فعلا لا نعرف قيمة الحرية إلا حين نفقدها والحرية ليست مفهوما ضيقا مربوطا بإتساع المكان ومقيدا بحرفية الكلمة من حيث القدرة على الحركة والتعبير والتواصل مع الفضاء الواسع ومكوناته البشرية وغيرها بل الحرية فى نظرى معنى كبير واسع لا أستطيع الإحاطة إلا ببعض مفرداته الحرية عندى مرادف للأمان النفسى والإرتواء الوجدانى
الحرية مطلب أساسى للتقدم بل هى من دعاماته الأصيلة
الحرية هى أن نعمل كل ما فى وسعنا ونحن واثقون من أن خطأنا لن يجذب
معاول الهدم بليل لا لشئ إلا بسبب الحقد الأعمى والتعصب المقيت وكراهية النجاح
الحرية مطلب رئيسى كى يمكن لأصحاب الطاقات الإبداعية المساهمة فى بناء الأمة دون هاجس التخوين والإقصاء ودون خشية زوار الفجر ووشاية أعداء العقل المفتوح
ينبغى لنا أن نسعى إلى الحرية المسؤلة المرتكزة إلى الثوابت القيمية والتى من شأنها أن تقوى وتجمع الطاقات فرارا من التفريق والتنابز والتقوقع
إن هنالك على طريق العمل قاعدون على الصراط مثبطون للهمم
الحرية لها ثمن لا بد أن يدفع وثمرتها التقدم فهنيئا لمن ذاق الثمرة
أما أعداء الحرية فليس جزائهم من التاريخ أردى من النسيان والإهمال فهم أعداء التاريخ وحركته التى لا تعترف إلا بالأحرار ولا تذكر إلا الامم الحرة وإن الأمم التى سطرت فى كتب المجد سطورا لم تفعل إلا وهى تناضل من أجل حريتها
فهل إلى سبيل لتذكر أمتنا بين الأمم التى سبقت وبزت وعزت أم سنظل نراوح فى مكاننا نجتر ذكرى مجيدة لأسلاف خلوا وأفضوا إلى ماقدموا
يا قومنا تعالوا إلى وقفة مع النفس نشخص فيها الداء ونتباحث حول الدواء
طال الليل أحبتى ولا حول ولا قوة إلا بالله
تعليقات
ان شاء الله مهما طال الليل، ففرج الله قريب
وإن الله متم نوره ولكره الظالمون
...
قرات تعليقك عند الأستاذ منعم، وأعجبت به كثيرا، ورأيك فى محله
ولكن جميعنا ممكن ان نختلففى جزئيات او تفاصيل أو فروع او أصول، كل ذلك لا يتعدى الاختلاف الحميد، ولكن ممكن أن يتعدى الاختلاف إلى الخلاف، إذا لم يكن هناك أرضية مشتركة للمختلفين واعتقد أن أه أرضية مشتركة هي الألتزام بآداب الحوار، متى تم ذلك فلن نخشى على اختلافنا ان يتحول إلى خلاف حتى وغن كان هذا الاختلاف فى الأصول
هذا ما تحاول المدون خانة أن تقوم به
أما عن فرق العمل والمشرفين، فسوف تكون ان شاء الله فى غاية السلامة بمعنى ان المجموعة التقنية كل من له خبرة فى مجال البرمجة والتصميم ويريد المشاركة سيكون فى هذه المجموعة ، وسوف يتم هذا فى باقى المجموعات، وحتى الاعضاء الجديد سيختارون أي مجموعة واحدة أو أكثر وينضمون إليها
ممكن أن تكون المجموعة الواحدة بها يسارى وعلمانى واخوانى، لن نخشى من ذلك ان شاء الله ، لان بيننا ميثاق شرف اخلاقى، نتعلم منه الود والحب وآداب الحوار
وإذا أردت اخى الكريم انا تعرف أكثر عن الفكرة فيشرفنى زيارتك لمدونتى
http://hapasa.blogspot.com/2007/07/blog-post_23.html
به كل المعلومات الضرورية عن المدون خانة
وأتمنى وادعوا الله أنتنال هذه الفكرة استحثانكم، وان شاء لله القاء غذا والتفاصيل فى نفس الوبست، يشرفنا حضورك
وجزاكم الله كل خير