من مدة وأنا أريد أن أكتب مسطرا إعجابى بالصعود المميز لتركيا فى الفترة الأخيرة ثم أعود للتراجع مفضلا القراءة للمزيد عن التجربة المتميزة لحزب العدالة والتنمية فى فهم معطيات الواقع الداخلى سياسيا وإجتماعيا حتى دخلت فى يومنا هذا للمدونة لمراجعة بعض ما كتبت فيها فألفيت عنوان المدونة يستفزنى ويتحدانى ألست قد سميتها شهادة لله وحده أين شهادتى عن إخواننا الأتراك الجدد
فقلت أكتب و الله الموفق
أولا رجب طيب أردوغان وشريكه عبد الله جول ومن معهم من قيادات الحزب توصلوا بذكاء نادر إلى الفهم السليم لطبيعة المجتمع التركى فى واقعه المعاش لا فى الصورة المأمولة النقية التى لا توجد إلا فى الخيالات الرومانسية المثالية والتى غالبا نفيق نها على وقع كوارث وصدمات مفجعة
تعامل حزب العدالة والتنمية بمهنية عالية مع ملف الترشح للإنتخابات التركية فى المرتين السابقتين وقدما برنامجا عمليا لمعالجة المشكلات التى تضغط على الناخب التركى بما أثر فى النهاية على خلخلة توازنات كتل الأصوات الإنتخابية فى المشهد السياسى الداخلى
تعامل أيضا بشكل متسامح و محترف فى نفس لاالوقت لمعالجة كل المخاوف المترسخة فى نفوس الناس من جراء الدعايات المضادة على خلفية الحزب الأيدلوجية
صنع خليطا من التحالفات نرى أثره اليوم فى القوة التركية الناعمةحيث مد يده إلى الجميع ولكن من موقف الند فليست على رأسه بطحة يتحسسها
وبعد أن تم لهم النجاح فى الإنتخابات فى المرة الأولى لم يبادروا إلى الصدام مع المؤسسة العسكرية المتمسكة بالعلمانية الأتاتوركية إلى حد التعصب بل أجادوا التعامل معها ومع سلطة القضاء بشكل مدهش حقا وجعلوا جل إهتمامهم هو إعادة ترتيب البيت التركى من الداخل وتجهيزه لإنطلاقة عملاقة وعملوا على تصحيح مسار الإقتصاد بعيدا عن الشعارات الحنجورية فأفادوا من كفاءاتهم الأكاديمية فى تطوير الصناعات وتحسين الجودة وبدأوا فى طرق الأبواب لا للإستجداء بل للإستثمار وإستكشاف أسواق جديدة
وهكذا يكون التفكير المنهجىوبدأت تركيا التى تشترك بالجوار مع دول فاعلة ومؤثرة فى العالم بتفعيل قراءاتها للواقع الإقليمى من خلال دبلوماسية نشطة و واعية بقيادة المفكر والعبقرى داوود أوغلو و لأانها دبلوماسية تتسق والوجه النهضوى العام فى بلدها فهى تجيد الإمساك بالأوراق المتاحة فشهدنا تقاربا مع إيران لأجل التوصل لحلول مرضية فى العراق المجاور وأخر مع الأرمن لتحييد ورقة ضغط لطالما قضت مضاجع الساسة الأتراك وكانت تكئة لمنعهم من الإنضمام للإتحاد الأوروبى والتمتع بمزاياه الإقتصادية أما عن التقارب التركى الافريقى فهو مثار إعجاب قفزت التجارة عشرة أضعافها مع أفريقية فى خمس سنوات وهذا تطور مهم سيجعل من إنضمام تركيا للإتحاد مكسبا كبيراللأوروبين فى حين زاد حجم تعاملاتها مع العرب بمقدار أربعة أضعاف فى المدة ذاتها والبقية تأتى
تعليقات
هذه أول زيارة لى لمدونتكم أرجو أن تقبل زيارتى ومشاركتى..لقد لفت إنتباهى العنوان وعلاقته بالمسألة التركية التى أشاركك الإعجاب الشديد بتجربتها الفريدة والرائدة وقد قرأت عن الطفرة الإقتصادية التى حدثت فى عهد حزب العدالة بلإضافة إلى المكانة التى تبوأتها تركيا فى وقت قليل فى قلوب المسلمين نتيجة المواقف التركية العزيزة التى تتعامل مع الدول الكبرى من منطلق الندية وليس من منطلق الإنبطاح وتسول الرضا كحال الكثير من الأنظمة التى تعرفها .. شكرا جزيلا وفى أمان الله
ما قصة لوسي أرتين؟
ـ لوسي أرتين كانت علي علاقة بالرئيس مبارك والعلاقة بدأت عن طريق زكريا عزمي وجمال عبدالعزيز، و كان فيه رجل أعمال مشهور بيحب يعرف مبارك علي فتيات من دول شرق أوروبا وحسين سالم كان متولي دول غرب أوروبا.
هل قصر الرئاسة كان يدار بهذه الطريقة؟
- القصر كان يدار بالسفالة والأسافين والنقار والقمار والنسوان وقلة الأدب ودا كل اللي كان شغلهم ومصلحة البلد بعدين .
هي سوزان كانت بتحس بالغلط اللي كان بيعمله الرئيس؟
- هي كانت مقهورة من اللي بتشوفه والنسوان داخلة طالعة قدامها واللي جايين من أوروبا الشرقية وأوروبا الغربية ومش قادرة تتكلم وبتبكي علي طول بسبب اللي بتشوفه وأحيانا كنت بأصبرها وأقولها مصر مافيهاش غير سيدة أولي واحدة، بس بعدها قرر الرئيس أن ينقل جلساته الخاصة في شرم الشيخ وبرج العرب
ھل تزوج علیھا؟
-لا ھو مش محتاج یتجوز .. البركة في زكریا عزمي وجمال عبدالعزیز. …باقى المقال ضمن مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة ( بقلم غريب المنسى ) بالرابط التالى
www.ouregypt.us
قال المحامى "خالد على" رئيس المركزي المصري للحقوق الأقتصادية والاجتماعية، في ندوة عقدت في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن راتب المشير حسين طنطاوي، 3 ملايين جنيه، الفريق سامي عنان يتقاضى 2 مليون جنيه شهريا. متسائلاً: "كيف نتكلم عن الثورة والعدالة الاجتماعية وسط هذا الواقع؟" ، قامت حركات الاحتجاج في المحلة عام 2006 والتي نبعت من المطالب الاجتماعية كتحسين شروط العمل وفتح ملف الحد الأدنى للأجور"، الذي فتح هذا الملف عامل بسيط في شركة مطاحن جنوب القاهرة، حيث كان يتقاضى أجرا يقدر بـ300 جنيه مصري رغم خبرة تجاوزت 15 عاما...باقى المقال بالرابط التالى
www.ouregypt.us
و نشرت جريدة المصرى اليوم فى 3 يوليو 2012 ذكرت مصادر مقربة من د. محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أن الحكومة الجديدة المقرر تقليص عدد وزاراتها إلى 28 بدلاً من 32، بينما فى ألمانيا حوالى 82 مليون نسمة لا يتجاوز عدد الوزراء 14 وزيرا بالأضافة لمنصب المستشار الألمانى