التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مساحات للبوح

مساحات للبوح والفضفضة هى ما نحتاجه أحيانا خلال المشوار الطويل الذي يقطعه الواحد منا مساحات نحتاجها واسعة بإتساع الأفق نصرخ ونصرخ .... نتكلم بما يثقل القلب من هموم أخلط الفصحى بالعامية وأمزج الرجاء بالأمنية كم من مرة ضبطت نفسي متبسة بفعل التنفيس فى البيت حين تصيح زوجي مالك جرى إيه وأفيق ساعتها لأجيب و لا حاجة أشعر أنى أفتقد طعم الحياة حين يطول عهدى بجلسات التنفيس أين المشكلة الموضوع دخل منحنى خطر لأن الهم العام و الذى تشعب بالإضافة إلأى الهموم الخاصة التى لا يخلو منها أحد إلا من رحم ربي تداخلو جميعا مشتريات الصيدلية ومتابعة العملاء مع تقرير جولدستون والنفوذ الشيعى والمد السياسي للرافضة مع طلبات البيت والكل مع الغلاء العام و ضغثا على إبالة إنفلونزا الخنازير وعشان الواحد دماغه تلف بزيادة جه موضوع النقاب المسيس قصدى الموضوع مش النقاب طب حد يديني عقله إزاي ممكن الواحد يلاقى فرصه يفضفض ولمين وسط الهلمة دي قلت مفيش غير المدونة بتاعتى حبيبتى القديمة الجديدة أجى أفش خلقى عندها فاصل ونعود بإذن الله

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الإضراب - وجهة نظر

إضراب ... إضراب عام ننتظره ولأول مرة فى أرض الكنانة بالنسبة للجيل الحالى عرفنا التظاهر الطلابى والإعتصامات النقابية والفئوية وعرفنا التظاهرات العامة الحزبية والتنظيمية لكن هذه المرة ...إضراب عام نقلة نوعية ولا شك فى الحراك السياسى فى البلد القائد والمحورى فى المنطقة ترى هل آن لنا أن نكتب شهادة وفاة السلبية ونشيع اللامبالاة إلى حيث لن يندم عليهما أحد لست أعول كثيرا على الإضراب فى إحراز تغيير ملموس وفورى فى طبيعة وجوهر المنظومة السياسية ولا حتى الإجتماعية فى مصر ولن أذهب مع روح التفاؤل بعيدا إلى إمكان أن تهتز الحكومة على إختلاف مستوياتها بسبب الإضراب مهما كان العدد الذى سيشارك فى الإضراب وأيا كانت الفاعليات فمن خلا ل تجربتنا مع النظام وإختبارنا له على مدى الأعوام الماضية لا بد أن كثيرين منا أدركو قدر الغباء السياسى والعمى التخطيطى وعدم قدرتهم على قراءة تأثير سياستهم الخرقاء على الشعب حتى أوصلونا إلى حافة الإنفجار نعم لا أنكر أن جزءا كبيرا من الغلاء سببه الرئيس موجة الغلاء العالمية والتى لا يمكن أن ننعزل عن تأثيراتها ولكن النصيب الأوفى من الغلاء هو بسبب الجشع إن طموحى من هذا

الدين والحريات

الكثيرون اليوم .. سواء من العرب او الغرب.. يتجهون الى نقد التدين .. يصفقون الى الاعمال الادبية التي تتصادم مع الدين و يصفونها بالابداعية .. خصوصا .. مع تزايد اعمال العنف في شتى بقاع لارض و التي ترتكب باسم الدين .. و في المقابل يهاجم علماء الدين هذه الافكار.. بدعوى ان الاديان ما وجدت لخنق الحريات .. بل يتجاوزون ذلك للقول بان الدين هو مصدر الحرية .. لكنها تبقى كلمات .. هل التقيت بنفسك بشخص متدين و حر في افكاره .. هل حاولت ان تكون ذلك الشخص .. لكي تبطل تلك النظرية   كان هذا هو الجزء الأخير من تاج الأستاذة طيف والذى أشرت إليه فى تدوينة سابقة و لأننى أتحفظ على نسبة أعمال العنف إلى الأديان كسبيل إلى التهمة وسبب فى الريبة وأعتبر ان للعنف أسبابا منها ماهو مشروع ومنها غير مشروع ولا علاقة تربط بين دين بعينه وبين عنف همجى غير مبرر ولذا سأنتقل بنفسى وبك بارك الله فيك إلى لب الموضوع هل فعلا الدين يكبت الحريات ولما كنت غير متخصص فى علم الأديان المقارن فأنا فى حل من الخوض فى الأديان عموما لكن سأتعرض فى مقالتى للحريات والإسلام الدين الإسلامى يقرر فى قواعد تشريعه أن لا إكراه فى الدين أى أنك مختار

فاصل أمريكى

أيها الأخوة والأخوات أستأذنكم فى فاصل وبإذن الله نعود ونواصل   للحظات تخيلت نفسى مكان أوباما منتصرا ومحمولا على الأعناق ومشفوعا بآمال جماهير مصحوبا بصيحاتهم وهتافاتهم إلى البيت الأبيض أو ...... الازرق لا يهم دخلت مكتبى البيضاوى وتسلمت السلطة والحقيبة النووية يحيطنى المستشارون وأمامى كومة من الدراسات والأوراق التى أعدتها الجهات المعنية بغرض إطلاعى على الموقف العام فى مختلف الجبهات وعليِّ أن أدرسها جميعا فى مدة مائة يوم والحمل ثقيل كما تعلمون حروب خاسرة او على الأقل جدواها لا يساوى عناءها وتكلفتها فى الأمد المنظور مشاكل مالية داخلية كبيرة وركود إقتصادى عالمى كبير ويتوقع تفاقمه فى حال عجزت الدول الفاعلة والمؤثرة عن إتخاذ تدابير سريعة وناجعة حسابات دقيقة تحكم إختياراتى منها ليس أكبرها حساسيات المجتمع الأمريكى نفسه تجاه العرق الذى أنتمى إليه و حتى الإسم الذى أحمله وه ربما يكبل حتى شكل إبتساماتى بيني وبين نفسى ومطلوب منى أن أبحث عن مخرج من هذا كله .......   فى تصورى لو كنت محله لا قدر الله لصببت إهتمامي على إخراج البلد من ورطتى العراق وبلاد الأفغان عن طريق عقد صفقات سياسية إقتصادية مع