كل عام وحضراتكم بخير وسعادة
فى ظل الأجواء الإيمانية التى تظللنا من رمضان ثم عشر ذى الحجة ويوم عرفة والعيد وايام التشريق يثور فى ذهنى تساؤل يغذيه ما تفضل بطرحه الاستاذ الكريم م. خالد صاحب المدونة الرائعة وطنى عن العبادة وأثرها فى حياة الناس
طبعا من الأمور الطيبة والتى تملأ النفس بهجة وأملا ما نجده جميع من تعاظم لمظاهر إيمانية وزيادة فى أعداد الملتزمين بالسمت الإسلامى من تزايد أعداد المصلين فى الجماعات والمعتمرين والحجاج مرورا بعبارات باتت مألوفة بعدما هُجرت سنين بدأت بالسلام عليكم وتمتد إلى جزاك الله خيرا وغيرها كثير جدا وميل بنات المسلمين إلى الحجاب والإسدال والخمار والنقاب لا تخطئه عين وهو ما يثير حفيظة المتدثرين زورا وبهتانا بالحرية فيشددون النكير وينفخون نفير الفزع والتحذير
لكن العجب كل العجب أن كل هذا الزخم الإيمانى لم نفلح أن نجد له ترجمة على مستوى الحياة اليومية وتأثيرا فى السلوك العملى ترى ما السبب وأين الخلل ....أين يكمن سبب التناقض بين المظهر والمخبر وأين الخلل الذى منعنا من جنى الثمرة الحلوة للصحوة الإسلامية
وفى عبارة أخرى لماذا بقيت شكاوانا كما هى بل تتزايد من سوء المعاملة فيما بيننا بين الجار وجاره وفى مقار الأعمال والدراسة حتى العلاقات التجارية و الطامة التى يتضاءل معها الاسف فلا يجدى نفعا فى العلاقات الأسرية فطغت المادية وتراجعت قيم التراحم والتسامح
هل المشكلة فى أن حالة المظهرية التى تجتاح المجتمع سلوكيا وإستهلاكا إمتدت إلى فهمنا للدين والعبادات
أم أن المشكلة فى أن فهم الناس وأنا منهم للدين يحتاج إلى تصحيح وتنقية لنصل إلى منهج دينى يحكم الحياة بتفاصيلها لا أن تصبح الطقوس الدينية فى مقام الزينة حاشا لله
هل فعلا نتحاشى الإلتزام الدينى حين يكون فى صورة تكاليف تتعارض مع الأهواء الشخصية أو النظرة الضيقة للمصالح الآنية
أدعو حضراتكم إلى حوار حول المسألة فى مدوناتكم الكريمة لنصل إلى الفهم الإيجابى والمؤثر والفعال للإيمانيات والعبادات
إضراب ... إضراب عام ننتظره ولأول مرة فى أرض الكنانة بالنسبة للجيل الحالى عرفنا التظاهر الطلابى والإعتصامات النقابية والفئوية وعرفنا التظاهرات العامة الحزبية والتنظيمية لكن هذه المرة ...إضراب عام نقلة نوعية ولا شك فى الحراك السياسى فى البلد القائد والمحورى فى المنطقة ترى هل آن لنا أن نكتب شهادة وفاة السلبية ونشيع اللامبالاة إلى حيث لن يندم عليهما أحد لست أعول كثيرا على الإضراب فى إحراز تغيير ملموس وفورى فى طبيعة وجوهر المنظومة السياسية ولا حتى الإجتماعية فى مصر ولن أذهب مع روح التفاؤل بعيدا إلى إمكان أن تهتز الحكومة على إختلاف مستوياتها بسبب الإضراب مهما كان العدد الذى سيشارك فى الإضراب وأيا كانت الفاعليات فمن خلا ل تجربتنا مع النظام وإختبارنا له على مدى الأعوام الماضية لا بد أن كثيرين منا أدركو قدر الغباء السياسى والعمى التخطيطى وعدم قدرتهم على قراءة تأثير سياستهم الخرقاء على الشعب حتى أوصلونا إلى حافة الإنفجار نعم لا أنكر أن جزءا كبيرا من الغلاء سببه الرئيس موجة الغلاء العالمية والتى لا يمكن أن ننعزل عن تأثيراتها ولكن النصيب الأوفى من الغلاء هو بسبب الجشع إن طموحى من هذا ...
تعليقات
ثانيا انا اول تعليق يعني عيدية جايزة مقابل اول تعليق
وانا مش طماع ورقة واحدة ام 200 جنيه كفاية
الدين من رايي به شعائر تعبدية ومحور اخلاقي سلوكي ومحور دعوي
للاسف الشديد ان هناك الكثير يفهم الدين علي انه شعائر تعبدية فقط
وفي اللي فاهم صح بس مش عارف يطبق اما لضعف النفس البشرية او للخوف لاي سبب
وزي ما حضرتك قلت الموضوع عايز مناقشة كبيرة لانه موضوع مهم جدا وبشكرك جدا انك فتحته
ربنا يعزك
==============
فعلا أخي الحبيب الأمور فيها هذا الفصام وهذا الموضوع من الموضوعات التي تشغلني دائما ولابد أن تأخذ جهدا أكثر في الدعوة
وهي مرتبطة بثقافة المجتمع ككل ولذلك تغييرها لا يأتي متزامنا ولا يمكن أن يأتي متزامنا مع الالتزام بالعبادة الظاهر
يحضرني موقف عن الشيخ حسن البنا رحمه الله أنه أفتى أحد الباشوات أن يصلي بغير وضوء وأنه استدل بأن هذا الرجل إن كان مخلصا فسوف يصل إلى الوضوء وإن كان غير ذلك فلن نخسر شيئا
الشعائر التعبدية أسهل على النفس لأنها تعطي الإنسان تعويضا مباشرا سواء نفسيا أو أمام الناس أما المعاملات ومافيها من مشقة وتحمل أذى الناس وحسن المعاملة والبذل والتضحية والإتقان والإحسان للمسيء ووو
وربما تأتي هذه الصفات وربما لا تأتي فإذا لم تأت أصبح عندنا مشكلة ها الفصام والذي يسيء إلى الالتزام وإذا أتتا فإنها أيضا تأتي متأخرة وذلك في الغالب يكون لخلل تربوي
البعض يرى أن الأنسب لهؤلاء أن يكفوا عن العبادة حتى يحققوا كمال الالتزام
والحقيقة أن هذا رد فعل مبالغ فيه
كمن قال
ويحك لا تزني ولا تتصدقي
والأمور ليست بذلك السوء دائما بل ووجود مرجعية للشخص يمكن أن ترده إليها في بعض الأشياء كأن تقول لذلك الموظف بما أنك تصلي فياليتك تستكمل إيمانك بقضاء حوائج الناس
أو تقول لتلك التي غطت شعرها أنت محجبة واستكملي حجابك
أوتقول لذلك الذي يعتمر تعال نسأل شيخا عن حكم ذلك
الذي أراه أن هذه مرحلية للالتزام أو العودة في كل حال وفي النهاية ما كان لله بقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيى طرحك الطيب والقيم
فجزاك الله خيراً
أخى: نحن نعيش فى الزمن الصعب
زمن المستمسك فيه بدينه كالماسك بالجمر
اتسع نطاق الفتن وانتشرت المغريات
ومحركات الشهوات
تسمم الهواء من جراء كل فاسد
والعداء شديد لكل ماهو إسلامى سواء من أعداء الإسلام من غير المسلمين أو من أبناء جلدتنا ممن ينتسبون للإسلام اسماً لافعلاً.....
وأصبح المسلمون كالغرقى فى خضم بحر متلاطم إلا من رحم ربى
وهذا ما يستوجب جهد جهيد
من أجل الثبات والتثبيت فى الزمن الصعب
وليس لها من دون الله كاشفة
تقبل تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
أخوك
محمد
ربنا يبارك فيك ويعزك
يااخي الخلل في حجات كتير في سوء الفهم وكلنا فعلا بنعاني منها زي ماحضرتك ذكرت وايضا الاخلاص والتضحيه اما الاخلاص فبين العبد وربه ولكن ان كان هناك اخلاص حقيقي لما ظل حال الامه علي ماهي عليه اما التضحيه فانظر الي حالنا كل واحد في يديه شيء يخشي ان يضيع منه ولو في سبيل الله
وايضا شيء مهم جدا حب الدنيا حتي لو الناس تعبدت وبكت والتزمت مازال حب الدنيا موجود داخل القلوب وانا مبقولش اننا نكره الدنيا ونرميها ولكنها ذات شأن بداخلنا ومعندناش استعداد نتركها والتربيه طبعا يوجد خلل شديد في تربيه الامه بسبب غياب العلماء والدعاه والتضييق عليهم فلايوجد عالم مربي
واشياء كثير اخي
اللهم اصلح حال امه الاسلام وجزاكم الله خير
اولا : كل عام وحضرتك طيب وتقبل الله منا ومنكم
انا مع حضرتك ان فعلا الاسلام بدأ ينتشر والدليل على ذلك اقبال الشباب والبنات عليه
بس انا للاسف شايفة اننا وبما فيهم انا لسنا ما وصلناش فعلا للوصول الى فهم الاسلام وتطبيقه
ولكننا قد نكون طبقنا معظم شكلياته وظواهره
وده فى حد ذاته جزء صغير جدا من منظومة الاسلام
كل عام وأنت بخير
متغلاش عليك بس ورقة المتين فيها مزور كتير خللى بالك
موضوع الضعف البشرى يمكن يكون هو سبب الخلل فعلا وده اللى منتظر طرحه فى المدونات عشان نتناقش فى كيفية الخروج منه
أخى الكبير م. محمد
عصفور المدينة
معك فيما ذكرت وأنتظر طرحك للمسألة فى مدوتك ولكن ألست معى أن الخوف من أن يتسرب االتهاون إلى النفوس بثوابت شرعية بدلا من الصعود فى سلم المرحلية
أخى الكريم أ. محمد الجرايحى
معك طبعا فى وجوب مواجهة الهجمات على الإسلام وهى شرسة جدا ومن جهات عدة
ومن أجل التثبيت والصمود طرحت هذا الأمر للمناقشة
الأخى الفاضل الحبيب الجعفرى
إخلاص
تضحية
تربية
قلت فأوجزت فوفيت وكفيت
بارك الله فيك
شكرا لإضافتك القيمة
الأخت الفاضلةبذرة أمل
طبعا المقصود من طرح الموضوع للمناقشة هو الوصول للأسباب والدواء
والحمد لله إن الإسلام وجد طريقا للقلوب وهذا فى ذاته يدفع للمزيد من العمل ويوجب الغيرة على ما تحقق كيلا ينقص
أنتظر طرح الموضوع فى مدونات زوارى وتمريره على طريقى التاج
ربنا يجلع باطننا خيرا من ظاهرنا
ويسترنا
ويبصرنا بالحق من الضلال
اخى الكريم
كل عام وانت بخير
اخي الحبيب كل عام وأنت بخير وسعادة وإيمان
الخلل لدينا في عدم محاولتنا لنقل العلم النظري إلي واقع عملي .. فكثير من الملتزمين الآن يدرس العلم لذاته وليس لأنه بغية للترويض والتخلق بأخلاق هذا الدين والتعبد به . فتجد أن كثير منا اهمل جانب التزكية والتحلية وركز في جانب واحد فقط دون تنمية الجوانب الاخري
وطالما كان الصراح بين الظاهر والباطن هو المحور الأساسي لما نراه الآن
ولدي مقالة كنت قد كتبتها منذ شهور ويزيد بعنوان بين الظاهر والباطن وددت ان أرسل رسالة هادئة تتناول هذا المضمون بشكل غير مباشر .. علي هذا الرابط
http://noor-alhyah.blogspot.com/2007/11/blog-post_13.html
ونسأل الله ان يصلح حالنا جميعا
وسنة جديدة سعيدة
مدونتك جميلة اول مرة ازورها
لسة هفليها كلها
كل عام انت بخير
هذا من اسباب اطلاق اسم الطائر الحزين على مدونتى
ان هذا الفصام اجدة فى ومن حولى
بارك الله فيك
أنتظر طرحك للموضوع فى مدونتك وأتوق لمعرفة رأيك فى المسألة
شكرا لمرورك ومتابعتك
الحبيب المهاجر إلى الله
كل سنة وأنت بخير وسلامة
التوازن بين الأوجه المتعددة والمتكاملة للتدين ومراعاة النية هى سبيل تحقيق تنمية إيمانية صحية تدوينتك المشار إليها قرأت ما فيها من الدروس الجميلة ولعل من يقرأ تدوينة هكذا يبدأ عملا مباشرا فى إتجاه الهدغ
الأستاذة مروة الزارع
شرفت مدونتى بزيارتك
كل عام وحضرتك بخير
أرجو دوام المتابعة
الأخ الكريم الطائر الحزين
ليس فصاما بل هو فتور فى رأيى
لأننا نسعى
وربنا ييسير وأجد إسم مدونتك الطائر المغرد ومدونتى يومها تصبح طلع الفجر
الرسول الكريم قال ااقربككم منى مجلسا يوم القيامه احاسنكم اخلاقا
لم يقل احسنكم صلاه او زكاه او حج
مشكلتنا اانا بيقينا قوالب والمفروض ننكون قلوب
انا كنت بادرس فى معهد اعداد الدعاه ولا تتخيل كنت اعتقد انى هاكون بين ملائكه اشعر معهم بالامان والراحه وجدت تصرفات بجد استغربت جدا منها لا مجال لذكرها هنا
بس بجد هايفرق كتير لو اضفنا للالتزام الخارجى التزام داخلى وتعامل افضل بينا احسن من كدة
رأيي أننا صرنا بعيدين جداً عن ديننا.. وتملكتنا العولمة التي تسري فينا مجرى الدم
أين الحل
تجده محاولة لي عبر مدونتي تحت عنوان نداء الخير في العيد
سرني تواجدي هنا
لدى نظرة للامر ربما لاتكون بقيمة ما طرحة الافاضل قبلى وبعدى
الا ترى معى أن معظم من نراهم من ملتزمين مثلهم كمثل نبتة وحيدة نبتت بين زرع مخالف عنها فهى لاتجد من يؤازرها؟معظمنا لم ننشأ فى أسر ملتزمة بل منا من هى منتقبة مثلا وابواها لا يقيمان حتى الصلاة ناهيك عن بقية الشعائر وبالتالى نجدها تحاول ان تفقه نفسها وتغير من سلوكياتها مع محاربة من حولها سواء فى البيت أو فى الخارج لها. كل هذه ظروف قد تؤدى الى ضعف فى الاداء للملتزم الذى نشأ فى ظروف مشابهة.انا لاأوجد مبررات أخى ولكن نترفق بانفسنا مع دوام المحاولة للتوجه نحوالافضل.الملتزم لايتعامل فقط مع ملتزمين مثله ولكن مع "كوكتيل"بشرى من كل الاصناف ودائما هو محط الانظار ومحل الانتقاد من غيره اعتقد أن مثل هذا-والله اعلم- يكون جهاده فى سبيل التمسك بدينه اعظم ممن نشأفى اسرة ملتزمة وتلقى مبادىء وسلوكيات الاسلام بصورة تلقائية وعملية مباشرة.هذا لايمنع أن يبادر كل منا الى اصلاح نفسه ليكون مسلما حقا قلبا وقالبا بمجاهدته لنفسه ومحاولة الوصول الى الصورة الكاملة للانسان كما اراده الله
المشكلة أن فهمنا للدين أصبح محصورا فى العبادات
الحجاب مثلا , صار غاية لا وسيلة وبالتالى من تتحجب تشعر أنها بذلك قد وصلت للنهاية ولاتلتفت أن ذلك مجرد بداية لتصحيح سلوك وعادات
وقيس على ذلك باقى الشعائر الدينية
لذا نجد أن المظهر لايعبر كثيرا عن الجوهر
" إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"ليتنا نعى هذه الآية
كل عام وأنت بخير تقبل الله منا ومنكم
ربما تجدها متأخرة ولكن للظروف المذاكرة واقتراب الامتحانات هى التى تمنعنى جزاك الله خيرا
طبعا ليس مطلوبا من كل ملتزم أن يكون صورة نقية للتدين ولكن من حق الدين عليه أن يحاول التخلق بالمثل الإسلامية عليه
وهذه التدوينة هى لأجل البحث عن الخلل سعيا إلى الأفضل
فى إنتظار طرح حضرتك للموضوع فى مدونتك
الأخ الفاضل سعيد أومرزوك
حضورك أسعدنى ودعوتك مقبولة
شكرا لك
الفاضلة الكريمة
أمولة
بالعكس تعليق حضرتك أضاف بعدا جديد للتدوينة
طبعا تنبيهك فى محله لست فى وارد التقليل من شأن الجهد الذى يبذله المتدين فى وسط ليس محايدا فى أحسن أحواله وهذا حال الأغلبية ولكنهذا ليس مبررا لتلبس بعضنا بنقاط ضعف فى التطبيق العملى من ناحية السلوك والذى ربما أصبحا مغمزا يؤتى التدين من قبله
الأخت فزلوكة
فعلا تحتاج الأمة إلى أن يزاوج أفرادها بين التمسك بالهدى الظاهر والعمل كى نصل إلى نفس مستوى السلف الصالح
الأخ الكريم كرم مسلم
كل عام وحضرتك بخير
وفقك الله فى كل مناحى حياتك لما يحبه ويرضاه
ازيك يااستاذي وحشني جدا ربنا يكرمك
وشد حيلك في موضوعك ربنا يسهلهولك علي خير ان شاء الله
اتعتقد يااستاذي ان مسئلة الانفصام التي يعيشها بعض الملتزمون من امثالي
هي ان فترة الاقبال علي الشكليات ماهي الا بداية او خطوة نحو الالتزام العملي
ولكي نقيم امر مثل هذا يجب النظر للماضي القريب وهل كان الشكل والمظهر ياخذ كل هذا الاهتمام ام لا
وادعو الله لي كثيرا
والسلام
يعني التزم بكل واكرر بكل فرائض ديني واوامره ومجتنب لنواهيه
فان قصرت التزامي على العبدات دون المعاملات وعلى المظهر دون الجوهر
فلا اعتقد اني ملتزم
واذكركم بكلمة رفاعه الطهطاوي عندما زار باريس رايت هناك اسلاما بدون مسلمين وهنا مسلمين بدون اسلام
وايا كان صواب هذه الكلمة من خطئها
فانها تنطبق علينا الان وهذه مصيبة
ربنا يهدينا جميعا
وانه قال انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق اي ان الاخلاق موجوده حتى من قبل الاسلام والمفروض ان الاسلام تممها فكيف اكون مسلم حقيقي بدون اخلاق
والصدق والامانة ليست اخلاق فردية وانما ينسحب اثرها على التعامل مع الناس
والدين المعاملة وليس الدين الصلاة والحجاب
نعم هي من فروض الدين واهم اركانه ولكن ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
وهكذا فالدين يكمل بعضه اما ان اخذ من الدين ما يعجبني واترك مالا يعجبني فهذا والله اعلم كما قال الله تعالى
افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض
طبعا لم أقصد التعميمولم أقصد تسفيه الإهتمام بالمظاهر ولا التليل من شأن التغيير الحاصل فى حياة الملتزم
فقط رأيت أن أشير بالتنبيه إلى وجه قصور أتمنى أن يتلاشى وذلك رغبة فى أن تكتمل الصورة الحلوة للصحوة الطيبةالتى أرجو له الإستمرار
ثبتك الله على طريق الإيمان وألهمك الصواب ورزقك الإخلاص فى القول والعمل
ربنا يوفقك يامحموديا خويا وتنجح وتفرحنا بيك
الأخت الفاضلة سها
تماما كما ذكرت حضرتك فى تعليقك القيم
نريد علما وعملا ومظهرا وسلوكا
نريد ثمرة العبادات مع إتقانها من ناحية الطقس الدينى
نريد تحقيق معنى الإسلام حقيقة على مستوى واقع الأمة والأفراد
وجزاك الله خيرا على هذه المدونة التى أعجبتنى وأسال الله لك بالتوفيق وعذرا على الإطالة