التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أين الخلل

كل عام وحضراتكم بخير وسعادة فى ظل الأجواء الإيمانية التى تظللنا من رمضان ثم عشر ذى الحجة ويوم عرفة والعيد وايام التشريق يثور فى ذهنى تساؤل يغذيه ما تفضل بطرحه الاستاذ الكريم م. خالد صاحب المدونة الرائعة وطنى عن العبادة وأثرها فى حياة الناس طبعا من الأمور الطيبة والتى تملأ النفس بهجة وأملا ما نجده جميع من تعاظم لمظاهر إيمانية وزيادة فى أعداد الملتزمين بالسمت الإسلامى من تزايد أعداد المصلين فى الجماعات والمعتمرين والحجاج مرورا بعبارات باتت مألوفة بعدما هُجرت سنين بدأت بالسلام عليكم وتمتد إلى جزاك الله خيرا وغيرها كثير جدا وميل بنات المسلمين إلى الحجاب والإسدال والخمار والنقاب لا تخطئه عين وهو ما يثير حفيظة المتدثرين زورا وبهتانا بالحرية فيشددون النكير وينفخون نفير الفزع والتحذير لكن العجب كل العجب أن كل هذا الزخم الإيمانى لم نفلح أن نجد له ترجمة على مستوى الحياة اليومية وتأثيرا فى السلوك العملى ترى ما السبب وأين الخلل ....أين يكمن سبب التناقض بين المظهر والمخبر وأين الخلل الذى منعنا من جنى الثمرة الحلوة للصحوة الإسلامية وفى عبارة أخرى لماذا بقيت شكاوانا كما هى بل تتزايد من سوء المعاملة فيما بيننا بين الجار وجاره وفى مقار الأعمال والدراسة حتى العلاقات التجارية و الطامة التى يتضاءل معها الاسف فلا يجدى نفعا فى العلاقات الأسرية فطغت المادية وتراجعت قيم التراحم والتسامح هل المشكلة فى أن حالة المظهرية التى تجتاح المجتمع سلوكيا وإستهلاكا إمتدت إلى فهمنا للدين والعبادات أم أن المشكلة فى أن فهم الناس وأنا منهم للدين يحتاج إلى تصحيح وتنقية لنصل إلى منهج دينى يحكم الحياة بتفاصيلها لا أن تصبح الطقوس الدينية فى مقام الزينة حاشا لله هل فعلا نتحاشى الإلتزام الدينى حين يكون فى صورة تكاليف تتعارض مع الأهواء الشخصية أو النظرة الضيقة للمصالح الآنية أدعو حضراتكم إلى حوار حول المسألة فى مدوناتكم الكريمة لنصل إلى الفهم الإيجابى والمؤثر والفعال للإيمانيات والعبادات

تعليقات

‏قال غير معرف…
اولا كل سنة وحضرتك طيب

ثانيا انا اول تعليق يعني عيدية جايزة مقابل اول تعليق

وانا مش طماع ورقة واحدة ام 200 جنيه كفاية
‏قال غير معرف…
نعلق بقي

الدين من رايي به شعائر تعبدية ومحور اخلاقي سلوكي ومحور دعوي

للاسف الشديد ان هناك الكثير يفهم الدين علي انه شعائر تعبدية فقط

وفي اللي فاهم صح بس مش عارف يطبق اما لضعف النفس البشرية او للخوف لاي سبب

وزي ما حضرتك قلت الموضوع عايز مناقشة كبيرة لانه موضوع مهم جدا وبشكرك جدا انك فتحته

ربنا يعزك
أضع تعليقا هنا ما علقت به هناك عند أخي وطني لحين طرح الموضوع مرة أخرى في مدونتي وإن كنت أعتبر أنه محور حياتي بل وجزئيات مدونتي ما يحركها هو هذا الموضوع
==============
فعلا أخي الحبيب الأمور فيها هذا الفصام وهذا الموضوع من الموضوعات التي تشغلني دائما ولابد أن تأخذ جهدا أكثر في الدعوة
وهي مرتبطة بثقافة المجتمع ككل ولذلك تغييرها لا يأتي متزامنا ولا يمكن أن يأتي متزامنا مع الالتزام بالعبادة الظاهر
يحضرني موقف عن الشيخ حسن البنا رحمه الله أنه أفتى أحد الباشوات أن يصلي بغير وضوء وأنه استدل بأن هذا الرجل إن كان مخلصا فسوف يصل إلى الوضوء وإن كان غير ذلك فلن نخسر شيئا


الشعائر التعبدية أسهل على النفس لأنها تعطي الإنسان تعويضا مباشرا سواء نفسيا أو أمام الناس أما المعاملات ومافيها من مشقة وتحمل أذى الناس وحسن المعاملة والبذل والتضحية والإتقان والإحسان للمسيء ووو

وربما تأتي هذه الصفات وربما لا تأتي فإذا لم تأت أصبح عندنا مشكلة ها الفصام والذي يسيء إلى الالتزام وإذا أتتا فإنها أيضا تأتي متأخرة وذلك في الغالب يكون لخلل تربوي

البعض يرى أن الأنسب لهؤلاء أن يكفوا عن العبادة حتى يحققوا كمال الالتزام

والحقيقة أن هذا رد فعل مبالغ فيه
كمن قال
ويحك لا تزني ولا تتصدقي

والأمور ليست بذلك السوء دائما بل ووجود مرجعية للشخص يمكن أن ترده إليها في بعض الأشياء كأن تقول لذلك الموظف بما أنك تصلي فياليتك تستكمل إيمانك بقضاء حوائج الناس
أو تقول لتلك التي غطت شعرها أنت محجبة واستكملي حجابك
أوتقول لذلك الذي يعتمر تعال نسأل شيخا عن حكم ذلك

الذي أراه أن هذه مرحلية للالتزام أو العودة في كل حال وفي النهاية ما كان لله بقي
أخى الفاضل الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيى طرحك الطيب والقيم
فجزاك الله خيراً
أخى: نحن نعيش فى الزمن الصعب
زمن المستمسك فيه بدينه كالماسك بالجمر
اتسع نطاق الفتن وانتشرت المغريات
ومحركات الشهوات
تسمم الهواء من جراء كل فاسد
والعداء شديد لكل ماهو إسلامى سواء من أعداء الإسلام من غير المسلمين أو من أبناء جلدتنا ممن ينتسبون للإسلام اسماً لافعلاً.....
وأصبح المسلمون كالغرقى فى خضم بحر متلاطم إلا من رحم ربى
وهذا ما يستوجب جهد جهيد
من أجل الثبات والتثبيت فى الزمن الصعب
وليس لها من دون الله كاشفة

تقبل تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
أخوك
محمد
‏قال Unknown
اخي الحبيب
ربنا يبارك فيك ويعزك
يااخي الخلل في حجات كتير في سوء الفهم وكلنا فعلا بنعاني منها زي ماحضرتك ذكرت وايضا الاخلاص والتضحيه اما الاخلاص فبين العبد وربه ولكن ان كان هناك اخلاص حقيقي لما ظل حال الامه علي ماهي عليه اما التضحيه فانظر الي حالنا كل واحد في يديه شيء يخشي ان يضيع منه ولو في سبيل الله
وايضا شيء مهم جدا حب الدنيا حتي لو الناس تعبدت وبكت والتزمت مازال حب الدنيا موجود داخل القلوب وانا مبقولش اننا نكره الدنيا ونرميها ولكنها ذات شأن بداخلنا ومعندناش استعداد نتركها والتربيه طبعا يوجد خلل شديد في تربيه الامه بسبب غياب العلماء والدعاه والتضييق عليهم فلايوجد عالم مربي
واشياء كثير اخي
اللهم اصلح حال امه الاسلام وجزاكم الله خير
‏قال بذرة امل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا : كل عام وحضرتك طيب وتقبل الله منا ومنكم
انا مع حضرتك ان فعلا الاسلام بدأ ينتشر والدليل على ذلك اقبال الشباب والبنات عليه
بس انا للاسف شايفة اننا وبما فيهم انا لسنا ما وصلناش فعلا للوصول الى فهم الاسلام وتطبيقه
ولكننا قد نكون طبقنا معظم شكلياته وظواهره
وده فى حد ذاته جزء صغير جدا من منظومة الاسلام
مصراوى حبيبى
كل عام وأنت بخير
متغلاش عليك بس ورقة المتين فيها مزور كتير خللى بالك
موضوع الضعف البشرى يمكن يكون هو سبب الخلل فعلا وده اللى منتظر طرحه فى المدونات عشان نتناقش فى كيفية الخروج منه

أخى الكبير م. محمد
عصفور المدينة
معك فيما ذكرت وأنتظر طرحك للمسألة فى مدوتك ولكن ألست معى أن الخوف من أن يتسرب االتهاون إلى النفوس بثوابت شرعية بدلا من الصعود فى سلم المرحلية


أخى الكريم أ. محمد الجرايحى
معك طبعا فى وجوب مواجهة الهجمات على الإسلام وهى شرسة جدا ومن جهات عدة
ومن أجل التثبيت والصمود طرحت هذا الأمر للمناقشة


الأخى الفاضل الحبيب الجعفرى
إخلاص
تضحية
تربية

قلت فأوجزت فوفيت وكفيت
بارك الله فيك
شكرا لإضافتك القيمة

الأخت الفاضلةبذرة أمل
طبعا المقصود من طرح الموضوع للمناقشة هو الوصول للأسباب والدواء
والحمد لله إن الإسلام وجد طريقا للقلوب وهذا فى ذاته يدفع للمزيد من العمل ويوجب الغيرة على ما تحقق كيلا ينقص
أنتظر طرح الموضوع فى مدونات زوارى وتمريره على طريقى التاج
‏قال مشروع انسان
زى ما علقت عند استاذ خالد
ربنا يجلع باطننا خيرا من ظاهرنا
ويسترنا
ويبصرنا بالحق من الضلال
اخى الكريم
كل عام وانت بخير
السلام عليكم

اخي الحبيب كل عام وأنت بخير وسعادة وإيمان

الخلل لدينا في عدم محاولتنا لنقل العلم النظري إلي واقع عملي .. فكثير من الملتزمين الآن يدرس العلم لذاته وليس لأنه بغية للترويض والتخلق بأخلاق هذا الدين والتعبد به . فتجد أن كثير منا اهمل جانب التزكية والتحلية وركز في جانب واحد فقط دون تنمية الجوانب الاخري

وطالما كان الصراح بين الظاهر والباطن هو المحور الأساسي لما نراه الآن

ولدي مقالة كنت قد كتبتها منذ شهور ويزيد بعنوان بين الظاهر والباطن وددت ان أرسل رسالة هادئة تتناول هذا المضمون بشكل غير مباشر .. علي هذا الرابط
http://noor-alhyah.blogspot.com/2007/11/blog-post_13.html


ونسأل الله ان يصلح حالنا جميعا
‏قال مروة الزارع
انا داخلة اقولك بس كل سنة وانت طيب

وسنة جديدة سعيدة

مدونتك جميلة اول مرة ازورها

لسة هفليها كلها
اخى الحبيب
كل عام انت بخير

هذا من اسباب اطلاق اسم الطائر الحزين على مدونتى

ان هذا الفصام اجدة فى ومن حولى

بارك الله فيك
أخى فى الله إمام الجيل

أنتظر طرحك للموضوع فى مدونتك وأتوق لمعرفة رأيك فى المسألة
شكرا لمرورك ومتابعتك

الحبيب المهاجر إلى الله

كل سنة وأنت بخير وسلامة
التوازن بين الأوجه المتعددة والمتكاملة للتدين ومراعاة النية هى سبيل تحقيق تنمية إيمانية صحية تدوينتك المشار إليها قرأت ما فيها من الدروس الجميلة ولعل من يقرأ تدوينة هكذا يبدأ عملا مباشرا فى إتجاه الهدغ



الأستاذة مروة الزارع

شرفت مدونتى بزيارتك
كل عام وحضرتك بخير
أرجو دوام المتابعة


الأخ الكريم الطائر الحزين

ليس فصاما بل هو فتور فى رأيى
لأننا نسعى
وربنا ييسير وأجد إسم مدونتك الطائر المغرد ومدونتى يومها تصبح طلع الفجر
‏قال رفقة عمر
بجد الموضوع دة اللى بيشغل تفكيرى جدا وبيحزنى قوى لما الاقى اخت منتقبه مثلا وتفعل امور المفروض تترفع عنها مثلا انا اتقبل من غير املتزمات امور لايمكن اتقبلها من انسانه ملتزمه هاتقول احنا مش ملائكه بس طالما اخترت طريق الالتزام لازم اروض نفسى انها تكون احسن
الرسول الكريم قال ااقربككم منى مجلسا يوم القيامه احاسنكم اخلاقا
لم يقل احسنكم صلاه او زكاه او حج
مشكلتنا اانا بيقينا قوالب والمفروض ننكون قلوب
انا كنت بادرس فى معهد اعداد الدعاه ولا تتخيل كنت اعتقد انى هاكون بين ملائكه اشعر معهم بالامان والراحه وجدت تصرفات بجد استغربت جدا منها لا مجال لذكرها هنا
بس بجد هايفرق كتير لو اضفنا للالتزام الخارجى التزام داخلى وتعامل افضل بينا احسن من كدة
‏قال غير معرف…
تحية طيبة


رأيي أننا صرنا بعيدين جداً عن ديننا.. وتملكتنا العولمة التي تسري فينا مجرى الدم

أين الحل

تجده محاولة لي عبر مدونتي تحت عنوان نداء الخير في العيد

سرني تواجدي هنا
‏قال ammola
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدى نظرة للامر ربما لاتكون بقيمة ما طرحة الافاضل قبلى وبعدى
الا ترى معى أن معظم من نراهم من ملتزمين مثلهم كمثل نبتة وحيدة نبتت بين زرع مخالف عنها فهى لاتجد من يؤازرها؟معظمنا لم ننشأ فى أسر ملتزمة بل منا من هى منتقبة مثلا وابواها لا يقيمان حتى الصلاة ناهيك عن بقية الشعائر وبالتالى نجدها تحاول ان تفقه نفسها وتغير من سلوكياتها مع محاربة من حولها سواء فى البيت أو فى الخارج لها. كل هذه ظروف قد تؤدى الى ضعف فى الاداء للملتزم الذى نشأ فى ظروف مشابهة.انا لاأوجد مبررات أخى ولكن نترفق بانفسنا مع دوام المحاولة للتوجه نحوالافضل.الملتزم لايتعامل فقط مع ملتزمين مثله ولكن مع "كوكتيل"بشرى من كل الاصناف ودائما هو محط الانظار ومحل الانتقاد من غيره اعتقد أن مثل هذا-والله اعلم- يكون جهاده فى سبيل التمسك بدينه اعظم ممن نشأفى اسرة ملتزمة وتلقى مبادىء وسلوكيات الاسلام بصورة تلقائية وعملية مباشرة.هذا لايمنع أن يبادر كل منا الى اصلاح نفسه ليكون مسلما حقا قلبا وقالبا بمجاهدته لنفسه ومحاولة الوصول الى الصورة الكاملة للانسان كما اراده الله
‏قال فزلوكة
موضوع جميل
المشكلة أن فهمنا للدين أصبح محصورا فى العبادات
الحجاب مثلا , صار غاية لا وسيلة وبالتالى من تتحجب تشعر أنها بذلك قد وصلت للنهاية ولاتلتفت أن ذلك مجرد بداية لتصحيح سلوك وعادات
وقيس على ذلك باقى الشعائر الدينية
لذا نجد أن المظهر لايعبر كثيرا عن الجوهر
" إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"ليتنا نعى هذه الآية
‏قال كرم مسلم
السلام عليكم

كل عام وأنت بخير تقبل الله منا ومنكم
ربما تجدها متأخرة ولكن للظروف المذاكرة واقتراب الامتحانات هى التى تمنعنى جزاك الله خيرا
الأخت الكريمة رفقة عمر
طبعا ليس مطلوبا من كل ملتزم أن يكون صورة نقية للتدين ولكن من حق الدين عليه أن يحاول التخلق بالمثل الإسلامية عليه
وهذه التدوينة هى لأجل البحث عن الخلل سعيا إلى الأفضل
فى إنتظار طرح حضرتك للموضوع فى مدونتك


الأخ الفاضل سعيد أومرزوك
حضورك أسعدنى ودعوتك مقبولة
شكرا لك


الفاضلة الكريمة
أمولة

بالعكس تعليق حضرتك أضاف بعدا جديد للتدوينة
طبعا تنبيهك فى محله لست فى وارد التقليل من شأن الجهد الذى يبذله المتدين فى وسط ليس محايدا فى أحسن أحواله وهذا حال الأغلبية ولكنهذا ليس مبررا لتلبس بعضنا بنقاط ضعف فى التطبيق العملى من ناحية السلوك والذى ربما أصبحا مغمزا يؤتى التدين من قبله


الأخت فزلوكة
فعلا تحتاج الأمة إلى أن يزاوج أفرادها بين التمسك بالهدى الظاهر والعمل كى نصل إلى نفس مستوى السلف الصالح




الأخ الكريم كرم مسلم

كل عام وحضرتك بخير
وفقك الله فى كل مناحى حياتك لما يحبه ويرضاه
‏قال غير معرف…
السلام عليكم
ازيك يااستاذي وحشني جدا ربنا يكرمك
وشد حيلك في موضوعك ربنا يسهلهولك علي خير ان شاء الله

اتعتقد يااستاذي ان مسئلة الانفصام التي يعيشها بعض الملتزمون من امثالي
هي ان فترة الاقبال علي الشكليات ماهي الا بداية او خطوة نحو الالتزام العملي

ولكي نقيم امر مثل هذا يجب النظر للماضي القريب وهل كان الشكل والمظهر ياخذ كل هذا الاهتمام ام لا

وادعو الله لي كثيرا
والسلام
انا ملتوم
يعني التزم بكل واكرر بكل فرائض ديني واوامره ومجتنب لنواهيه
فان قصرت التزامي على العبدات دون المعاملات وعلى المظهر دون الجوهر
فلا اعتقد اني ملتزم
واذكركم بكلمة رفاعه الطهطاوي عندما زار باريس رايت هناك اسلاما بدون مسلمين وهنا مسلمين بدون اسلام
وايا كان صواب هذه الكلمة من خطئها
فانها تنطبق علينا الان وهذه مصيبة
ربنا يهدينا جميعا
ولنتذكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم قبل بعثته كان يلقب بالصادق الامين
وانه قال انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق اي ان الاخلاق موجوده حتى من قبل الاسلام والمفروض ان الاسلام تممها فكيف اكون مسلم حقيقي بدون اخلاق
والصدق والامانة ليست اخلاق فردية وانما ينسحب اثرها على التعامل مع الناس
والدين المعاملة وليس الدين الصلاة والحجاب
نعم هي من فروض الدين واهم اركانه ولكن ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
وهكذا فالدين يكمل بعضه اما ان اخذ من الدين ما يعجبني واترك مالا يعجبني فهذا والله اعلم كما قال الله تعالى
افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض
حبيبى اليعقوبى
طبعا لم أقصد التعميمولم أقصد تسفيه الإهتمام بالمظاهر ولا التليل من شأن التغيير الحاصل فى حياة الملتزم
فقط رأيت أن أشير بالتنبيه إلى وجه قصور أتمنى أن يتلاشى وذلك رغبة فى أن تكتمل الصورة الحلوة للصحوة الطيبةالتى أرجو له الإستمرار
ثبتك الله على طريق الإيمان وألهمك الصواب ورزقك الإخلاص فى القول والعمل

ربنا يوفقك يامحموديا خويا وتنجح وتفرحنا بيك


الأخت الفاضلة سها
تماما كما ذكرت حضرتك فى تعليقك القيم
نريد علما وعملا ومظهرا وسلوكا
نريد ثمرة العبادات مع إتقانها من ناحية الطقس الدينى
نريد تحقيق معنى الإسلام حقيقة على مستوى واقع الأمة والأفراد
‏قال دكتور بيطرى
معلش دى أول مرة أدخل المدونة وكنت دايما أنتقد أصحاب المدونات وأعتبرهم فاضيين !! عذرا لهذا الفهم , إلى أن إستضافنى أخى صاحب مدونة وطنى فى بيته فى السعودية لأداء فريضة الحج فبدأت بالإهتمام بما يقال فى هذا العالم الكبير "عالم المدونات" إلى أن وقعت فى الفخ وتصدق !! عملت مدونة فأرجو من الله أن يطابق القول العمل وأن أكون صادقا فيما أقول , لأنه كما ذكرت فيه هناك خلل وتناقضات كثيرة , وهذه الظاهرة طبيعية فى هذه المرحلة "مرحلة الإثمار" للدعوة الأسلامية وانا أشبهها بفترة مابعد فتح مكة حيث دخل كثير من الأقوام إلى الأسلام بدون وجود ثوابت واضحة وبمفهوم "سياسة القطيع"إتجه الكثير من الناس إلى الأسلام كمنقذ من الضياع الذى تعيش فيه بلدنا الحبيبة مصر الآن ونتيجة لوجود أزمة الثقة هذه , بات من الواجب على جيل القادة من الدعاة أصحاب الخبرة قبل الثقة وأصحاب الفهم قبل الإخلاص وأصحاب القدوة قبل الفكرة والعاملين فى أوساط الشباب قبل الشيوخ وأهل العقد والحل فى جميع التخصصات قبل أهل الميول والأهواء,كل هؤلاء عليهم عبىء كبير فى حل أزمةالأستيعاب التى يعيشها أفراد الصحوة الإسلامية اليوم فعلى القادة إنقاذ الموقف حتى لا تتعطل المسيرة ويفقد الشباب آخر أمل لهم وتهتز ثقتهم فى ربان السفينة .....فتكون العاقبة على غير ما تشتهى السفن فى الوقت الذى زاد فيه أعداء ربان السفينة من كل صوب عندما أعلن عن توجهاته وخط سيره فنسأل الله عز وجل النجاة لربان السفينة.
وجزاك الله خيرا على هذه المدونة التى أعجبتنى وأسال الله لك بالتوفيق وعذرا على الإطالة

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الإضراب - وجهة نظر

إضراب ... إضراب عام ننتظره ولأول مرة فى أرض الكنانة بالنسبة للجيل الحالى عرفنا التظاهر الطلابى والإعتصامات النقابية والفئوية وعرفنا التظاهرات العامة الحزبية والتنظيمية لكن هذه المرة ...إضراب عام نقلة نوعية ولا شك فى الحراك السياسى فى البلد القائد والمحورى فى المنطقة ترى هل آن لنا أن نكتب شهادة وفاة السلبية ونشيع اللامبالاة إلى حيث لن يندم عليهما أحد لست أعول كثيرا على الإضراب فى إحراز تغيير ملموس وفورى فى طبيعة وجوهر المنظومة السياسية ولا حتى الإجتماعية فى مصر ولن أذهب مع روح التفاؤل بعيدا إلى إمكان أن تهتز الحكومة على إختلاف مستوياتها بسبب الإضراب مهما كان العدد الذى سيشارك فى الإضراب وأيا كانت الفاعليات فمن خلا ل تجربتنا مع النظام وإختبارنا له على مدى الأعوام الماضية لا بد أن كثيرين منا أدركو قدر الغباء السياسى والعمى التخطيطى وعدم قدرتهم على قراءة تأثير سياستهم الخرقاء على الشعب حتى أوصلونا إلى حافة الإنفجار نعم لا أنكر أن جزءا كبيرا من الغلاء سببه الرئيس موجة الغلاء العالمية والتى لا يمكن أن ننعزل عن تأثيراتها ولكن النصيب الأوفى من الغلاء هو بسبب الجشع إن طموحى من هذا ...

الدين والحريات

الكثيرون اليوم .. سواء من العرب او الغرب.. يتجهون الى نقد التدين .. يصفقون الى الاعمال الادبية التي تتصادم مع الدين و يصفونها بالابداعية .. خصوصا .. مع تزايد اعمال العنف في شتى بقاع لارض و التي ترتكب باسم الدين .. و في المقابل يهاجم علماء الدين هذه الافكار.. بدعوى ان الاديان ما وجدت لخنق الحريات .. بل يتجاوزون ذلك للقول بان الدين هو مصدر الحرية .. لكنها تبقى كلمات .. هل التقيت بنفسك بشخص متدين و حر في افكاره .. هل حاولت ان تكون ذلك الشخص .. لكي تبطل تلك النظرية   كان هذا هو الجزء الأخير من تاج الأستاذة طيف والذى أشرت إليه فى تدوينة سابقة و لأننى أتحفظ على نسبة أعمال العنف إلى الأديان كسبيل إلى التهمة وسبب فى الريبة وأعتبر ان للعنف أسبابا منها ماهو مشروع ومنها غير مشروع ولا علاقة تربط بين دين بعينه وبين عنف همجى غير مبرر ولذا سأنتقل بنفسى وبك بارك الله فيك إلى لب الموضوع هل فعلا الدين يكبت الحريات ولما كنت غير متخصص فى علم الأديان المقارن فأنا فى حل من الخوض فى الأديان عموما لكن سأتعرض فى مقالتى للحريات والإسلام الدين الإسلامى يقرر فى قواعد تشريعه أن لا إكراه فى الدين أى أنك مختار ...

فاصل أمريكى

أيها الأخوة والأخوات أستأذنكم فى فاصل وبإذن الله نعود ونواصل   للحظات تخيلت نفسى مكان أوباما منتصرا ومحمولا على الأعناق ومشفوعا بآمال جماهير مصحوبا بصيحاتهم وهتافاتهم إلى البيت الأبيض أو ...... الازرق لا يهم دخلت مكتبى البيضاوى وتسلمت السلطة والحقيبة النووية يحيطنى المستشارون وأمامى كومة من الدراسات والأوراق التى أعدتها الجهات المعنية بغرض إطلاعى على الموقف العام فى مختلف الجبهات وعليِّ أن أدرسها جميعا فى مدة مائة يوم والحمل ثقيل كما تعلمون حروب خاسرة او على الأقل جدواها لا يساوى عناءها وتكلفتها فى الأمد المنظور مشاكل مالية داخلية كبيرة وركود إقتصادى عالمى كبير ويتوقع تفاقمه فى حال عجزت الدول الفاعلة والمؤثرة عن إتخاذ تدابير سريعة وناجعة حسابات دقيقة تحكم إختياراتى منها ليس أكبرها حساسيات المجتمع الأمريكى نفسه تجاه العرق الذى أنتمى إليه و حتى الإسم الذى أحمله وه ربما يكبل حتى شكل إبتساماتى بيني وبين نفسى ومطلوب منى أن أبحث عن مخرج من هذا كله .......   فى تصورى لو كنت محله لا قدر الله لصببت إهتمامي على إخراج البلد من ورطتى العراق وبلاد الأفغان عن طريق عقد صفقات سياسية إقتصادية مع...