التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نحن والغول

الغول المخيف وهو أفظع غول يتهدد نسيج المجتمع إقتصاديا وقيميا ويعبث بما تبقى من عوامل إستقراره بلا هوادة إنه غول الإستهلاك وما أدراك ما هو طبعا لا يغيب عن حضراتكم أننى أسطر شهادتى لله وحده عن الإستهلاك المبالغ فيه والذى يخلط بين الضرورى والكمالى فى حال تدع العاقل الأريب حيرانا ولست أشك أن بيوتا كانت تظللها سعادة الرضا فلما مسها طائف الجنون الإستهلاكى إنقلب الرضا سخطا وتحولت القناعة تململا ولا زالت وسائل الإعلان تلهب العقول وتدغدغ نوازع النفس بمعسول الكلام تارة وبراق الصور تارة ووصل الأمر إلى إستغلال بشع للجسد الإنسانى الأنثوى فى صورة حيوانية سافلة تخاطبنا بما لا يجوز أبدا من أجل تسويق ما لا نحتاج غالبا ثم وصلنا هوس المجمعات التجارية الضخمة وزيادة فى الوجاهة عرفونا بها بإسم مول فجمعناها على مولات وهى أماكن لا أجد لها فى رأيى مزية وفى المولات يختلط الحابل بالنابل ويندى الجبين وتجتمع المخزيات وتحزن أفئدة المشغولين بالقيم والأخلاق ويزيد الطين بلة ما أبتلينا به من هيستريا المحمول ومستلزماته ويقشعر البدن جراء ما نسمع من أرقام حول إنفاق الأمة فى هذا البند وحده رغم ما تنفطر لأجله الأكباد مما نسمع من مر الشكوى حول الحالة الإقتصادية أما إن قام رب أسرة فى وجه هذا الغول الكريه مقوما لسياسة الإنفاق فى بيته فلا يخلو غالبا من إتهام أهل بيته له بالبخل والتقتير ولا أظننى مغاليا فى القول إن قلت أن الإعلانات تركز على خطاب النساء لأنهن الأكثر تأثرا والأقرب إلى قبول دعاياتهم الواقع أن كل هذه الخواطر تداعت إلى ذهنى وأنا أقرأ مقالا للأخت أمولة فى مدونتها يوميات أمولة فليتنا معشرالفضلاء نفتح الباب للحوار فى هذه المسألة

تعليقات

لو استشعر الإنسان رقابة الله عليه وعلم أنه مسئول عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعلم أيضا أحوال المحتاجين وما يمثل لهم مثلا هذا المبلغ الذي ينفقه هو في مكالمة أو كفر لمحمول أو غيره
أقول علم ما يمثله ذلك لهم
وعلم شحة الموارد
وأحسن من ده كله لما يتقرص ويحتاج حيعرف إن الله حق

ثم إن تعويد الأطفال ألا يسمعوا كلمة لا أو كلمة كفاية من أهم أسباب هذه المشكلة
تكمن مشكلة الإستهلاك المبالغ فيها في غياب الضد وهو ثقافة الترشيد

أعني الترشيد في كل شيء بدأ من السلع إلي الأفكار

لو تعملنا تلك الثقافة لقدرنا أن نقاوم هذا الغول المرعب

جزاك الله خيراً
كلام جميل

لكن لا يمكن ان نضع سياسة موحدة للاستهلاك على مستوى كل البشر صعب فعلا


تحياتى
كلام جميل

لكن لا يمكن ان نضع سياسة موحدة للاستهلاك على مستوى كل البشر صعب فعلا


تحياتى
‏قال ammola
ينفع كده؟؟؟
يعنى تقتبس الفكرة منى وبعدين تتفوق عليا فى عرضها؟؟
انا مش عارفة ليه احنا لما بنتحمس لفكرة مش بنفضل وراها لغاية ما تبقى واقع قدرنا نغيره
يعنى كاننا بنتحمس لمجرد الفكرة وبعدين علاقتنا بيها بتنتهى
شيخنا الريم عصفور المدينة
أعزك الله وأعانك
لقد أسمعت ل ناديت حيا

العيب كل العيب فيمن إرتضى أن يساق كالقطيع


الحبيب المهاجر إلى الله

ممتازة فكرة ترشيد الفكر
فعلا كثير من القضيا المطروحة والمثارة غثاء لا يغنى من الحق شيئا

بارك الله فى عقلك ونفع بك


الحبيب الطائر الحزين

بارك الله فيك
منطقى جدا تعليقك
ومنطقى أنه لايمكن تعمينم التفاصيل المطلوبة من كل واحد
فما يعد إسرافا بالنسبة لشخص يعد إنفاقا عاديا
ولكن قصدت الإستهلاك الإستفزازى أو المبالغ فيه مع قلة الشعور بقيمة الرشد فى الإنفاق


الفاضلة الكريمة
أموله

لا لا لا طبعا ليس البادئ بالطرح كالمعقب
وصاحب السبق يظل له الفضل أبدا ما بقيت الفكرة
قصدت أن أطرح المسألة كما يمرر التاج كما فى تدوينة أين الخلل
أما مقال حضرتك وليس من المجاملة فهو أرشق من جهة إخفاء صنعة الكتابة وإظهار الكلام فى ثوب قشيب وبسيط معا وهو قلما يتفق إلا للحاذقين المتمكنين
‏قال Boba
حلو البلوج ده اويييي
‏قال فرنسا هانم
هما فاكرين ان الفلوس اللى فى جيوب الناس بدأت تستخبى
علشان كده عملوا الاغراءت دى علشان الفلوس تطلع
لكن المصيبه الكبرى
ان مفيش فلوس اصلا
لا مستخبيه
ولاغيره
تحيه لشهادتك
‏قال غير معرف…
السلام عليكم ولاحمة الله وبراكاتة
هذه اول زيارة لى فى مدونتك وهى فعلا ما شاء الله عليها جميلة وموضيعها هدافة اما عن موضوع الغول فانا اؤيدك كل التأيييد بس احب اقولك ان اكثر من يسرف الفلوس او اغلبهم هم البنات وليس الزوجات لييية؟؟
لأننا مش عندنا حساس بمسؤلية الإيجار والمية وانور والأكل وغيرها مما يشغل الزوجات مما يؤدى الى ان الزوجات يحدث لهن شىء من اثنين اما لا تذهب الى اى مول علشان متتعقدش
او تذهب وتتفرج بس بحجة اة نص العمى ولا العمى كلة وتلاقيهم بيقولوا لما يبقا عندنا فلوس كتيييير هشترى دا ودا ودا و......
هتشترى كل المول وفى العادة هؤلاء الزوجات يحدث لهن احساس بعدم الرضا الكبير اللى ممكن يؤدى للاسف للطلاق او على الاقل الشجار كل يوم بحجة انا حسة انى مش عيشة شوف فلان ..وهكذا ودا بردة يرجع للاعلام لانة غالبا لايعبر عن المجتمع صح وخاصا فى ظل الرفاهية الجميلة اللى احنا عيشين فيها
بس بردة الن مع استاذ عصفور المدينة لو كل بنت وشاب وراجل وامرأة اتق الله فى مالة هنبقى حاجة تانية وبردة لو بطلنا تقليد اعمى للغرب فى الملابس والعادات بتعتهم
والله ولى التوفيق
ربنا يستر
من
توتا المسلمة
أزال المؤلف هذا التعليق.
أخى الفاضل : طال الليل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك على شهادتك
والموضوع الذى تناولته فى هذه الشهادة من الموضوعات الجديرة بالمناقشة

أخى: للأسف هى ثقافة مجتمع
وهى ثقافة قاصرة

وتحتاج إلى توعية مستمرة
لكل أفراد الأسرة والمجتمع

وأين هؤلاء من قوله تعالى:
إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين
وكان الشيطان لربه كفوراً

رغم قسوة الحكم على المبذرين كما ورد بالآية الكريمة
إلا أن هؤلاء تناسوا ذلك لأننا بعدنا عن القرآن
وثقافتنا الإسلامية
والتى هى خير منظم لكل مانعانيه من مشكلات وقضايا

تقبل تقديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك

أخوك
محمد
‏قال Unknown
للأسف غول الاستهلاك بيهدد كل بيت مصري و كل اسره دخلها متوسط او محدود لازم نرشد الاستهلاك و نفكر بعقل
‏قال غير معرف…
السلام عليكم
استاذي الكبير
مسئلة الاستهلاك دي مسئلة ليها ارتباط بواقع امة اسرفت علي نفسها في كل شئ بدا في ذنوبها وانتهاءا باستهلاكها الغير طبيعي لما هو غير مفيد

وبرضه المسئلة لها جانب اقتصادي الناس في فترة من الفترات كانت بالفعل بتمر بلحظات وايام فقر شديد بس كانوا مبسوطين موجوعين من الفقر وحسه بيه بس راضيين فلما كبروا وكونوا اسر واصبحوا اباء وامهات هم لايريدون ان يحس ابناءهم بما مروا به من مرارة الحاجة او الالام الفقر فيغدقوا علي ابناءهم بسفاسف الامور التي لاطائل ولا عائد من ورائها كالموبيلات الحديثة ولست ضد التقدم او ان ياتي احدهم بشئ جديد ولكن الشكل المسرف المبالغ فيه هذا امر ليس بمحمود


هذا هو الفرق بين شعوب وشعوب
هناك شعوب منتجة وهناك استهلاكية هي سنة لنا يجب ان نغيرها
والسلام
‏قال Dr.khaled
سبحان الله
كان الامام احمد بن حنبل بيقول كلمة غريبة اوي
(من علامات حمق الرجل اسرافه في استخدام المياه)
بتفكير عميق في الجملة...ينتج موضوعكم الطيب...ولكم جزي الشكر
‏قال ahmed mefrh
يا اخى التقدم و الرقى ليس فيه خطا بل هو ضروره من ضروريات الحياه البشريه اما ما نريد ان نلتف حوله و نعمل له هو اعاده طبيعه الانسان الى طريقها المرسوم اعاده الفضيله و نشرها و اعاده الاخلاق الى مراتب الصداره
كل عام و انتم الى الله اقرب و على طاعه ادوم
تحياتى ابو مفراح
‏قال جمعاوى
أنا شايف إن زيادة الإستهلاك دى خطة معمولة للمسليمن علشان
" يتلهوا

و يفكوهم من كل حاجة حواليهم
‏قال إضراب
جعلك الله من شهود الحق
الذين جعلهم الله قوام كل معوج
بوبا
شكرا على المدح وأتمنى أن تتكرر الزيارات والتعليقات

فرنسا هانم
فلوس ...ماراحت خلاص وخدها الغلا وطار

مرورك أسعدنى وأتمنى المزيد

توتا المسلمة
وشهد شاهد من أهلها
والكلام لك يا جارة وأكيد عارفة نفسك كويس

شكرا لك أخت توتا وأوافقك كل ما علقت به ويارب تتكرر الزيارة قبل ما تتقفل المدونة بفعل فاعلة


الأخ الحبيب محمد الجرايحى
ولأجل التوعية بالمشكلة طرحت المسألة للحوار وأتمنى لو تفضلت حضرتك بالكتابة فيها فى مدوناتك القيمة


الفاضلة الكريمة إيمى
لابد فعلا من الترشيد والتخطيط
خطوة عزيزة لمدونتى المتواضعة


الحبيب الغالى اليعقوبى

تعليق عبقرى وأضاف أبعادا جديدة للمسألة محل الحوار
فعلا الإسراف خلق لاينفصل عن الإنسان فى كل مناحى حياتنا

معلم بجد يا محمود


دكتور خالد
زيارتك لمدونتى شرف لى كبير
وتعليقك على إيجازه أغنى عن كثير الكلام




أبو مفراح
شكرا لمرورك وكل عام وحضرتك بخير
فعلا الهدف السامى الذى علقت به لابد من أن يكون نصب عيني كل من يريد لنفسه وأمته رشدا وسعادة


جمعاوى روش طحن
حبيبى ليست المسألة إلهاء بل إغراق وما هو أبعد من الإغراق



إ
إضراب جزاك الله خيرا وتقبل الله منا ومنك ورزقنا الله جميعا الإخلاص

مرورك أسعدنى ويسعدنى تكراره
‏قال Dets
حضرتي كلمة قالهالي جدي العزيز ( بارك الله في صحته )
(( الدنيا مفهاش فقر لكن فيها قلة عقل ))
كنت وقتها مش فاهم المعني قوي بس فهمته بعدين
.
تحياتي
‏قال khobayb
ده مرتبط بثقافة الكسل اللي عندنا أصلا : طلب الأفضل بأقل مقابل ، وهو ده اللي بتلعب عليه الشركات في تسويقها

ومرتبط بثقافة اتباع النفس : كلما اشتهيت اشتريت ، وبالتالي كل ما على الشكرة أن تثير في نفوسنا الشهوة للسلعة ، واحنا علينا الباقي
‏قال Unknown
اخي طال الليل
ربنا يبارك فيك يارب
موضوع مهم جدا والغريبه ان الناس تشتكي من الفقر وضيق ذات اليد وهم ينفقون الكثير من اموالهم علي الموبايلات والنغمات وغيره من السفاهات
الناس فعلا اصبحت تسرف علي نفسها من اول الاموال الي عصيان الله عز وجل
الموضوع فعلا محتاج دراسات وابحاث
وجزاكم الله خير
‏قال حمد العزري
السلام عليك أخي الكريم،

الاستهلاك مشكلة ترجع والله أعلم إلى الطمع وحب الدنيا من ناحية، وإلى شراك المسوقين من جهة أخرى، وهذا جانب بدأت أدون فيه

بارك الله فيك
أخوك،
حمد العزري
www.halazri2006.jeeran.com
‏قال Jana
السلام عليكم
ربنا يبارك فيك وفى امولة
الموضوع فعلا يستحق وقفة
لكن بايدنا ايه
لما تشوف كم العربيات السبور الماشية فى الشارع واللى معظم اصحابها شارينها بالتقسيط ولما يتخبط منهم فانوس يعدوا يعيطوا جنبها ويقولوا ده احنا لسه مكملناش نص تمنها
ومياكلوش وميشربوش عشان قسط العربية
والموبايلات الانأح اللى فى جيوبهم
تقول ايه البلد الغنية دى امال فين الفقر اللى بيشتكوا منه نفس الاشخاص وبعدين تلاقيهم يا عينى معهمش يطلعوا عمرة او يذبحوا أضحية
ويمكن كمان يعتبروا نفسهم مستحقى زكاة
فعلا أدمغة عجيبة
ربنا يهدى عباده
المهم
كل عام هجرى وانت طيب
الفاضل ديتس
لخصت كلمات جدك العزيز التدوينة وحقا البلاغة الإيجاز

خبيب
حبيبى غضافتك مهمة جدا مشكوووووووور


الجعفرى باشا حبيب الملايين
أوجه الإسراف كلها تصرخ فى وجه المصلحين وحالات السفه تشبه الوباء المستشرى



الفاضل حمد
زيارة حضرتك أسعدتنى ولطيف جدا أنك أضفت كلمة شراك المسوقين ما أجمل هذا التشبيه


الأخت الفاضلة جنى الجنتين
فعلا حاجات تغيظ
بس نقول إيه فى النفخة الكدابة
شكرا لمرورك

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الإضراب - وجهة نظر

إضراب ... إضراب عام ننتظره ولأول مرة فى أرض الكنانة بالنسبة للجيل الحالى عرفنا التظاهر الطلابى والإعتصامات النقابية والفئوية وعرفنا التظاهرات العامة الحزبية والتنظيمية لكن هذه المرة ...إضراب عام نقلة نوعية ولا شك فى الحراك السياسى فى البلد القائد والمحورى فى المنطقة ترى هل آن لنا أن نكتب شهادة وفاة السلبية ونشيع اللامبالاة إلى حيث لن يندم عليهما أحد لست أعول كثيرا على الإضراب فى إحراز تغيير ملموس وفورى فى طبيعة وجوهر المنظومة السياسية ولا حتى الإجتماعية فى مصر ولن أذهب مع روح التفاؤل بعيدا إلى إمكان أن تهتز الحكومة على إختلاف مستوياتها بسبب الإضراب مهما كان العدد الذى سيشارك فى الإضراب وأيا كانت الفاعليات فمن خلا ل تجربتنا مع النظام وإختبارنا له على مدى الأعوام الماضية لا بد أن كثيرين منا أدركو قدر الغباء السياسى والعمى التخطيطى وعدم قدرتهم على قراءة تأثير سياستهم الخرقاء على الشعب حتى أوصلونا إلى حافة الإنفجار نعم لا أنكر أن جزءا كبيرا من الغلاء سببه الرئيس موجة الغلاء العالمية والتى لا يمكن أن ننعزل عن تأثيراتها ولكن النصيب الأوفى من الغلاء هو بسبب الجشع إن طموحى من هذا

معاهدة سلام

قررت أن أعقد معاهدة سلام لا لا لا... كلمة معاهدة سلام أصبحت دوما تعبر عن الإستسلام المهين والهرولة المضحكةوالإنبطاح المريع والإستخزاء المزرى ثم إن كلمة معاهدة تعنى أنى أنهيت حالة الحرب وأعدت السيف إلى غمده وأبعدت المدافع عن مرابضها وهو ما لا يجب أن يحدث وفى جسدى عرق ينبض إذن سأجعلها هدنة محدودة أستكمل فيها عدتى وعتادى وألملم أثناءها شتات نفسى المبعثرة سأراجع جيوشى وأشاور أركانها أستطلع رأيهم و أستفيد من خبرة من حارب قبلى وأًِبلى بلاء حسنا الحرب الكبرى فى رمضان والتجهيز على قدم وساق هى معارك لا مجال للتهاون فى التجهيز لها عدونا فى أضعف حالاته وقد إنقطع عنه المدد وضاقت به السبل وضُيًقت عليه المجارى والمنافذ وجيوشنا ولله المنة موعودة بالنصر والتأييد من لدن العزيز القهار فقط عليك العزم والسعى والمتابعة والتسديد أما النصر فمن عند الله فما هو التجهيز الذى أقصده أولا : محاولة الإلمام بمسائل الصيام خصوصا المسائل الشائعة لأن عدوك إبليس دوما يحاول تشكيكك فى صحة العبادة ومدى مطابقتها للمعايير الشرعية وهى حرب نفسية كما ترون ثانيا :إجراء التجارب -المناورات وتكرارها كى تتعود النفس عل

لماذا تفشل !!

لماذا تفشل الإضرابات فى تحقيق التغيير ؟ لماذا تفشل قيادات المعارضة فى حشد وتعبئة الجماهير خلف الشعارات المتوهجة التى تحرك الصخر فى مواقع أخرى من العالم ؟ هل العيب فى الجماهير - أنا ومن مثلي حاشاكم - أم فى القيادات أم فى المناهج التى يعتقدونها ؟ لماذا تصبح عندنا المعارضة نخبوية... بينما فى كل العالم شعبية ؟ هل صحيح أن الشعب لن يتحرك لأنه مات أم لأنه لا يجد من يتحرك خلفه واثقا في صدقه وثباته أم لأنه لا يعتقد أن الحال ليس بالسوء الذى يجعل التغيير ضروريا ؟ هل من الضروري أن يعدم الشعب قوت يومه ليتحرك وإلا فلم لم تحفزه حريته التى سلبت تماما هل صحيح أن الشعب المصري غير راض عن الحكومة والمعارضة جميعا ويعتبرهم شركاء صفقة واحدة تساؤلات تعصف بذهني من فترة ولولا أنىمللت التاجات لجعلتها تاجا ومررتها لكن الحقيقة أني متحير أبتغى إجابات واضحة عنها ربما وجدت الإجابات يوما ما لكن ترى هل يحدث التغيير قبل ان أجد الإجابات أتصور أن التغيير الذى ننشده لا بد من أن يبدأ على مستوى قناعة الفرد بالمثل العليا لابد أن يكون إقتناع الفرد بمثله وقيمه بالمستوى الذى يدفعه للإنطلاق نحو تحقيقها فى الواقع و إل