بادئ ذى بدء اؤكد أنى لا اقصد السخرية من سيد طنطاوى الذي عينوه شيخا للأزهر
حقا أنى لا أوافقه جل أراءه العامة وأعتقد أنه لا يملك الحصافة الكافية لمن يشغل هذا المنصب الرفيع وأنا لست أهلا لأن أعلن كفايتى لنفد فتاويه التى خالف فيها نفسه قبل غيره من الأئمة الكبار من أهل زمننا ممن يشهد لهم بالعلم والورع كمثل فتواه فى الفوائد البنكية و غيرها
إلى أن نصل لواقعة النقاب
وعلى أننى كنت لا أنوي الدخول فى الجدل الدائر فى هذا الشأن إلا أننى لما أمعنت التفكير وجدت أن الرجل تصرف بعفوية وربما إنفعاله نفسه كان رد فعل طفولي .... الرجل من مدة يعانى من إنحسار الأضواء عنه فبالرغم من أن طنطاوي لم يأل جهدا فى تقديم صورة المتسامح المستنير المتوافق مع متطلبات أرباب السياسة فجلس على كل الموائد وتغاضى عن حقوق شتى حتى حقه فى حماية الشهيدة وفاء قسطنطين وجلجل صوته فى الإعلام بصداقته للبابا شنودة إلا أن الرجل ولأسباب ترجع إلى ضيق الأفق السياسي وعدم قدرته على قراءة معطيات المرحلة الراهنة فقد فوجئ الرجل و ياللهول بإنسحاب البساط من تحت قدميه فالمفتي ملء السمع والبصر حاضر بقوة فى الإعلام المقروء والمسموع والمرئي - هو عين حال الرجل أيام كان مفتيا فى عهد مولانا الإمام جاد الحق - رضى الله عنه - إلا أن الإمام الأكبر لم يك يعنيه إلا أصلاح الأزهر من الداخل والحفاظ على هيبة أزهرنا الغالي وتقديم صورة الإسلام النقية على رغم أنف الذين ينعقون خلف غربان العلمانية و دعاة الإنفلات المغلف بشعار الحرية الشخصية
أقول هذا من جهة أما التأثير الشعبي للشيخ فقد أصبح فى حضيض أوهد من أن يؤمل فى رفعه وعثار أصعب من أن يقيله أحد منه لأن الفضائيات ومشايخها من أصحاب التوجه المحسوب على التيار السلفى من أصحاب الهيئة الخليجية والسمت السعودي تحديدا تكفلت بالبقية الباقية للشيخ من المصداقية لدى البسطاء من الناس ولم يصدق هداه الله أن دوره على وشك الإنتهاء وأن شمس زمانه شارفت على المغيب وأن رجال المرحلة الجديدة ليسوا فى حاجة ماسة إليه وأن الحسابات هذه المرة مختلفة جد الإختلاف عن كل ما سبق
فلما بلغ السيل الزبى ضاق الرجل بلحظات وداع المشهد العام فانطلق كالسهم مسددا ضربات عنترية فى مواجهة الفتاة المسكينة التى ما أن لقيها بنقابها حتى هيجت المواجع عليه فزمجر و هدد وسب و توعد وأرغى وأزبد وهو الذى عهدناه رقيقا لطيفا فى الحرب على غزة وحصارها لأن النقاب وهو أحد تجليات الفقه السائد فى الفضائيات ورمز نمدد نفوذ المشايخ الجدد فى أوساط المصريين صدم الرجل أن ينفذ إلى ما كان يتوهمه قلعته وكأن الأزهر بمعزل عن التغيرات الإجتماعية والتبدلات الثقافية فى البلد
لعل الرجل الآن بعد أن ذهبت السكرة وأطلت الفكرة يتمنى لو واتته الشجاعة الأدبية والفكرية ليخرج لنا و يقول
أستحلفكم بالله ... لو فعلهاسامحونى مكانش قصدى
سامحوووووووه
تعليقات
ماشاء الله تعبير وتشبيه جميل
ندعو الله له بالهداية
انها فتنة
بل يطلب أن يسامحه الله
غدا السبت اجتماع برئاسته في مجمع البحوث الاسلامية لمناقشة شرعية النقاب !!! والتوجه معلوم والنتيجة محسومة من قبل الانعقاد ,, هذا أفعال من أخذته العزة بالاثم فلن يطلب السماح من أحد
لى قريب يعمل فى الازهر
ويقول عنه انه اسلوبه كله شتائم
ولا يحدث غير بهذا الاسلوب كنت لا اصدقه
لان الشيخ يظهر فى الفضئيات وديع ولطيف
والان صدقت كل ما قيل عنه
نسال الله له ولنا الهدايه والثبات على الحق
ألف حمد علي السلامة يااستاذي وحشتني والله ووحشتني كتاباتك
المشكلة في الشيخ في موضوع أنه يحس أن النظام هو الذي أتي به والنظام هو الذي يقدر علي خلعه من هذا المنصب لذا هو شيخ النظام وليس شيخا للأزهر الكبير العظيم ذلك الصرح الذي لطالما زاد ودافع عن الاسلام
والمشكلة في وقت إثارة الموضوع
ففي وقت إثارة الموضوع كان وزي التعليم العالي ينادي بعد دخول المنتقبات الجامعة وعدم قيدهن بالمدن الجامعية وفي ذلك الوقت أيضا أحتد الحصار حول الاقصي ولكن الشيخ الهرم نسي أولويات أمته ومنصبه
والصراحة تاريخه كله فضائح
من أول الحجاب بتاع فرنسا هذا حقهم حقهم حقهم
إلي فضيحة أنه لايعلم أن هناك حصار علي غزة وكان ذلك متوافقا مع سلامه علي الكلب شيمون بريز فهاجموه وقالوا له كيف ياشيخ تسلم علي رجل هو رئيس لدولة تحاصر دولة مسلمة وتنتهك عرضها وتقتل أبنائها
فقال الشيخ أنا لاأعلم ان هناك اساسا حصار حول غزة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولعله خير
والسلام
أعجبني أسلوبك جداً...
لكن بصدق لم يعد للرجل أي رصيد داخلي..ففي عهده تراجع الأزهر تراجعاً حاداً على مستوى الجامع والجامعة!!
لكن لا أعتقد أنه سيتراجع عن قوله هذا.
تحياتي.