبيرات ما يؤدى به المعنى الذى يحمله إلى الناس فأبت عباراته إلا أن تقذف بحمم الوقاحة لتحرق ما تبقى من سربال الحياء إن كان عن عجز منه فلست أعذره فذلك من فساد يضاعته وقصور منه لا من اللغة العربية فإن فيها مايشفى الصدور سعة وتراك

الأسرة والدور المنشود

السلام عليكم ورحمة الله ها قد عدت معكم إلى موضوع الموضة والذى فى جزئه الأخير أركز على دور الأسرة فى المشكلة والحل وكنت قد كتبت موضوع النصيحة بعد أن رأيت أنها ستختصر الكثير فى منهج أفراد الأسرة فى التعامل مع ذلكم الشاب الذى إنجرف مع تيار السذاجة والإهتمام المبالغ فيه بالمظهر مع إهمال الجوهر أقول وبالله التوفيق يجب على كل رب أسرة أن يبحث عن وسائل أكثر فاعلية للإقتراب من أبناءه وبناته وكذا الأم فى تناغم يجتهدان فيه كما يجب أن يهتم بهم ويصغى لما يجول فى خواطرهم بتفاعل إيجابى فما ضر الأسر مثل الكبت والقمع والتزمت فى التربية وها نحن نجنى الثمرة المرة إبتعادا وتمردا وأحيانا تعمد المشاكل لا لشئ إلا لأن الشباب لم يجد من يسمع ويناقش ويشجع ويساعد على التدارك لما يقعون فيه من أخطاء بدافع الحماسة أوقلة الخبرة الفراغ وما أدراك ما الفراغ وخطره الذى ينخر كسوس خبيث شره فى جسد وأخلاق الأمة ياليت الأباء والأخوة الكبار يهتمون بملئ الوقت بالأنشطة النافعة ويسلكون معهم مسلك النصح الرشيد ويحاولون أن يتفاعلوا مع إحتياجات الشاب المختلفة بحيث تشمل الأنشطة الجوانب الروحية والعلمية والبدنية إن إنهماك الو

بين يدى النصيحة

لما كانت النصيحة ركن من أركان الأخوة الصادقة والمحبة الخالصة وهى فبل ذلك مأمور بها فى سنة نبينا أداها من قبل النبيون مع أقوامهم ثم الصالحون المصلحون مع أممهم كان لا يبد من التفكر فى النصيحة من حيث هى ـأداة إرشاد وتنبيه وإصلاح فكانت هذى الخواطر حولها وهى تساؤلات أرى أن أذكر بها والذكرى تنفع المؤمنين أخى قبل أن تنصح تفكر 1-هل ما تنصح به متحقق فيك أولا لتكون قدوة بالعمل قبل القول 2- هل أستحضرت النية مع النصح ليرجى لك الأجر من الله وحده 3-هل قدمت بين يدى النصيحة بادئة تعبر عن حبك لأخيك فى الله ولله 4-هل تنصح على شرط القبول منك وإلا غضبت 5-هل تحينت الوقت المناسب والمكان المناسب -فالنصيحة تكون سرا كما نعرف-وإلا فهى فضيحة 6-هل وددت أن أخاك أصلح من شأنه ولم تحتج إلى توجيهه وإرشاده كأن يتنبه هو بنفسه أو ينبهه من هو أقرب إليه فيزول حرجه 7-هل تحسست كلماتك قبل النطق بها كيلا يكون شبهة توبيخ أو تهكم أو إستهانة بجهده أو تعال وتعالم 8-هل سقت لأخيك الأعذار وفتحت له المغلق من أبواب الإقالة من العثرات وذكرته بأننا بشر وكل البشر معرض للخطأ 9-هل توددت إليه عقب النصح وعرضت مساعدته على التصحيح 10- هل وطنت