التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الدواء ..نصائح من صيدلى

أحبتى فى الله

منذ مدة طويلة فى أيام إنقطاعى عن التدوين كنت أجهز حلقات من النشرات الإرشادية فى مسألة التعامل مع الدواء وهى مستمدة من واقع خبرة عملية لى ولأخرين ممن عملت معهم أرجو أن تكون مفيدة لحضراتكم

 

الحلقة الأولى

الدواء كما نعرف منتج هام جدا و خطر أيضا يحتاج منا إلى المزيد من الحرص والكثير من الإهتمام

أولا قبل الشراء

تاكد مسبقا أنك تعرف إسم الدواء الذى تريد شراءه إن كنت تكرر العلاج ولا تكتفى بعلامة مميزة على العلبة فلربما كانت العلامة التى تحسبها أنت مميزة لدواء تكون علامة على كافة منتجات الشركة

مثال تعتمد بعض الشركات لونا موحدا لعبواتها أو صورة رمز معين تطبعه على كافة المنتجات الخاصة بها

وكذلك تأكد من التركيز الدوائى للدواء المراد شراؤه وحبذا لو أخذت العبوة القديمة معك

فى حال ضاعت منك العبوة السابقةيفضل أن تذكر للصيدلى السعر أو لون القرص محددا إياه بدقة

أنصح من يستعملون دواءا مزمنا عافانا الله وإياكم أن يكتب أسماء الأدوية فى ورقة وهذا هام جدا وسأوضح بمشيئة الله مدى أهميته فى الحلقات القادمة حيث سأفرد حلقة للأدوية المزمنة

تأكد تماما من أن الصيدلى يستمع إليك وهو غير مشغول عنك خاصة إن كنت تنوى أخذ مشورته فى مسألة مرضية فإن كنت فى عجلة من أمرك وهو مشغول أطلب إليه الإنتباه لما تقول إن كانت الحالة خطرة أو إبحث عن صيدلى أخر فالصيدلى إذا فرغ فكره لسماعك سيستحضر كافة الإحتمالات وسيكون قادرا على التواصل مع مريضه وبالتالى يمكنه تقديم المشورة الطبية بنجاح

الدور الحقيقى للصيدلى هو تقديم المشورة الطبية فهو بمثابة المكتب الطبى الأمامى ومن خلاله يمكن أن يختصر للمريض كثيرا من المتاعب وربما أمكنه تقديم الدواء إن كانت القواعد العلمية المرعية تسمح بذلك وكثيرا ما تسمح وهذا ما لا يعرفه الكثيرون فليست الصيدليه محل بقالة ولا الصيدلى تاجر وإن كانت الموهبة التجارية تنفعه فى أمور إدارته للصيلية فهى لا تشينه ابدا

تأكد أنك تتعامل فى شأن الأدوية مع صيدلى فهو يعرف عن دوائك الكثير ربما أكثر من طبيبك فى أحيان ليست بالقليلة

أكتفى الأن بهذا والحلقة القادمة عن صرف الروشتات بمشيئة الله وما يجب على المريض الإلمام به وقت الصرف وبعده

تعليقات

‏قال Unknown
جميييل

جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا د - محمد ... جزاك الله خيرا أنك تحاول أن تترجم جزء من الواقع العملي الخاص بك كصيدلي في صورة كبسولات صغيرة بها نصائح طيبة (:

جزاك الله خيرا خيرا
‏قال جمعاوى
كده لعملية بقت ميه ميه

الأخت النجمة الصامدة عملت مدونة عن طب الإسنان


حضرتك بتتكمل فى الصيدلة


كل واحدبيتكلم فى تخصصه

أنا أفكر أعمل مدونة عن التخصص بقى


و محدش أحسن من حد


ولا إيه ؟
‏قال غير معرف…
جزاك الله خيرا ونفع بها
استمر في كتابه باقي الحلقات ولا تطل غيبتك علينا
اللهم تقبله طيبا طاهرا خالصا لوجهك الكريم خاليا عن الرياء والسمعة
المدام.
‏قال بذرة امل
شكرا جزيلا يا دكتور على الموضوع ده انا شخصيا استفدت منه
بارك الله فيك
ومستنين
باقى الحلقات
‏قال غير معرف…
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا يااستاذي اعانكم الله في تكملة الحلقات وهي حلقات مهمة بالفعل
لاننا عندنا حوالي 80مليون دكتور وصيدلي ومدرب منتخب لذا وجب التوعية لشعبنا الجسور

وانت خلاص اتجوزت ولا ايه
والسلام
‏قال غير معرف…
أخى الكريم : د / محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة طيبة وجهد مشكور
وماأحوجنا بالفعل لمثل هذه المعلومات
وجميل أن تستخدم علمك الذى وهبه الله لك فى إفادة إخوانك
جزاك الله خيراً
أخوك
محمدالجرايحى
‏قال ammola
والله حضرتك جيت على الجرح
انا واحدة من الناس مناكفة جدا مع الدكاترة والصيادلة
يعنى باقرا النشرة اللى جوة العلبة واقعد اتناقش مع الصيدلى فى كل كلمة زى ما يكون هو اللى اخترعها
بس فى صيدلى بيتفهم ده ويكون متعاون
وفى آخر مش كده خاااالص باضطر اسيب له الدوا وامشى
مانالازم افهم...ومش حاخد حاجة انامش فاهمة حتعمل ايه فيا بالظبط
الف مبروك الزواج وربنا يبارك لحضرتك
وفى انتظار بقية السلسلة الدوائية
‏قال Unknown
جزاكم الله كل خير يا دكتور
ونفعكم ونفع بكم وجعله في ميزان حسناتكم
ولاتنسانا من صالح دعائك
‏قال غير معرف…
جزاك الله خيرا يا استاذنا
ومنتظر الحلقه القادمه ان شاء الله
‏قال Jana
افتقدت التعليق هنا

مدونتك زى بيتك بالظبط
لو هجرت بيتك فترة ...الجيران يزعلوا
مش كده برده!!؟

عودا حميدا ..وطمنتنى انها حلقات ..لنضمن الاستمرار ان شاء الله
:)

فكرتنى بشقيقتى الكبرى ..
هى دكتور صيدلى برده ..بس معرفش ليه كانت دايما بترمى الادوية اللى فى البيت طول الوقت ... ولو لقت اسبرين او ريفو ..نسمع محاضرة طويلة
هى مسافرة من زمان دلوقتى ...وانت فكرتنى بمغامراتى معاها فيما يخص الادوية
والضفادع .. وايييييييه يالا بقى

الله يعزك يا دكتور
مستنين باقى الحلقات
سعيدة جدا جدا بعودتك
:))

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الإضراب - وجهة نظر

إضراب ... إضراب عام ننتظره ولأول مرة فى أرض الكنانة بالنسبة للجيل الحالى عرفنا التظاهر الطلابى والإعتصامات النقابية والفئوية وعرفنا التظاهرات العامة الحزبية والتنظيمية لكن هذه المرة ...إضراب عام نقلة نوعية ولا شك فى الحراك السياسى فى البلد القائد والمحورى فى المنطقة ترى هل آن لنا أن نكتب شهادة وفاة السلبية ونشيع اللامبالاة إلى حيث لن يندم عليهما أحد لست أعول كثيرا على الإضراب فى إحراز تغيير ملموس وفورى فى طبيعة وجوهر المنظومة السياسية ولا حتى الإجتماعية فى مصر ولن أذهب مع روح التفاؤل بعيدا إلى إمكان أن تهتز الحكومة على إختلاف مستوياتها بسبب الإضراب مهما كان العدد الذى سيشارك فى الإضراب وأيا كانت الفاعليات فمن خلا ل تجربتنا مع النظام وإختبارنا له على مدى الأعوام الماضية لا بد أن كثيرين منا أدركو قدر الغباء السياسى والعمى التخطيطى وعدم قدرتهم على قراءة تأثير سياستهم الخرقاء على الشعب حتى أوصلونا إلى حافة الإنفجار نعم لا أنكر أن جزءا كبيرا من الغلاء سببه الرئيس موجة الغلاء العالمية والتى لا يمكن أن ننعزل عن تأثيراتها ولكن النصيب الأوفى من الغلاء هو بسبب الجشع إن طموحى من هذا

معاهدة سلام

قررت أن أعقد معاهدة سلام لا لا لا... كلمة معاهدة سلام أصبحت دوما تعبر عن الإستسلام المهين والهرولة المضحكةوالإنبطاح المريع والإستخزاء المزرى ثم إن كلمة معاهدة تعنى أنى أنهيت حالة الحرب وأعدت السيف إلى غمده وأبعدت المدافع عن مرابضها وهو ما لا يجب أن يحدث وفى جسدى عرق ينبض إذن سأجعلها هدنة محدودة أستكمل فيها عدتى وعتادى وألملم أثناءها شتات نفسى المبعثرة سأراجع جيوشى وأشاور أركانها أستطلع رأيهم و أستفيد من خبرة من حارب قبلى وأًِبلى بلاء حسنا الحرب الكبرى فى رمضان والتجهيز على قدم وساق هى معارك لا مجال للتهاون فى التجهيز لها عدونا فى أضعف حالاته وقد إنقطع عنه المدد وضاقت به السبل وضُيًقت عليه المجارى والمنافذ وجيوشنا ولله المنة موعودة بالنصر والتأييد من لدن العزيز القهار فقط عليك العزم والسعى والمتابعة والتسديد أما النصر فمن عند الله فما هو التجهيز الذى أقصده أولا : محاولة الإلمام بمسائل الصيام خصوصا المسائل الشائعة لأن عدوك إبليس دوما يحاول تشكيكك فى صحة العبادة ومدى مطابقتها للمعايير الشرعية وهى حرب نفسية كما ترون ثانيا :إجراء التجارب -المناورات وتكرارها كى تتعود النفس عل

السادة المنتقدون

السادة المنتقدون:مهلا لاريب أن كل عمل بشرى فيه أوجه قصور وكل جهد إنسانى لا يخلو من موضع نقص فالكمال لله وحده جل وعلا وهذه من سنن الله فى كونه بل هى من أدلة الناس إلى وجود الكمال المطلق ونسبته إلى الله وحده وإذ أعترف أن عملى يعتريه النقص فإنى توكلا على الله أطلب من غيرى النصح والإرشاد والتعاون فى التحسين والتجويد لكن من أصعب ما يلقاه الواحد منا فى مسيرة حياته نفر درجوا على الإنتقاد لا النقد والفرق بينهما هو الفرق بين الفعل والإفتعال كما فى علم الصرف مهمة هؤلاء تثبيط الهمم وشغلهم الشاغل تتبع الهنات وتصيد الزلات ولا يخلو من ذلك أحد منا فالعصمة لا تكون إلا لنبى ولا نبى بعد الحبيب صلى الله عليه وسلم فإن رأوا منك عملا قدر جهدك إنهالوا عليك بمعاولهم إستقلالا وتحقيرا وإن رأيت رأيا إجتهادا منك سفًًًَهوك ورأيك جميعا لا أدرى كل ذلك الكلام قفز إلى ذهنى حين كنت أتأمل قول الله تعالى فى سورة التوبة{ الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين فى الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم } تأملت ختام الأية ولست بعالم تفسير لكنى أسجل ماخطر لى وأرجو أن تصححوا