التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أوهام القوة

أوهام القوة

لا زلت أعيد قراءة تدوينة دروس من هوليود للأخ الكريم عصفور المدينة والتى أوجز فيها حفظه الله معظم خطوط السنيما الأمريكية فيما قدمت وربما ما سوف تقدم

فوجدت أن دعاياتهم موجهة وتقوم فى بث الرعب من قوتهم مقام المدافع تدك الحصون لتمهد الطريق للجند,فهى بتقنياتها تبهر العيون وتسحر العقول حتى صدقهم بعض المحسوبين على الفكر فى بلادنا فانطلقوا يعولون على الوهم وكأنه حقيقة واقعة ويرجفون بباطلهم وكأنه الحق الذى لا مرية فيه إلا أن الواقع يمنع من تصديق النموذج الذى إجتهد الأمريكان فى تسويقه وساهم معهم في التبشير به المفتونون -هداهم الله- من بنى أمتنا بتخذيل الأحرار تارة وتشويه الحقائق تارة أخرى

ولما كانت الموضوعية تقضى بتقصى الوقائع لا اللهاث فى أذيال الأوهام وإلتماس الحقائق لا الجرى خلف الأمانى فما وجدت للأمريكان نصرا نهائيا فى حروبهم المختلفة التى قرأت عنها ولازال عار فيتنام يجللهم وفضيحتهم فيها تلاحق سمعتهم

ثم فى أفغانستان التى لا طالما بشروا بأنها لن تعدو نزهة لجنودهم فإذا هى هوة سحيقة سقطوا فيها بفضل الله ثم بأيدى الرجال ممن بايعوا على الجهاد وحينها إنكشف زيف بطولة الجندى الأمريكى السينمائى المصنوع من ذعر الأخرين لا من حقيقته العسكرية

وفى العراق هاهم بعد أن أذاقهم الليوث المجاهدة نصرهم الله كئوس الويل والثبور وحرموهم النوم الهانئ يتسولون الحلول الدبلوماسية ويستجدون المخارج السياسية بالترغيب حينا وبالترهيب حينا كى يستنقذوا فئرانهم المذعورة _ لا نجاهم الله _بعد أن جنت عليهم رعونة وجهل وغباء قيادتهم التى صدقت الوهم فيما يبدو بعد أن طال بهم الزمن وهم يستزيدون من مستنقعه الآسن حتى جلبوا لأنفسهم الوبال وأحلوا قومهم دار البوار

إن كل هذا وغيره لهو بشرى بقرب طلوع الفجر لأمتنا ودنو إنهيار دولة الظلم والوهم والعمى السياسي

والله غالب على أمره

تعليقات

ياحظك الجامد ياواد ياعز انت اول واحد هتدون عند محمد باشا

بالنسبة للبوست
تعرف يااستاذنا هما مبينتصروش ليه في الحرب عشان هما في الافلام الرصاص بيبقي فشنك اما في الحقيقة 000

علي فكرة ده جزء من تشويه فكر شبابنا هدانا وهداهم الله
يوهموهم ان الامريكي ده لو حط ايده في الحيطة هيوقعها ولو رزع واحد روسية مثلا هيموته
فالناس يحصلها شبه ايهام بحاجة زي كده فيعتقدوا فعلا انهم اي الامريكان فوق مستوي البشر
تاني حاجة ده نقل لثقافتهم لنا وذلك يؤدي بالتدريج ان يصبح ولاء شبابنا لهم وليس لبلادهم فالنفس تحب ان تكون في الجانب الاقوي
وهم صوروا للعالم انهم الاقوي ولوطنا العربي بالاخص

ده من الاخر عملية محو ثقافة ونقل ثقافة
يعني احلال وتجديد ثقافات
والسلام اخي في الله
ومين ده اللي بتقول عليه استاذ في البوست اللي فات
ربنا يكرمك يااخي انا مش استاذ خالص يمكن لما نتقابل تعرف الحكاية دي
جمعنا الله علي طاعته
والسلام
اه في حاجة نسيتها
مش ملاحظ حاجة
ان كل هجوم فضائي علي الارض المخلوقات الفضائية لازم تنزل علي امريكا وتحتلها وبعدين تنقذ امريكا العالم
صح ولا غلط
والسلام
تاهت منى ولكن الحمد لله مراحتش بعيد راحت لأخى فى الله وحبيبي اليعقوبى
هو كدة فعلا إحلال وتجديد بس ممكن نخليها إخلال وتبديد عشان تمشى مع الواقع
بعدين أنا من حبى للإخوان بقيت أحب أناديهم كلهم أستاذ
أحب الصالحين ولست منهم
ملحوظتطك فى محلها والغريب إنهم كل مرة بيحاتربو برة أرضهم بحجة تحرير العالم من الديكتاتورية والقهر باين السينما طبعت على قلوبهم
السلام عليكم أخي طال الليل
بارك الله فيك
عونان التدوينة المشار إليها هو
دروس من هوليود

جزاك الله خيرا على الإشارة

وبخصوص موضوعك أنت الرائع وهو ربط ذلك بما حدث من تشويه لعقلية الأمريكان قبل أن يكون لنا

إن من أضرار ذلك يا أخي وبصفتي مهندس والله أن هذه الأفلام تربي في الإنسان عدم الواقعية الفيزيائية

بمعنى أنك ترى إنسان يضرب الحائط أو رجل يضرب رجل بوكس فيقع صريعا

والثقة العالية في تأثير السلاح بل وإهمال رد فعل السلاح وهذه يقولها لك أي شخص عسكري وكانت تقال لنا في الجيش

رد فعل السلاح وايضا مثلا المسافة بين الطلقات واحد يمسك رشاش كدة ويرش كأنه بيرش بخرطوم
طبعا هذه الأمور أنا لا أتكلم عن أسلحة وإرهاب بل أتكلم عن الفيزياء التي في الموضوع
يعني أفلام الكرتون أرحم منهم
يدرسوون الفيزياء في الرسوم ولا يعتبرونها في الواقع

والتأثير الدماغي الضار لذلك على الإنسان والعدوانية الشديدة تخيل إنسان ماشي في الشارع متهيأ له أنه قادر أن يصرع الآخرين بالبوكس وأنه قادر على أن يصارع عشرين في وقت واحد تخيل عدائيته يبقى شكلها إيه
تخيل اعتقاد شخص مثلا أنه قادر على أن يدخل في مبنى بالسيارة ويخرج من الناحية الأخرى أو مثلا قادر على الاحتكاك بسيارة أخرى وإحالتها للمعاش والاستمرار في طريقه
أستاذى الفاضل عصفور المدينة
بارك الله فيك
حاولت أنقل الرابط للتدوينة وفشلت وشكرا لأنك قمت بهذا فى تعليقك أنا فقط كتبت إسمها وأنت نار على علم

معلومة مفيدة جدا مسألة الواقعية الفيزيائية وموضوع ردة فعل السلاح كنت أجهلها تماما

مسألة العدوانية تتضح الأن فى تفضيلات الصغار فى ألعبهم على الحاسوب وأيضا فى مشتروات الألعاب التى تحاكى أسلحة الحروب

أما عنهم فأنا أعرف أن بارانويا القوة ستقضى عليهم قريبا وهذه معرفة ناتجة عن إستقراء أحوال الأمم السابقة الذين بطروا معيشتهم وتجبروا فى الأرض بغير الحق وهى سنة الله فى خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا
‏قال ahmed mefrh
يا اخى وما السياسه الامريكيه الا هوليييييووووود
‏قال غير معرف…
أخى الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه دعاية موجهة نجح الأمريكان عن طريقها فى رسم صورة مضخمة غير واقعية للشخصية الأمريكية حتى يشعر الآخر بالدونية
ولكن دائماً على أرض الواقع يسقط قناع الزيف
بارك الله فيك أخى الكريم
والشكر موصول لأستاذنا / عصفور المدينة
حفظه الله ورعاه

أخوك
محمد
أخى الكريم أبو مفراح
يبدو أن سينماهم هوليوودهم والعكس صحيح
تعليق عميق على إختصار كلماته لكن البلاغة الإيجاز
أخى فى الله وصديقى أ. محمد الجرايحى

شكرا لمتابعتك
هو فعلا موجه ومقصودة تلك الخطوط التى يسيرون عليها لكن الحمد لله إنقلب السحر على الساحر وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون
هذه القوة المزيفة التى أخذوها من الافلام وكل واحد منهم ظن نفسة ارنولد والكل سفسح له الطريق ليدوس على رقاب الناس الآن يرون الهوال فى كل معاركهم

ان يخربون بيوتهم بأيديهم
والله غالب على أمرة
أخى الطائر الحزين
خرب الله عليهم جزاء ما طغوا وتجبروا
بارك الله فيك وكل عام وأنت بخير
‏قال بهلول
لقد طغا الامريكان
وساعدهم فى طغيانهم تقدمهم العلمى والاقتصادى
وهوليود ايضا شاركت بزيف حقائق
الحروب العالميه الاولى والثانيه وحرب فيتنام وهى تظهر الامريكى الخارق الذى لا يخيب له ساعد
وبعيدا عن هوليود ظهر الامريكان على حقيقتهم فى العراق وافغانستان
أخى الكريم بهلول
هكذا هم أبطال من ورق
لكن المفتونون بهم والسائرون على دربهم لا يريدون تصديق الواقع واستسلموا لخيالهم السينمائى
‏قال مشروع انسان
الغرب عارفين او الامريكان بالذات ان ملهمش تاريخ وملهمش ابطال عظماء وفى محاولتهم فى خداع العرب خاصة ان امريكا اكبر قوة فى العالم ولا يمكن قهرها فتتجه الى تعظيم وتضخيم المواطن الامريكى فى افلامها فهو ذكى وبطل ومتعاون ومجتهد وشجاع وكل صفات الخير فيه واما الجندى الامريكى فبلبسه فقط يريدون ان يلقوا الروع فى اعدائهم
ولكن بضربه صغيرة بان حقيقتهم للناس
سبحان الله
إمام الجيل أخى محمد
صدقت بارك الله فيك إنها عقدتهم التى تدفعهم إلى تحدى الأمم صاحبة التاريخ والحضارة
إنهم دوما يحاولون تسويق قيم الحداثة كنقيض للأصالة حتى لا يلمز ولا يغمزأحد من قناة تارخهم البشعه المملوزء غصبا لحقوق الهنود الحمر وتعديا على ما لا يملكون

بارك الله فيك
‏قال جمعاوى
لقيت كلام كتيير

كنت ح أقول كلام قاله عمو عز



بس بجد


جامدة التدوينة دى
أخى الكريم جمعاوى تحيتى لك وشكرى لمرورك
عمنا عز أعزه الله وباقى المعلقين الكرام وأنت معهم زادى فى سفرى التدوينى نحو التجويد والترقية
التدوينة جامدة يعنى ناشفة ولا إيه ههههه
معلش بهزر
ربنا يحفظك أصل النكته حبكت
‏قال عازف الناى
الالمان ايام مجدهم كانوا يعتبرون انفسهم انقى سلالات البشر وان الشعب الارى هو سيد البشر
وذهب الالمان وذهب الشعب الارى
وجه الامريكان
وعملوا نفسهم بلونه او نفيخه
وقاعدين ينفخوا فيها
وانشاء الله
الى مزبله التاريخ
أخى الكريم عازف الناى
رائع ربطك بين الألمان والأمريكان
والأروع تشبيه النفيخة فعلا معبر جدا وشكلهم هينفخوا لحد ما تفرقع فى وشهم
دولة البغى ساعة
شكرا على تواصلك أخى الكريم ودمت بخير
‏قال غير معرف…
تحسبهم جميعا وقلوبهم شتي
‏قال kafrawy
امريكا شيكا بيكا
أشكرك على المعلومات و التوضيح بس على فكرة أمريكا جامدة جدا باردوا عارفيين لية عشان الموظفيين الموجوديين فيها عندهم ضمير فى كل شئ حتى الخراب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لا قوة إلا بالله ثلاثة زوار جدد لمدونتى الوليدة المتواضع
إذا مزيد من المسئولية تلقى على عاتقى أسأل الله التوفيق

مرحبا بالفضلاء الكرام إجمالا وتفصيلا

الأخ الفاضل كونكورد
نعم هذا حالهم والأنباء لازالت تفسر لنا هذا النص الكريم بأوضح بيان وأيسره
وصدق الله القائل ما فرطنا فى الكتاب من شئ



الأخ الكريم كفراوى بارك الله فيك أوجزت فأنجزت وكفيت ووفيت هى فعلا شيكا بيكا






الفاضل الكريم عصفور بلا أجنحة
شكر الله لك وجزاك خيرا
لا ننكر سبقهم المادى وتقدمهم التقنى ودأبهم فى العمل لأجل ما يعتقدونه هجفا لهم ولو كان فيه خراب الشعوب ونكبتها

إنها منظومة حياة يحتل الإتقان فيها موضع حجر الزاوية
لكن التقدم العلمى حين لا يجد سياجا خلقيا يأخذ بحجزه ويمنعه من الجنوح فمصيره المحتوم أن يكون قفزا إلى هاوية سحيقة
‏قال عازف الناى
كل عام وانتم بخير
‏قال بهلوله
كل عام وانتم بخير
الأخ الكريم عازف الناى

وحضرتك بخير وسعادة



الأخت الكريمة بهلولة

وحضرتك بخير وسعادة

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الإضراب - وجهة نظر

إضراب ... إضراب عام ننتظره ولأول مرة فى أرض الكنانة بالنسبة للجيل الحالى عرفنا التظاهر الطلابى والإعتصامات النقابية والفئوية وعرفنا التظاهرات العامة الحزبية والتنظيمية لكن هذه المرة ...إضراب عام نقلة نوعية ولا شك فى الحراك السياسى فى البلد القائد والمحورى فى المنطقة ترى هل آن لنا أن نكتب شهادة وفاة السلبية ونشيع اللامبالاة إلى حيث لن يندم عليهما أحد لست أعول كثيرا على الإضراب فى إحراز تغيير ملموس وفورى فى طبيعة وجوهر المنظومة السياسية ولا حتى الإجتماعية فى مصر ولن أذهب مع روح التفاؤل بعيدا إلى إمكان أن تهتز الحكومة على إختلاف مستوياتها بسبب الإضراب مهما كان العدد الذى سيشارك فى الإضراب وأيا كانت الفاعليات فمن خلا ل تجربتنا مع النظام وإختبارنا له على مدى الأعوام الماضية لا بد أن كثيرين منا أدركو قدر الغباء السياسى والعمى التخطيطى وعدم قدرتهم على قراءة تأثير سياستهم الخرقاء على الشعب حتى أوصلونا إلى حافة الإنفجار نعم لا أنكر أن جزءا كبيرا من الغلاء سببه الرئيس موجة الغلاء العالمية والتى لا يمكن أن ننعزل عن تأثيراتها ولكن النصيب الأوفى من الغلاء هو بسبب الجشع إن طموحى من هذا

فاصل أمريكى

أيها الأخوة والأخوات أستأذنكم فى فاصل وبإذن الله نعود ونواصل   للحظات تخيلت نفسى مكان أوباما منتصرا ومحمولا على الأعناق ومشفوعا بآمال جماهير مصحوبا بصيحاتهم وهتافاتهم إلى البيت الأبيض أو ...... الازرق لا يهم دخلت مكتبى البيضاوى وتسلمت السلطة والحقيبة النووية يحيطنى المستشارون وأمامى كومة من الدراسات والأوراق التى أعدتها الجهات المعنية بغرض إطلاعى على الموقف العام فى مختلف الجبهات وعليِّ أن أدرسها جميعا فى مدة مائة يوم والحمل ثقيل كما تعلمون حروب خاسرة او على الأقل جدواها لا يساوى عناءها وتكلفتها فى الأمد المنظور مشاكل مالية داخلية كبيرة وركود إقتصادى عالمى كبير ويتوقع تفاقمه فى حال عجزت الدول الفاعلة والمؤثرة عن إتخاذ تدابير سريعة وناجعة حسابات دقيقة تحكم إختياراتى منها ليس أكبرها حساسيات المجتمع الأمريكى نفسه تجاه العرق الذى أنتمى إليه و حتى الإسم الذى أحمله وه ربما يكبل حتى شكل إبتساماتى بيني وبين نفسى ومطلوب منى أن أبحث عن مخرج من هذا كله .......   فى تصورى لو كنت محله لا قدر الله لصببت إهتمامي على إخراج البلد من ورطتى العراق وبلاد الأفغان عن طريق عقد صفقات سياسية إقتصادية مع

الدين والحريات

الكثيرون اليوم .. سواء من العرب او الغرب.. يتجهون الى نقد التدين .. يصفقون الى الاعمال الادبية التي تتصادم مع الدين و يصفونها بالابداعية .. خصوصا .. مع تزايد اعمال العنف في شتى بقاع لارض و التي ترتكب باسم الدين .. و في المقابل يهاجم علماء الدين هذه الافكار.. بدعوى ان الاديان ما وجدت لخنق الحريات .. بل يتجاوزون ذلك للقول بان الدين هو مصدر الحرية .. لكنها تبقى كلمات .. هل التقيت بنفسك بشخص متدين و حر في افكاره .. هل حاولت ان تكون ذلك الشخص .. لكي تبطل تلك النظرية   كان هذا هو الجزء الأخير من تاج الأستاذة طيف والذى أشرت إليه فى تدوينة سابقة و لأننى أتحفظ على نسبة أعمال العنف إلى الأديان كسبيل إلى التهمة وسبب فى الريبة وأعتبر ان للعنف أسبابا منها ماهو مشروع ومنها غير مشروع ولا علاقة تربط بين دين بعينه وبين عنف همجى غير مبرر ولذا سأنتقل بنفسى وبك بارك الله فيك إلى لب الموضوع هل فعلا الدين يكبت الحريات ولما كنت غير متخصص فى علم الأديان المقارن فأنا فى حل من الخوض فى الأديان عموما لكن سأتعرض فى مقالتى للحريات والإسلام الدين الإسلامى يقرر فى قواعد تشريعه أن لا إكراه فى الدين أى أنك مختار