حديثى اليوم عن ميزان أعوج وأعرج أيضا
لطالما أرقت مضاجعنا صرخات لناشطين وناشطات بما يسمى حقوق المرأة وحرية المرأة ومساواة المرأة ودوما كنت أتسائل عن أى إمرأة يتحدثون وليس بأى حقوق يطالبون ذلك أن الحقوق عندى مكفولة فى الشريعة السمحاء للرجل والمرأة على السواء والعجيب أن هذا الحديث يعلو ضجيجه فى مواسم ويخفت فى أخرى تماما كأنواع الفاكهة فهل المعنى أن هذه الحقوق موسمية هى الأخرى أم أن إختيارالتوقيت يرمز إلى أمور ويعنى أمورا أجهلها فتارة يتهجمون على الدولة وأخرى على الدين بصورة مغلفة وثالثة يتملقون الدين والمشاعر الدينية عند الجمهور فكأنى بخطابهم يعد ويتوعد ...ويغرى ويهدد ....يبتز ويكافئ
حول الحقوق السياسبة والبرلمان يدندنون فإذا كانت الدائرة عليهم وكان من له الحق كأمثال السيدة جيهان الحلفاوى ود/مكارم يلوذون بصمت كصمت القبور
بحرية التعبير يهتفون ويطالبون فإن تكلمت المستشارة نهى الزينى وصدعت بما تراه حقا فهم على أعفابهم ينكصون
حول حرية النساء فى إختيار مايرتدين يعلو نشيجهم ورغائهم فإن أختارت بنات جلدتهن الحجاب الشرعى أعرضوا عنهن ومالئوا عليهن العلمانيين ودعاة التفسخ من القيم والمنادين بتقليد الغرب أيا كان وسعروا لهن نار التهم بالرجعية والظلامية وبعين الريبة ينظرون وللتهكم فى وريقاتهم ينشرون
وأيم الله إنه مكر بيت بليل فهم كالمريب يكاد يقول خذونى
كنت سأتفهمهم لوطالبوا بحق الأرملة فى معاش يكفل لها ولأيتامها عيشا كريما
كنت سأتفهمهم لو كانوا طالبوا بتجريم إستخدام بناتنا لترويج السلع المختلفة بالإعلانات التى أخجل أن أشاهدها خاليا فما بالك مع أهلى
كنت سأتفهمهم لو طالبوا بعقاب تلك الحيزبون التى من أجل رواج وشهرة وإرضاء لحسابات التربح فى القناة الإعلامية النفطية أستأجرت فتيات ليقمن بدور بنات الليل
لكن ليست تلك قضاياهم ولا بها يبالون بل همهم بعيد فى مكره وفساده بعد المشرق عن المغرب
من للمرأة العاملة المطحونة المهضومة حقوقها
من للفتيات اللاتى يعانين فى صمت من تأخر سن الزواج
من لجيش البطالة وهن فى أشد الإحتياج لأعالة أسرهن
لكل هؤلاء أقول لنا الله وحده وهو حسبنا ونعم الوكيل
ملحوظة هامة فكرة المقال قديمة ولكن بعد هجمة الختان الأخيرة عزمت على الكتابة فى الموضوع شهادة لله وحده
روابط ذات صلة أوصى بقراءتها
جدل حول الختان مدونة طريق المسلم
أوقفو الختان واللوز مدونة حين البأس
تعليقات
اكتب ما يملى عليك
أليس من حقوق المرأة رحمة لنساء العجائز أرباب المعاشات من الامتهان أمام البريد
أليس منها رحمتهم في التأمين الصحي
أليس منها محاربة التحرش الجنسي
أليس منها تيسير الزواج
أليس منها توفير مواصلات كريمة للنساء
........
أخى بارك الله فيك
انها الدعوة الى التحرر وليس الى الحرية والى الانفلات والضياع بدلا المحاجاة ولم الشمل والجلوس لمعرفة مصلحة الأسرة وما ينفعها
هناك حقوق اهم من نشر النزاع بين ما هو ذكورى وانثوى حق الشرب لمياه نظيفة هذا اولى من اى نزاع وشجار
تحياتى بارك الله فيك
بارك الله فيك ونفعنا بك
شياطين الانس هم
جزاكم الله خيرا على طرح الموضوع
المشكلة إنك بتلاقى كلام لا يسمن و لا يغنى من جوع
يعنى مثلا تلاقى واحدة
" شمطاء
"
بيقولوا عليها دكتورة
تقولك لازم نشيل آيه
للذكر مثل حظ الإنثيين
علشان ده إهدار لحقوق المرأة
مع العلم
أن الحالة دى تطبق بس ف اربع حالات
و ف حوالى 30 حالة
للذكرر مثل الأنثى
حاجة تدعو الى السخرية
السيد الكريم عصفور المدونات
الحقوق المطلوبة فى تعليقك لا تخص مجالسهم ولا لجانهم إنما فقط يبحث عنها الفضلاء والمخلصون ممن يرثن لحال اضعيفات والمحتاجات
أخى الكريم السيد الطائر الحزين
وهذا أيضا جانب مهم تضيفه بارك الله لك فى فهمك لكن ترى هل تماسك البنيان الأسرى وتتيسير قيام المرأة بدورها الرئيسى والأصيل يشغل بال هؤلاء أويجرى له ذكر بينهن
إن أدنى نظر لما يجعجعون به يجعلنى فى شك من هذا
أخى المهاجر إلى الله
طبعالا لا يغيب أنهم لا يوفرون جهدا فى الطعن فى عدالة الشريعة وصلاحيتها كى يتسنى لهم الولوغ فى أساسات المجتمع المسلم وجنودهم من الذين يستنبون إلى الفكر والثقافة يملأون الدنيا ضجيجا ودعاية قبل وأثناء كل حملة وهى والحمد لله فاشلة
أخى الكريم إمام الجيل
هيا أدعوك لتكتب فى مدونتك عن الموضوع لأن قرائك أكثر وبهذا نفضح الخبث وأهله
إن ما ذكرته بتعليقك هو مادفعنى لأن أسميه ميزانا أعرجا ومعوجا وهنا أزيد وهو متحيز وموجه أيضا
أكتب أخى فلرما نلت معك الثواب بفتح الباب للتوعية ضد الخطط الماكرة ولا تنسى أخاك بالدعاء
أخى الكريم جمعاوى روش طحن جزاك الله خيرا
إنهم كما تقول يتصيدون ويخرجون النص من سياقه ويجتزؤن الأحكام ويضللون الناس بالخلط والإخفاء كمنهج اليهود تماما ولكن عند الله مكرهم
لا يهمهم تقرير حقيقة ولا إصلاح حال بقدر ما يهمهم إرضاء سادتهم ومموليهم فى الداخل والخرج
لا يشغلهم نساء مصر بل مكاسب شخصية فى معظمها وتنفيس عن حقد دفين تجاه ثوابتنا ومقدساتنا
{والله متم نوره{وليس من حل أمامنا إلا التوعية كيلا ينخع بهم أحد
فشكله هى ان المساوة لا تتم لا بين كمياتان متساويتين بظبط بس
كيف تساوى بين موزة وتفاحه وكل منهم له خواص ومتطلبات خاصه بهى هل يمكن ان تعطى الموز سماد التفاح سيموت هذة هى المشكله بين الرجل والمراة
احمد الجيزاوى
شرفتنى بزيارتك وأسعدتنى بإضافتك
نعم كيف السبيل للمساواة مع إختلاف الأدوار مع تكاملهاوإختلاف المسؤليات والإستعدادات
ولكن ماذا تقول
ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله وأخوالجهالة فى الشقاوة ينعم
مع أن المساواة قائمة بمعنى أخر إن كل من الرجل والمرأة عليه قدر من المسؤليات وله قدر من الحقوق ليس هناك سيد وعبد بل أطراف متكافئة فى الأهلية مستقلة فى الشخصية والمسؤلية
لكنه الغرض والغرض مرض كما كانت تقول جداتنا
ومن البلية زجر من لا يرعوى عن
غيه وخطاب من لا يفهم
ان هؤلاء من يتحدثن عنا ويطالبن بحقوقنا
اسوأ من يمكن ان يمثلننا
فتخرج لنا كاتبة لا توحى بالقبول او البركة على عكس ما يوحى اسمها
تحارب الحجاب وتصف من يلزمنا به بالجهل والتخلف وعدم تفسيره للقرأن التفسير الحق
واخرى تتشبه بالرجال تزعم ان الحجاب كان مفروضا فى حقبة تاريخية ولت ..واننا نفتح الان ابوابا للاستعمار بجهلنا وتخلفنا
واخرى مشهورة باخراج الافلام الاباحية
تطالب باعطاء الشواذ المهدور حقهم فى بلدنا المتخلف
وتصل جرأتها لتفسير اية من القرآن الحكيم على هواها
وان الله وعد الشواذ بالولدان المخلدون فى الجنة
فكيف نحرم نحن ما احله الله
واخرى اشفق انا عليها
واعتقد انها لن تحاسب على ما تقوله لضيق عقلها ان كانت تملك عقلا
والله اعلم
تطالب بأن ننسب لامهاتنا بدلا من ابائنا
فهن من يستحقوا ذلك..وتجرأت بهذا القول امام ابيها وهى تضع قدما فوق قدم
مثل هؤلاء كيف تتصور ان تكون مطالبهن
طبعا على شاكلتهن
تحياتى
اخي الحبيب
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا عن هذا المقال الرائع
فعلا من يريد الحرية للمرأة الآن
ليسوا سوي إناس يريدون تشويه صورة المرأة
وتشويه صورة الإسلام
يريدون ان ينشروا الفساد والعري والهرجلة
ان الاسلام جاء واعطي للمرأة حقوقها
اعطاها ما لا تستطيع قوي العالم الآن ان تعطيه للمرأة من حق
ولكن عليكم يا امهاتنا ويا اخواتنا ويا بناتنا ان تعتزوا بإسلام وتعتزوا بكرامتكم التي منحها الإسلام لكم
فأنتم مسلمون وستظلون مسلمون بإذن الله
لن تكونوا مثل من اتخذ إلها اخر بدون الله
أما انت ايها الشباب عليكم بتوجيه بناتكم وامهاتكم وزوجاتكم الي الاعتزاز بكرامتهم وعزتهم بالإسلام
الفاضلة الكريمة جنى بارك الله فيك
لا والذى أنزل على عبده الكتاب لا أعرف عن الشمطاوات اللاتى ذكرتى بعضهن أنهن يمثلن أمهاتنا وينبن عن أخواتنا ويتكلمن بلسان أزواجنا وكل مسلمة عفيفة إنهن والحال كما أوردت فى التعليق لا يمثلن إلا نشاز الفكر وشاذ الرأى
إنهن أبواق لسن إلا والحمد لله أن شهد شاهد من أهلها وها أنت وأنت إمرأة تتبرئين منهن ومثلك كثيرات
نعم إن إختيار هؤلاء لم يكن عن فراغ بل مقصودا ليتم الضلال لكن الحمد لله أن إنقلب السحر على الساحر وكن هن أنفسهن بسيرتهن التى لا تحمد وسوابقهن التى لا تشرف دليلا على فساد رأيهن وإفك ما ينادين به
ولك التحية
الأخ الفاضل الكريم السيد هانى جابر شكرا أخى على مرورك الكريم بمدونتى المتواضعة
صدقت أخى إنه هجوم كهجوم الكذابين لا المرأة تهمهم ولا الأخلاق واستقرار المجتمع يشغلهم بل هم أدوات تخريب ومعاول هدم
بأيدى سادتهم
لكن الحمد لله الإسلام يضرب بجذوره فى قلوب المسلمين وكأنى ببشائر الفجر تقتر وما إشتداد حملتهم إلا لأحساسهم بضعف مواقعهم وإنهيار مشروعهم المنحل سعار الكلب دليل على قرب موته
أمهاتنا وأخواتنا بخير المهم مزيد من التوعية ونشر المعرفة الصحيحة بما كفلته الشريعة الغراء من حقوق فى مقابل ما فرضته من واجبات
بارك الله فيك دمت فى رعاية الله وأمنه
طبعاً كنت عايز أرد
ولقيت تعليق أستاذ عصفور
جميل كالعادة
أستاذنا طال الليل
أحنا فعلاً زي ماقال أستاذ عصفور بنجري وراء كل ما يملي علينا
حاجة تجن
الأستاذ وزير الأوقاف رصد ميزانية ضخمة لنشر كتاب ضد الختان
وأن احاديثه ضعيفة
لاحول ولا قوة الا بالله
وزير
ووزارة الصحة بدل ماتحارب المخدرات اللي أكلت خلايا الشباب الرمادية
تجهز حملة متخذة فتاة صغيرة شعار لها ضد الختان
الفتاة محجبة
وبتضحك
وبتشاور بتقول لأ
هداهم الله
وكله من ذنوبنا
كتبت لحضرتك تعليق عندي لو تحب تقرأه
شكرا لممرورك
ولقد أوضحت فى تعليقك كم كان كل شئ جاهزا أو كالجاهز ينتظر التوقيت ليخرج فيه للعلن
أما موضوع وزارة الأوقاف فهو جهل مركب منهم بطبيعة الدين وعلم الحديث أو ربما تضليل متعمد لأجل حسابات معينة وماذكرت من عمل وزارة الصحة فليتك تقرأ ما كتبه أخى منذر فى مدونته والرابط فى أسفل التدوينة عن الختان واللوز
حسبى الله ونعم الوكيل
شكرا لك أخى وجزاك الله خيرا
لا تعدمنا تواصلك