التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بين يدى النصيحة

لما كانت النصيحة ركن من أركان الأخوة الصادقة والمحبة الخالصة وهى فبل ذلك مأمور بها فى سنة نبينا أداها من قبل النبيون مع أقوامهم ثم الصالحون المصلحون مع أممهم كان لا يبد من التفكر فى النصيحة من حيث هى ـأداة إرشاد وتنبيه وإصلاح
فكانت هذى الخواطر حولها وهى تساؤلات أرى أن أذكر بها والذكرى تنفع المؤمنين أخى قبل أن تنصح تفكر 1-هل ما تنصح به متحقق فيك أولا لتكون قدوة بالعمل قبل القول 2- هل أستحضرت النية مع النصح ليرجى لك الأجر من الله وحده 3-هل قدمت بين يدى النصيحة بادئة تعبر عن حبك لأخيك فى الله ولله 4-هل تنصح على شرط القبول منك وإلا غضبت 5-هل تحينت الوقت المناسب والمكان المناسب -فالنصيحة تكون سرا كما نعرف-وإلا فهى فضيحة 6-هل وددت أن أخاك أصلح من شأنه ولم تحتج إلى توجيهه وإرشاده كأن يتنبه هو بنفسه أو ينبهه من هو أقرب إليه فيزول حرجه 7-هل تحسست كلماتك قبل النطق بها كيلا يكون شبهة توبيخ أو تهكم أو إستهانة بجهده أو تعال وتعالم 8-هل سقت لأخيك الأعذار وفتحت له المغلق من أبواب الإقالة من العثرات وذكرته بأننا بشر وكل البشر معرض للخطأ 9-هل توددت إليه عقب النصح وعرضت مساعدته على التصحيح 10- هل وطنت نفسك على الهدوء حال رفضت نصيحتك على أن يبقى ودك له لا يتغير 11-هل ماتنصح به لا يقع فى باب ما أختلف فيه فيلتمس للأخرين العذر أو كان فيما عفى عنه هذا وأتمنى على من عنده المزيد ألا يحرمنا منه نصحا لوجه الله وهكذا أقدم لكم تاجا أدعو نفسى أولا وأدعوكم إلى ممارسة الإجابة عليه فى خاصة أنفسكم كلما أحببتم تقديم النصح لأخوة لكم

تعليقات

أضيف نقطتين بخصوص التحلي بالخلق قبل النصيحة نعم هو يكون أرجى للقبول لكن يمكن بل يجب أحيانا على الإنسان أن ينصح بما يعلم حتى ولو لم يكن متخلقا بذلك وخاصة فيما هو سر بين العبد وربه ربما تكون نصيحته هذه داعية له إلى امتثال ما يقول

والنقطة الثانية
أنصح كل من ينصح أن يبتكر في الوسائل والألفاظ والطرق بحيث يختار أنسبها للوصول إلى تحقيق مراد الله
نحتاج فعلا في أحيان كثيرة إلى وسائل غير تقليدية
بارك الله لك أخى على ماأضفت نعم النصيحة واجبة حتى ولو تلبس الناصح بخلاف ما ينصح حتى لا يقع فى منكر كتمان العلم وهو شديد
أتمنى أن نشتغل فعلا بالتجديد فى الوسائل التى تساعد على تأليف الفلوب ووصول النصح بطريقة مؤثرة وفعالة
إضافتك تدل على ما يعتمل فى عقلك من إنشغال بالدعوة جزك الله خيرا ولا تقطعنى من نصائحك وتواصلك
‏قال كرم مسلم
السلام عليكم

جزاك الله خيرا على هذه النصائح الجميلة
وبارك الله فيك
‏قال كرم مسلم
وعليكم السلام

طال الليل

مشكور أخى مرورك فى المدونة وأهلا بتعليقاتك دائما
بارك الله فيك
أما بخصوص هذه الهوجة والجعجعة المنتشرة الان فلن تطول وستذهب كمرور الريح الضعيف لا يؤثر فى شى وستزول كما زال غيرها فليست هذه أول شبهاتهم
‏قال كرم مسلم
التعليق التانى ده اتكتب غلط
انا اسف للأزعاج
أخى كرم مسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لمرورك ويشرفنى التواصل معك ولا تحرمنى من متابعاتك وأرائك
جزاك الله خيراً كلمات من نور ينبغي ان يتحلي بها كل متصدر للنصح لإخوانه

وينبغي أيضاَ ان نركز علي اهمية إلتماس الأعذار بغياب العلم أو ما شابه والظن الحسن في المنصوح والتفكير بمنطقه وعقله لأن ذلك أدعي للبحث عن طرق للنصيحة تكون افضل للوصول إليه

في زيارتي الاولي لمدونتك أخي الحبيب لا أملك إلا ان اقول لك جزاك الله خيرا
السلام عليكم
أخى المهاجر إلى الله
إن فى كلامك على إيجازه مسائل شتى وفقه الرجل يدل عليه إيجازه ودقته وحسن توصله للمسألة
جزاك الله خيرا ولا أزكيك على الله بل أقول الله حسيبك
رجاء لا تقطع عنى ما أتاك الله من اعلم بارك الله فيك نصحا ومحبة لله
‏قال الدفاع
السلام عليكم جزاكم الله خيرا على نصائحكم فى كيفية النصح واضم صوتى لصوت المهندس عصفور فنحن
نقبل الحق حتى لو جاء على لسان كافر
وتقبلوا خالص الشكرعلى جهدكم الرائع
السلام عليكم
السيد الكريم صاحب مدونة الدفاع بارك الله فيك وجزاك خيرا على أن شرفتنى بإطلالتك على مدونتى المبتدأة وأرجو أن تتكرر زياراتك مع إسهامك برأيك الذى لا أستغنى عنه
نعم الحكمة ضالة المؤمن يلتقطها أنى وجدها وربما أجرى الله الحق على لسان كافر وقد قرأنا جميعا مثل ذلك فى تفسير قول الله تعالى ولا تكن للخائنين خصيما
وقد قصدت بتساؤلى الأول أن النصيحة بالحال أوقع وأشد تأثيرا من النصح بالمقال
وأكرر شكرى لإضافتك وتقبل وافر الإحترام وأنتظر مشاركاتك القادمة بإذن الله
معك حق
وهذه تدوينة كنت كتبتها سابقا أعتقد ان لها علاقة بالموضوع

http://sadbrd.blogspot.com/2007/04/blog-post_22.html
بوست يستحق ان يُحفظ
شكرا لك وجزاك الله خير
أخى الكريم الطائر الحزين قرأت تدوينتك التى أشرت إليها وجدتها عملية مفيدة تعنى بمشكلات النصح وما قدمته أسأل الله أن يجعله فى ميزان حسناتك
واتمنى أن نتواصل دوما
أخى الباحث عن الحقيقة بارك الله ف6يك وشكرا لك هذه المجاملة على فكرة مدونتك مدونة لها رسالة وإفرادك الصفحات فى الرأى والرأى الأخر لهو دليل تميزك أسأل الله لى ولك وللمسلمين الهداية إلى سبيل الحق والرشاد
سعدت بمرورك وسأسعد دوما بنصحك وإقتراحاتك

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الإضراب - وجهة نظر

إضراب ... إضراب عام ننتظره ولأول مرة فى أرض الكنانة بالنسبة للجيل الحالى عرفنا التظاهر الطلابى والإعتصامات النقابية والفئوية وعرفنا التظاهرات العامة الحزبية والتنظيمية لكن هذه المرة ...إضراب عام نقلة نوعية ولا شك فى الحراك السياسى فى البلد القائد والمحورى فى المنطقة ترى هل آن لنا أن نكتب شهادة وفاة السلبية ونشيع اللامبالاة إلى حيث لن يندم عليهما أحد لست أعول كثيرا على الإضراب فى إحراز تغيير ملموس وفورى فى طبيعة وجوهر المنظومة السياسية ولا حتى الإجتماعية فى مصر ولن أذهب مع روح التفاؤل بعيدا إلى إمكان أن تهتز الحكومة على إختلاف مستوياتها بسبب الإضراب مهما كان العدد الذى سيشارك فى الإضراب وأيا كانت الفاعليات فمن خلا ل تجربتنا مع النظام وإختبارنا له على مدى الأعوام الماضية لا بد أن كثيرين منا أدركو قدر الغباء السياسى والعمى التخطيطى وعدم قدرتهم على قراءة تأثير سياستهم الخرقاء على الشعب حتى أوصلونا إلى حافة الإنفجار نعم لا أنكر أن جزءا كبيرا من الغلاء سببه الرئيس موجة الغلاء العالمية والتى لا يمكن أن ننعزل عن تأثيراتها ولكن النصيب الأوفى من الغلاء هو بسبب الجشع إن طموحى من هذا

معاهدة سلام

قررت أن أعقد معاهدة سلام لا لا لا... كلمة معاهدة سلام أصبحت دوما تعبر عن الإستسلام المهين والهرولة المضحكةوالإنبطاح المريع والإستخزاء المزرى ثم إن كلمة معاهدة تعنى أنى أنهيت حالة الحرب وأعدت السيف إلى غمده وأبعدت المدافع عن مرابضها وهو ما لا يجب أن يحدث وفى جسدى عرق ينبض إذن سأجعلها هدنة محدودة أستكمل فيها عدتى وعتادى وألملم أثناءها شتات نفسى المبعثرة سأراجع جيوشى وأشاور أركانها أستطلع رأيهم و أستفيد من خبرة من حارب قبلى وأًِبلى بلاء حسنا الحرب الكبرى فى رمضان والتجهيز على قدم وساق هى معارك لا مجال للتهاون فى التجهيز لها عدونا فى أضعف حالاته وقد إنقطع عنه المدد وضاقت به السبل وضُيًقت عليه المجارى والمنافذ وجيوشنا ولله المنة موعودة بالنصر والتأييد من لدن العزيز القهار فقط عليك العزم والسعى والمتابعة والتسديد أما النصر فمن عند الله فما هو التجهيز الذى أقصده أولا : محاولة الإلمام بمسائل الصيام خصوصا المسائل الشائعة لأن عدوك إبليس دوما يحاول تشكيكك فى صحة العبادة ومدى مطابقتها للمعايير الشرعية وهى حرب نفسية كما ترون ثانيا :إجراء التجارب -المناورات وتكرارها كى تتعود النفس عل

السادة المنتقدون

السادة المنتقدون:مهلا لاريب أن كل عمل بشرى فيه أوجه قصور وكل جهد إنسانى لا يخلو من موضع نقص فالكمال لله وحده جل وعلا وهذه من سنن الله فى كونه بل هى من أدلة الناس إلى وجود الكمال المطلق ونسبته إلى الله وحده وإذ أعترف أن عملى يعتريه النقص فإنى توكلا على الله أطلب من غيرى النصح والإرشاد والتعاون فى التحسين والتجويد لكن من أصعب ما يلقاه الواحد منا فى مسيرة حياته نفر درجوا على الإنتقاد لا النقد والفرق بينهما هو الفرق بين الفعل والإفتعال كما فى علم الصرف مهمة هؤلاء تثبيط الهمم وشغلهم الشاغل تتبع الهنات وتصيد الزلات ولا يخلو من ذلك أحد منا فالعصمة لا تكون إلا لنبى ولا نبى بعد الحبيب صلى الله عليه وسلم فإن رأوا منك عملا قدر جهدك إنهالوا عليك بمعاولهم إستقلالا وتحقيرا وإن رأيت رأيا إجتهادا منك سفًًًَهوك ورأيك جميعا لا أدرى كل ذلك الكلام قفز إلى ذهنى حين كنت أتأمل قول الله تعالى فى سورة التوبة{ الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين فى الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم } تأملت ختام الأية ولست بعالم تفسير لكنى أسجل ماخطر لى وأرجو أن تصححوا