السلام عليكم ورحمة الله
ها قد عدت معكم إلى موضوع الموضة والذى فى جزئه الأخير أركز على دور الأسرة فى المشكلة والحل
وكنت قد كتبت موضوع النصيحة بعد أن رأيت أنها ستختصر الكثير فى منهج أفراد الأسرة فى التعامل مع ذلكم الشاب الذى إنجرف مع تيار السذاجة والإهتمام المبالغ فيه بالمظهر مع إهمال الجوهر
أقول وبالله التوفيق يجب على كل رب أسرة أن يبحث عن وسائل أكثر فاعلية للإقتراب من أبناءه وبناته وكذا الأم فى تناغم يجتهدان فيه كما يجب أن يهتم بهم ويصغى لما يجول فى خواطرهم بتفاعل إيجابى فما ضر الأسر مثل الكبت والقمع والتزمت فى التربية وها نحن نجنى الثمرة المرة إبتعادا وتمردا وأحيانا تعمد المشاكل لا لشئ إلا لأن الشباب لم يجد من يسمع ويناقش ويشجع ويساعد على التدارك لما يقعون فيه من أخطاء بدافع الحماسة أوقلة الخبرة
الفراغ وما أدراك ما الفراغ وخطره الذى ينخر كسوس خبيث شره فى جسد وأخلاق الأمة
ياليت الأباء والأخوة الكبار يهتمون بملئ الوقت بالأنشطة النافعة ويسلكون معهم مسلك النصح الرشيد ويحاولون أن يتفاعلوا مع إحتياجات الشاب المختلفة بحيث تشمل الأنشطة الجوانب الروحية والعلمية والبدنية
إن إنهماك الوالدين فى العمل من أجل تأمين الجانب المادى دون مراعاة لحق الشاب فى وجود من يشجعه ويستمع إليه وأحيانا يردعه بحزم مستنير سيزيد هذا الإنهماك الطين بلة وستعود العاقبة على الجميع وبالا وخسرانا
تقربوا ياأولياء الامور من شبان الأمة كونوا لهم الصديق فلا يضطرون للبحث عن من لا تؤمن بوائقه من شياطين الإنس الذين لم ولن يألوا فيهم إلا ولا ذمة وليس بعيدا من الحقيقة أن نجد أن الأبناء المنغمسين فى التفاهات حين يجدون من ينصت ويهتم و يتابع وينصح يرجع كثير منهم إلى الجادة القويمة وهذا دليل على الخير المستتر فى النفوس غير أن الصدأ المتراكم يحجب النور عن المعدن الطيبة ويحجبنا عن الإنتفاع بها
نعم لقد أطلت فى العرض فى ما سبق ولكنهم شباب الأمة وعدتها عند المهمات أحببت أن أسجل شهادتى مبلغا بها الجميع مدخرا ذلك عند العزيز العليم
ولكم خالص شكرى ولشباب الأمة كل دعائى بالفلاح والتوفيق
الكثيرون اليوم .. سواء من العرب او الغرب.. يتجهون الى نقد التدين .. يصفقون الى الاعمال الادبية التي تتصادم مع الدين و يصفونها بالابداعية .. خصوصا .. مع تزايد اعمال العنف في شتى بقاع لارض و التي ترتكب باسم الدين .. و في المقابل يهاجم علماء الدين هذه الافكار.. بدعوى ان الاديان ما وجدت لخنق الحريات .. بل يتجاوزون ذلك للقول بان الدين هو مصدر الحرية .. لكنها تبقى كلمات .. هل التقيت بنفسك بشخص متدين و حر في افكاره .. هل حاولت ان تكون ذلك الشخص .. لكي تبطل تلك النظرية كان هذا هو الجزء الأخير من تاج الأستاذة طيف والذى أشرت إليه فى تدوينة سابقة و لأننى أتحفظ على نسبة أعمال العنف إلى الأديان كسبيل إلى التهمة وسبب فى الريبة وأعتبر ان للعنف أسبابا منها ماهو مشروع ومنها غير مشروع ولا علاقة تربط بين دين بعينه وبين عنف همجى غير مبرر ولذا سأنتقل بنفسى وبك بارك الله فيك إلى لب الموضوع هل فعلا الدين يكبت الحريات ولما كنت غير متخصص فى علم الأديان المقارن فأنا فى حل من الخوض فى الأديان عموما لكن سأتعرض فى مقالتى للحريات والإسلام الدين الإسلامى يقرر فى قواعد تشريعه أن لا إكراه فى الدين أى أنك مختار ...
تعليقات
فما ضر الأسر مثل الكبت والقمع والتزمت فى التربية وهذا سبب ابتعادا وتمردا وأحيانا تعمد المشاكل لا لشئ إلا لأن الشباب لم يجد من يسمع ويناقش
رأيت عدة حالات كان هذا السبب هو عنصر المشكلة ولات حين إصلاح حيث حاول الشاب أن ينعتق بكل وسيلة بل قال أحدهم
أنا حابوظ لكم نفسي
امس كنت أفتح التلفيزيون بالصدفة علي إحدي القنوات الإجتماعية (إقرا) فكان المتحدث شاب يصف كيف أنه ما زال في المرحلة الثانوية لمدة ثلاثة سنوات لمجرد أن والديه لا يعبؤا به ولا يأمره والده بأن يذاكر وأن لايخرج . وعندما أخبره الأبن نفسه بان يأمره ولو لمرة واحدة جاء ثاني يوم فخرج الولد ولم يكلمه والده وهكذا
المشكلة أن غياب دور الأسرة الملزم يعني غياب الغطاء والدرع الواقي
جزاكم الله خيرا علي موضوعاتكم النافعة
جزاكما الله خيرا أيها الكريمين الفاضلين
أخى العصفور
إن ما نقلته من كلام الشاب جرس إنذار من يبلغ به المعنيين بالإصلاح قبل أن يقدم هو وأمثاله فيفجئوننا بالمروع من الأعمال يقتحمون بأنفسهم مهاوى الردى ومخاطر الضياع أخى المهاجر
لقد تسلسلت المشكلة كما تقول درع يغيب فيقع الفأس بالرأس وتستمرالكارثة تحصد البيوت المسلمة لأن غيلب الهدف وتشوش الغايات وضبابية السبيل تعوق دون الوصول إلى بناء منهج تربوى يمكنه إستيعاب التغاير بين الأجيال
بالنسبة لموضوع الأسرة ..فبصراحة
الموضوع كبييير أوى
الإسرة أنا أحسبها المحضن الأول للتربية
و زمان كانت الإسة غي دلوقتى خاااالص
الموضوع كبيييييييير
و لى عودة
أمسك في يدي كتاب جميل أسمه بيت الدعوة
تلك الخلية الصغيرة
التي بنجاحها ينجح المجتمع كله
لو أتبعت الأسوة الحسنة أن شاء الله
سعيد بمعرفة مدونتك
دمت في خير أخي في الله
أخى جمعاوى
عود حميد سعيد بتذكرك لمدونة أخيك المتواضعة
أبشر أخى إن مظاهر الصحوة ستصل يوما إلى البيون لتغير الواقع المؤلم إنه مسألة صبر إيجابى
أخى الكريم أهلا بك وفى إنتظار تعليقاتك
أخى Bino
تحياتى لك وأجزل الله لك الثواب
شكرا لمرورك
نعم إن الأسرة هى الخلية الأولى وسبيل نهضتها هو أن يحمل القيم عليها هم الدعوة وينطلق من مبادئ الشريعة الغراء يومها سيكون النجاح والفلاح
أرجو أخى ألا تحرمنى من تواصلك وأرائك
انت لمست موضوع مهم قوى
جزاك الله خيرا
بص الصفحة دى فيها مقالات عن التربية اعتقعد انها مهمة لكل مربى
يارب ينفع بيها
http://www.saaid.net/tarbiah/
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك سأتفرغ بإذن الله يوم الجمعة وهو يوم الراحة لقراءة هذه الموضوعات التى أرسلت برابطها لى وذلك لأنها تحتاج تركيز لاستيعابها
هكذا مرورك أخى يسعد ويضبف وهكذا عهدى بمرتادى مدونتى الصغيرة كلهم معطائون وهذا من منن ربى جل وعلا
للأمام أخوانى جميعا لا تقصروا فى نصحى ونقدى وإرشادى فأنا أخوكم المنتظر لكل ذلك منكم ربما إنصلح حالى